5 أسباب تجعلك تقرأ سورة الكهف يوم الجمعة.. اعرفها
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
قراءة سورة الكهف من سنن يوم الجمعة المباركة، وهي سورة لها فضل كبير على قارئها، لذلك يسعى كثير من المسلمين في يوم الجمعة لقراءة سورة الكهف، ولكن البعض لا يعرف ما هي فضائل هذه السورة المباركة التي قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم «نور ما بين الجمعتين».
وترصد «الوطن»، في السطور الأسباب والفضائل التي تشجع المسلم على قراءة سورة الكهف، وفق دار الإفتاء المصرية.
وقالت دار الإفتاء المصرية، إن فضل قراءة سورة الكهف ورد فيه العديد من الأحاديث، ويقبل الناس على قراءة هذه السورة يوم الجمعة لأنها سنة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، ولها أفضال على قرائها ومن هذه الفضائل:
1- سنة عن الرسول صلى الله عليه وسلم
2- ترشد قارئها إلى فعل الخير، وتعفيه من المعاصي
3- يغفر الله ما بين الجمعتين
4- تلاوة عشر آيات من سورة الكهف تعصم من فتنة المسيح الدجال
5- جاء عن عبدالله بن عمر «رضي الله عنه» أن النبي «صلى الله عليه وسلم» قال: (من قرأ سورةَ الكهفِ في يومِ الجمعةِ سطع له نورٌ من تحت قدمِه إلى عنانِ السماءِ يضيءُ به يومَ القيامةِ، وغُفر له ما بين الجمعتين).
وقت قراءة سورة الكهفوأشارت دار الإفتاء إلى أن وقت قراءة سورة الكهف يبدأ من ليلة الجمعة وفي يومها، من وقت شروق الشمس وحتى غروبها، مؤكدة أنه يستحب قراءتها في أي وقت من يوم أو ليلة الجمعة، كما تجوز قراءتها سرا أو جهرا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الإفتاء سورة الكهف يوم الجمعة قراءة سورة الكهف فضل قراءة سورة الكهف صلى الله علیه وسلم قراءة سورة الکهف یوم الجمعة
إقرأ أيضاً:
هل أقطع قراءة القرآن وأردد الأذان خلف المؤذن؟.. دار الإفتاء توضح
ورد سؤال إلى دار الإفتاء حول ما إذا كان من الأفضل للمسلم أن يواصل قراءة القرآن الكريم عند سماعه الأذان، أم يقطع القراءة ليردد خلف المؤذن؟
وأوضحت الدار أن الأذان شُرع لإعلام الناس بدخول وقت الصلاة، مستشهدة بما رواه الشيخان عن مالك بن الحويرث رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم».
وأكدت الإفتاء أنه يُستحب للمسلم إذا سمع الأذان أثناء قراءته للقرآن أن يتوقف مؤقتًا ليردد الأذان خلف المؤذن؛ إذ ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: «إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول المؤذن»، كما ورد في حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، والمتفق عليه.
وأشارت إلى أن جمهور الفقهاء من الحنفية والشافعية والحنابلة يرون أن الواجب في هذه الحالة هو الإنصات للأذان والانشغال بترديده، وعدم الاشتغال بأي عمل آخر، بما في ذلك تلاوة القرآن، وذلك لأن الأذان عبادة مرتبطة بوقت معين وقد يفوت، على عكس الأعمال الأخرى التي يمكن استئنافها لاحقًا.
واستشهدت دار الإفتاء بما قاله العلامة الزيلعي الحنفي في كتاب "تبيين الحقائق": "ولا ينبغي أن يتكلم السامع في الأذان والإقامة، ولا يشتغل بقراءة القرآن ولا بشيء من الأعمال سوى الإجابة، ولو كان في القرآن ينبغي أن يقطع ويشتغل بالاستماع والإجابة".
كما نقلت قول الإمام النووي في "المجموع": "فإذا سمعه وهو في قراءة أو ذكر أو درس علم أو نحو ذلك: قطعه وتابع المؤذن ثم عاد إلى ما كان عليه إن شاء".
وأكدت كذلك ما قاله العلامة ابن قدامة الحنبلي في "المغني": "إذا سمع الأذان وهو في قراءة قطعها، ليقول مثل ما يقول؛ لأنه يفوت، والقراءة لا تفوت".
وبناءً على ما سبق، فإن الأفضل للمسلم أن يقطع تلاوته للقرآن عند سماع الأذان، ويجيب المؤذن، ثم يُكمل ما كان فيه بعد انتهاء الأذان، اقتداءً بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، وحرصًا على نيل فضل متابعة المؤذن.