قومي المرأة يختتم فعاليات معسكر التخطيط الفعّال مع فريق الرحلة.. صور
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
اختتمت أمس فعاليات معسكر "التخطيط الفعّال" الذي نظمه المجلس القومي للمرأة بالتعاون مع فريق "الرحلة"، وذلك فى إطار المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية ومشروع "معالجة الدوافع الاقتصادية للهجرة غير الشرعية" الذي ينفذه المجلس بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي، والذى استمر لمدة ثلاثة أيام، واستهدف موظفي الفروع ومنسقي المشروع والمسئول الإداري والفني بمشاغل التدريب الإنتاجي التابعة للمجلس والأمانة العامة المسئولين عن الأنشطة التي تنفذ من خلال الفروع.
ويهدف المعسكر إلى إتاحة الحوار المفتوح ما بين موظفي الفروع ومنسقي المشروعات المختلفة بالمجلس التي تنفذ من خلال الفروع ومعرفة التحديات والعقبات التي قد تعيق تنفيذ المهام المطلوبة لإيجاد حلول لها، وعرض الخطط الجديدة لبرامج تنمية الأسرة في مرحلتها الجديدة، وعرض الدليل التنظيمي لتنفيذ البرامج المشار إليها.
أثنت إيمان خليفة الأمينة العامة للمجلس القومى للمرأة خلال كلمتها الافتتاحية على جهود العاملين بالمجلس خلال الأعوام السابقة فى إنجاز المشروعات التى كلف بها المجلس على أكمل وجه مضيفة أن المعسكر يأتي في إطار التأكيد على ما تم إنجازه ومعرفة التحديات والاستماع إلى وجهات النظر المختلفة من أجل الاستفادة المستقبلية منها، مؤكدة أن الطاقة البشرية هي العنصر الأبرز فى إنجاز وإنجاح أي عمل.
وأكدت مي محمود مدير عام الإدارة العامة لتنمية مهارات المرأة حرص المجلس على تحفيز جميع العاملين سواء الموظفين أو منسقي المشروعات المشاركين فى المعسكر وبث الطاقة الإيجابية فيما بينهم وتبادل الأفكار والرؤى المستقبلية لخطط عمل المجلس خلال المرحلة القادمة وذلك من خلال تنفيذ الأنشطة المحفزة التي تعمل على كسر الحواجز بينهم مما يؤثر بشكل مباشر على جودة تنفيذ العمل خلال الفترة القادمة.
وأضافت داليا سعيد مدير عام السكرتارية التنفيذية ومسئولة برنامجي ريادة الأعمال والتثقيف المالي أن المعسكر كان فرصة جيدة لمقابلة موظفي فروع المجلس بالمحافظات مما كان له أثر إيجابي على الجميع، حيث تم دمج العمل الجاد بالأنشطة الترفيهية التي شارك فيها كافة الحضور مما خلق روح إيجابية لبدء مرحلة قادمة مليئة بالنشاط والحماس.
تضمن المعسكر العديد من الأنشطة والفعاليات استمرت على مدار ٣ أيام، وتناولت العديد من الموضوعات، حيث استعرضت الأستاذة أنجي اليماني مدير برنامج الشمول المالي ومنسقة المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية بالمجلس مشروع مجموعات الادخار والإقراض الرقمى "تحويشة"، وعرضت داليا حمدي مدير عام شئون الفروع بالمجلس إنجازات الفروع وأنشطتهم في إطار مشروعات تنمية الأسرة المصرية في المرحلة السابقة، واستعرضت نورا سمير مدير إدارة المراجعة بالمجلس وفريق الإدارة المالية الإجراءات الجديدة التي تم اتخاذها مؤخرا لتسيير سير العمل وتسهيله على جميع العاملين بالأمانة والفروع، كما أوضحت نورهان زينهم منسقة مشروعات مكتب شكاوى المرأة التعريف باختصاصات مكتب الشكاوى، وبرنامج الإرشاد الأسري والتنشئة المتوازنة.
الجدير بالذكر أن فريق "الرحلة" يعمل على تمكين الصناعات والمجتمع حيث يقوم ببناء مجموعات تتميز بروح تعاونية من أجل تحقيق النمو الاجتماعي والاقتصادي، وذلك من خلال تجربة معسكرات غير تقليدية تجمع بين مجموعات مختلفة من القادة ورواد الأعمال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: من خلال IMG 20230901
إقرأ أيضاً:
"رفح انمسحت".. قلق من خطة المعسكر الضخم في غزة
قال سكان في غزة إن الجيش الإسرائيلي يسوي بالأرض ما تبقى من أنقاض مدينة رفح جنوب قطاع غزة فيما يخشون أن يكون جزءا من خطة لمحاصرة الفلسطينيين في معسكر ضخم على الأرض القاحلة.
وأكدوا أن دوي انفجارات هائلة يسمع الآن بلا انقطاع من المنطقة المدمرة التي كان يقطنها سابقا 300 ألف نسمة.
وقال تامر، وهو من سكان مدينة غزة نزح إلى دير البلح شمالا: "الانفجارات ما بتتوقفش لا نهار ولا ليل، كل ما الأرض تهز بتعرف أنهم بينسفوا بيوتا في رفح، رفح انمسحت".
وأضاف أنه يتلقى مكالمات هاتفية من أصدقاء في مصر على الحدود مع قطاع غزة، حيث لم يتمكن أطفالهم من النوم بسبب الانفجارات.
وقال أبو محمد، وهو نازح آخر في غزة: "إحنا الخوف عنا إنه يجبرونا ننزح هناك ويسكروا علينا زي القفص أو معسكر نزوح كبير معزولين عن العالم".
وأعلن مسؤولو الصحة في غزة الإثنين، عن مقتل 23 شخصا على الأقل في أحدث الضربات الإسرائيلية على القطاع.
وقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص بينهم أطفال في غارة جوية إسرائيلية على منزل في جباليا شمال القطاع، إلى جانب 6 آخرين في غارة جوية على مقهى بجنوب القطاع.
"إنشاء منطقة إنسانية"
وذكرت هيئة البث العامة الإسرائيلية أن الجيش بصدد إنشاء "منطقة إنسانية" جديدة في رفح حيث سيتم نقل المدنيين بعد إجراء تفتيش أمني لمنع عناصر حماس من دخولها. وستتولى شركات خاصة توزيع المساعدات.
وتقول إسرائيل، التي تفرض حصارا على غزة منذ الثاني من مارس، إن إمدادات كافية وصلت إلى القطاع خلال فترة وقف إطلاق النار التي استمرت 6 أسابيع، ومن ثم فإنها لا تعتقد أن السكان في خطر. وتؤكد أنها لا يمكنها السماح بدخول الغذاء أو الدواء خشية أن يستغلها مقاتلو حماس.
وتقول وكالات الأمم المتحدة إن سكان غزة على شفا تفش واسع للمجاعة والمرض، وأن الظروف الآن في أسوأ حالاتها منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 عندما هاجم مقاتلو حماس تجمعات سكنية إسرائيلية.
ولم تدخل أي إمدادات غذائية أو طبية إلى سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة منذ ما يقرب من شهرين حين فرضت إسرائيل ما أصبح منذ ذلك الحين أطول حصار شامل لها على الإطلاق على القطاع، في أعقاب انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الذي استمر ستة أسابيع.
واستأنفت إسرائيل حملتها العسكرية في منتصف مارس آذار، واستولت منذ ذلك الحين على مساحات واسعة من الأراضي وأمرت السكان بإخلاء ما تطلق عليها "مناطق عازلة" حول أطراف غزة، بما في ذلك مدينة رفح بأكملها والتي تشكل نحو 20 بالمئة من مساحة القطاع.
تعثر المحادثات
ولم تفلح محادثات الهدنة حتى الآن في تمديد اتفاق وقف إطلاق النار الذي أطلقت حماس خلاله سراح 38 رهينة فيما أفرجت إسرائيل عن مئات المعتقلين.
ولا يزال 59 رهينة إسرائيليا محتجزين في غزة ويعتقد أن أقل من نصفهم على قيد الحياة.
وتقول حماس إنها لن تفرج عنهم إلا في إطار اتفاق ينهي الحرب بينما تقول إسرائيل إنها لن توافق إلا على هدن مؤقتة ما لم يتم نزع سلاح حماس بالكامل، وهو ما يرفضه مقاتلو الحركة.
وفي الدوحة، قال رئيس الوزراء القطري السبت، إن الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق نار جديد في غزة أحرزت بعض التقدم.