مقتل سائحين في البحر بينهما مواطن فرنسي مغربي بنيران خفر السواحل الجزائري
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
ذكرت وسائل إعلام مغربية الخميس أن سائحين يحملان الجنسيتين المغربية والفرنسية لقيا حتفهما بعدما أطلق خفر السواحل الجزائري النار إثر دخولهما المياه الجزائرية عن طريق الخطأ، فيما أكدت وزارة الخارجية الفرنسية الجمعة وفاة مواطن واحد من رعاياها من غير أن توضح ظروف وفاته، واحتجاز آخر "في حادث يشمل عددا من مواطنينا".
وأوردت الوزارة في بيان أن "مركز الأزمات والدعم في وزارة الخارجية والشؤون الأوروبية وسفارتي فرنسا في المغرب والجزائر على تواصل وثيق مع عائلات مواطنينا التي نقدم لها دعمنا الكامل".
ووفقا لمعلومات حصلت عليها فرانس24، فإن أربعة رجال (ثلاثة يحملون الجنسيتين الفرنسية والمغربية وآخر مغربي يقيم في فرنسا) كانوا على متن ثلاث دراجات مائية انطلقوا بها من الميناء الترفيهي بمدينة السعيدية المغربية المحاذية للحدود الجزائرية لتناول الغداء في منطقة "رأس الماء".
ومع حلول الليل، سلكوا طريق العودة لكن الوقود نفد من الدراجات وسبح أحدهم ليصل إلى الشاطئ المغربي. فيما سبح آخر لكنه وجد نفسه على الجانب الجزائري من الشاطئ ليتم إيقافه من قبل السلطات الجزائرية. فيما اختفى آخران كانا على متن دراجة مائية أخرى تم العثور عليها في وقت لاحق.
وما تزال الحدود بين المغرب و الجزائر مغلقة منذ 1994. وقطعت الجزائر علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب في آب/أغسطس 2021، متهمة الرباط بارتكاب "أعمال عدائية"، في قرار اعتبرته الرباط "غير مبرر على الإطلاق".
ولم يصدر أي تعليق رسمي في الرباط، واكتفى الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس في مؤتمره الصحافي الأسبوعي الخميس بالقول إن "هذه القضية تدخل في اختصاص السلطة القضائية".
كذلك لم يتسن الحصول على أي معلومات رسمية من السلطات الجزائرية حول الموضوع.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الغابون النيجر ريبورتاج فرنسا المغرب حدود سياحة حادث الجزائر
إقرأ أيضاً:
الجزائر تفرج عن دفعة جديدة من المغاربة المحتجزين
زنقة 20 | متابعة
أفرجت السلطات الجزائرية على دفعة جديدة من الشباب المغاربة المرشحين للهجرة عبر الممر البري مغنية-وجدة.
وكشفت الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة بوجدة، أن الدفعة ضمت حوالي 34 شاب كانوا محتجزين وسجناء بعد استفاء مدة محكوميتهم بالسجون الجزائرية.
و ذكرت أن هؤلاء الشباب المفرج عنهم ينحدرون من مدن فاس، وجدة، تازة، تاونات، زايو، تولي جرادة، تاوريرت، الرباط، القلعة، ميدلت، بني ملال، تطوان، كرسيف.
و أشارت إلى أن منهم من قضى مدة سجنه، وظل لأكثر من خمسة أشهر ضمن الحجز الإداري.
الجمعية أكدت أنه لا زال هناك العديد من الشباب رهن الحجز الإداري في انتظار الترحيل.
الجمعية طالبت السلطات الجزائرية بالكشف عن مصير المفقودين بما فيهم أسر جزائرية، بالإضافة الى كشف المصير عن جثث (06) من بينها جثتان لفتاتين من المنطقة الشرقية ينتظر أهلها الإفراج عنها وتسلمها.