طالباني: الاتحاد الوطني ينتهج طريقه السياسي في بغداد برؤى وستراتيجيات متينة
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
السومرية نيوز – سياسة
وجه رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل جلال طالباني، اليوم الجمعة، خطاباً مهماً تضمن خطوات وإجراءات تخص المؤتمر العام للحزب، فيما أكد أن الأخير يتخذ في العاصمة بغداد مسارا سياسيا مبنيا على السلم والتعايش والشراكة الحقيقية.
وقال طالباني في بيان ورد للسومرية نيوز، إن "الاتحاد الوطني انتهج في السابق نضالا مسلحا قدم فيه أكثر من ٢٨ ألف شهيدا قربانا لتراب كردستان"، مستدركا أن "نضال اليوم تتمحور في تنفيذ متطلبات الشعب وتفهم الواقع"، مبينا أن "تقديم الخدمات وبناء مستقبل أكثر استقرارا وازدهار من أفضل أشكال النضال السياسي".
وأضاف أن "الاتحاد الوطني ينتهج طريقه السياسي في العاصمة بغداد برؤى وستراتيجيات راسخة ومتينة، سياسة سبق وأن انتهجها الرئيس مام جلال"، موضحا أن تلك السياسية تتجلى في اعتماد "السلم والتعايش والشراكة الحقيقية"، مشيرا إلى أن "بغداد تمثل العمق الاستراتيجي للكرد، وعليه نسعى من هناك إلى تعزيز مكانة الإقليم ونيل الحقوق الدستورية وتوفير حياة مستحقة لشعبنا الحبيب".
وشدد طالباني على ضرورة "مواصلة السير على سياسة الاتحاد الوطني الراسخة فيما يخص الملفات القومية ودعم حقوق الشعب الكردي أينما وجدت في العالم".
وتابع طالباني أننا "نخطو معا نحو مرحلة جديدة من النضال التنظيمي، وما عقد المؤتمر العام الخامس للاتحاد الوطني إلا خطوة لتمتين وتقوية الاتحاد الوطني، وكلي أمل بأننا سنحقق بكم وإخلاصكم النجاح، وسنزف لشعب كردستان بشرى اتحاد أقوى".
وقال أيضا "ليكن معلوما لكم ولسائر شعب كردستان، بأن إيمانا مطلقا يحدونا بالحداثة والتجدد، سنخطو مع التغيرات ونجدد أنفسنا ثانية، وما أقوله حقيقة تاريخية، ولم تنفك الدماء الجديدة تتدفق بشرايين الاتحاد الوطني".
ولفت بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني إلى أن "التاريخ أثبت أن الاتحاد الوطني هو جبهة النضال القومي الكردي المتينة وقلعة محصنة من الصمود، فتاريخ نضالنا ناصع لدرجة يجعلنا نؤمن بعدم وجود من هو أكثر إخلاصا منا لكردستان. وليس خافيا على أحد ما يتمتع به الاتحاد الوطني اليوم في الإقليم والمركز من مكانة ودور مؤثر وفاعل، وعن علاقاتنا الدولية فهي على مستوى عال وجيد".
وبيــن طالباني أن "قوة الإقليم والعراق من قوة الاتحاد الوطني، الأمر الذي يحتم على كل واحد منا عدم الإغفال عمّا هو آتي: أن تكون ضمن صفوف الاتحاد الوطني فهو بحد ذاته مسؤولية تاريخية ووطنية وأخلاقية"، داعيا كوادر الحزب إلى أن "تتخذ مساعيكم وخطواتكم بموازاة سياسات الاتحاد الوطني الوطنية وأن تضعوا صوب أعينكم خدمة كردستان وشعبه".
وخاطب طالباني ذوي الشهداء والبيشمركة القدامى والسجناء السياسيين ومعوقي الحرب بالقول: "إنكم قدمتم لكردستان وحزبكم الكثير، ولنعلم أن ما أوصل الاتحاد الوطني إلى ذلك الحزب الكبير والمؤثر في كردستان والمنطقة هو تفانيكم وصمودكم وإخلاصكم أيها الأبطال".
"وإني لأطمئنكم وأتعهد لكم بأن الاتحاد الوطني سيظل ذلك الحزب الذي ضحيتم من أجله وسيبقى وفيا ومخلصا إزاء جهودكم وصمودكم. كونوا على ثقة بان الاتحاد الوطني أمانة أودعها عندنا الرئيس مام جلال وأنتم، وسنحافظ عليه كحفاظنا على أرواحنا".
وختم بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني، الخطاب الذي وجهه لجماهير شعب كردستان وكوادر حزبه بالقول: "يا من تحملون الاتحاد الوطني في قلوبكم ويحدوكم الأمل وأنتم ماضون نحو مستقبل أكثر إشراقا، سنخطو معا وبروح واحدة يجمعنا هدف واحد، نحو المؤتمر العام الخامس، نحو اتحاد أقوى وأجدد، ثم نسطر معا لحزب الشهداء، تاريخا ناصعا يملؤه الفخر والاعتزاز".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الاتحاد الوطنی
إقرأ أيضاً:
حدث في 3 رمضان.. تعرف على أهم الأحداث التاريخية التى وقعت فيه
وقعت فى اليوم الثالث من شهر رمضان المبارك عدة أحداث مهمة فى التاريخ الاسلامى.. وفى السطور التالية نستعرض ابرز هذه الاحداث.
وفاة السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها:توفيت في 3 رمضان الموافق 21 نوفمبر 632م فاطمة الزهراء بنت الرسول- صلى الله عليه وسلم-، وزوج علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وأم سبطي الرسول الحسن والحسين رضي الله عنهما.
وفاة مروان بن الحكم:في3 من رمضان 65هـ الموافق 14 من نوفمبر 683م تُوفي مروان بن الحكم، مؤسس الدولة الأموية الثانية، صاحب عدد من الإنجازات الحضارية، مثل: ضبط المكاييل، والأوزان، وتُوفي بدمشق سنة 65هـ.
استشهاد قائد تشادي فذ:في 3 من رمضان 1307هـ الموافق 22 من إبريل 1890م: استشهد القائد المسلم الأمير "رابح بن الزبير" الذي أقام مملكةً إسلاميةً في منطقة "تشاد"، كانت عاصمتها مدينة "ديكوا" بعد قيام الفرنسيين بغزو مملكته والدخول إلى العاصمة "ديكوا".
توقف مجلة النذير:
في3 من رمضان 1358هـ الموافق 16 أكتوبر 1939م توقفت مجلة النذير عن الصدور، وهي إحدى المجلات التي كانت تصدرها جماعة الإخوان المسلمين.
حادثة التحكيم:
في الثالث من شهر رمضان عام 37هـ الموافق 11 فبراير 658م عُقِدَ التحكيم بين علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما والذي حدث بعد موقعة الجمل وبين جند علي من ناحية، وبين بني أمية وعائشة وطلحة والزبير من ناحية أخرى في شهر شعبان عام 36هـ، وبعد موقعة صفين في محرم عام 37هـ بين جند علي ومعاوية، وقد اقترن بالتحكيم ظهور الخوارج واستيلاء معاوية على مصر، رضي الله عن الصحابة أجمعين.
دخول جلال الدولة سلطان بني بويه بغداد:
في اليوم الثالث من شهر رمضان عام 418هـ، دخل أبو طاهر جلال الدولة بغداد، بعد أن خرج الخليفة القادر للقائه، وخلفه واستوثق منه، وبذلك استقر جلال الدولة في بغداد، بعد الاستيلاء عليها وإقامة الخطبة لنفسه.