طائرات الجيش تكوي قوات الدعم السريع
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
الخرطوم – نبض السودان
قصفت طائرات الجيش السوداني مواقع لقوات الدعم السريع بمنطقة الجريف غرب وشرقي العاصمة الخرطوم، بعد تحليق مكثف فوق عدد من المناطق في شرق النيل.
وكشف مصدر لـ«نبض السودان» عن دخول نوع جديد من المقاتلات الحربية ستغير من مجريات العمليات العسكرية الحالية.
وجرت اشتباكات متقطعة بين الجيش والدعم السريع جنوب أم درمان، إلى جانب تبادلهما للقصف المدفعي في مناطق المربعات والشقلة، التي تعد متاخمة لسلاح المهندسين في المدينة.
وأفاد شهود عيان بأن الاشتباكات تجددت بين الطرفين في منطقة أمبدة حمد النيل غربي العاصمة، في وقت يقول فيه الجيش السوداني إنه يجري عمليات تمشيط واسعة بمدينة أم درمان.
وفي وقت سابق، حذر رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان من مخاطر تفتت وحدة السودان بسبب الحرب، في حين أفادت مصادر عسكرية بأن قوات الدعم السريع تستخدم طائرات مسيرة لضرب مقر قيادة الجيش في ولاية جنوب دارفور.
وقال البرهان إن الجيش يواجه حربا يمكن أن تفتت السودان وتصيب وحدته، مشيرا إلى أن من سماها “القوات المارقة الإرهابية” استهدفت الشعب السوداني واستباحت أمنه وكل تفاصيل حياته.
من جهته، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن قوات الدعم السريع أنشأت قواعد في المناطق السكنية في السودان، محذرا من أن وحدة الدولة السودانية واستقرار المنطقة على المحك، وأوضح أنه حان الوقت لإلقاء السلاح.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الجيش الدعم السريع تكوي طائرات قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني: مقتل 7 أشخاص بقصف للدعم السريع على الفاشر
السودان – أعلن الجيش السوداني، الأحد، مقتل 7 مدنيين من أسرة واحدة وإصابة 7 آخرين، جراء قصف مدفعي نفذته قوات “الدعم السريع” على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، غربي البلاد.
وبحسب الفرقة السادسة مشاة للجيش في الفاشر في بيان، “قامت مليشيا الدعم السريع بقصف أحياء مدينة الفاشر بالمدافع أمس السبت، وأدى ذلك إلى استشهاد أسرة كاملة مكونة من 7 أشخاص، بينهم طفلة عمرها 5 سنوات”.
كما أدى القصف إلى “إصابة 7 مدنيين آخرين، بينهم امرأة وكادر طبي بجروح عميقة، وتم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج”، وفق المصدر ذاته.
وأكد البيان أن “الوضع في مدينة الفاشر تحت السيطرة، وقوات الجيش والقوات المساندة تعمل بتنسيق كامل، ولن يتم التفريط في شبر واحد من المدينة”.
ولم تعلق “الدعم السريع” فورا على بيان الجيش السوداني، لكنها تواصل منذ أيام قصفا مدفعيا على الفاشر، مما أوقع عشرات القتلى والجرحى، بحسب السلطات السودانية.
ومنذ 10 مايو/أيار 2024، تشهد الفاشر اشتباكات بين قوات الجيش و”الدعم السريع” رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
ويخوض الجيش السوداني و”قوات الدعم السريع” منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش، وتسارعت انتصارات الأخير في الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية.
وفي الولايات الـ17 الأخرى، لم تعد الدعم السريع تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور (غرب).
الأناضول