زيلينسكي: السلام لن يتحقق إلا بانسحاب روسيا من القرم
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
قال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي اليوم، إنه لا يمكن تحقيق "سلام دائم في أوكرانيا، أو حتى في أوروبا" إذا لم تنسحب روسيا من شبه جزيرة القرم والدونباس وغيرها من الأراضي التي احتلتها.
وأعرب زيلينسكي، في كلمة عبر الفيديو أمام المنتدى الاقتصادي "البيت الأوروبي - أمبروسيتي" في تشيرنوبيو بإيطاليا، عن أسفه لأن "القرم، وهي شبه جزيرة كانت تجذب السياح والشركات، صارت اليوم منطقة محتلة ومعسكرة وعاجزة عن أن تحقق النمو".
وقال "انظروا إلى ما حدث في شبه جزيرة القرم. هل جلب الاحتلال الحضارة والسياحة والأعمال؟ لا شيء من ذلك. ... أوكرانيا وجميع الدول الأخرى التي تحترم القانون الدولي لا تعترف" بضم روسيا لشبه جزيرة القرم في عام 2014 و"لا الشركات كذلك". 111 قاضياً لبنانياً يتوقفون عن العمل.. «إلى حين توافر مقومات العيش بكرامة» منذ 26 دقيقة الجيش الأردني يعلن انضمامه لتحالف الأمن البحري الدولي منذ ساعة
وأكد زيلينسكي أن "روسيا تحاول إخفاء ضعفها من خلال زرع الفوضى والإرهاب". وفي معرض حديثه عن وفاة زعيم جماعة فاغنر العسكرية يفغيني بريغوجين، قال الرئيس الأوكراني "إذا كان صحيحاً أن بوتين قتل بريغوجين، فهذا دليل جديد على الضعف".
وأضاف "هل تتذكرون عندما سار بريغوجين نحو موسكو؟ من المؤكد أن هذا لم يظهر قوة بوتين، لقد كان خائفا من بريغوجين".
وشكر زيلينسكي إيطاليا على مساعدتها وقال "لم نشك مطلقًا في دعم إيطاليا المهم لأوكرانيا".
وأضاف أمام رجال الأعمال المجتمعين حتى الأحد على ضفاف بحيرة كومو في الشمال "هذا هو الوقت المناسب لاتخاذ قرارات قوية من أجل أمننا وأمن أوروبا والأمن العالمي".
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
سلسة زلازل تهز جزيرة سانتوريني اليونانية
تعرضت جزيرة سانتوريني اليونانية الشهيرة بقضاء العطلات، لسلسلة من الزلازل في الأيام الأخيرة، وهو ما دفع السلطات إلى إغلاق المدارس يوم الاثنين.
وحثت السلطات سكان الجزيرة البركانية على عدم البقاء في المناطق الساحلية، حيث هناك خطر من حدوث انهيارات أرضية.
وأشار بيان صادر عن مجلس مدينة سانتوريني إلى أنه يجب إلغاء جميع الفعاليات المقررة في الأماكن المغلقة.
وحتى الآن، لم يتم الإبلاغ عن وقوع أضرار جسيمة.
وبحسب معهد شؤون الزلازل في مدينة سالونيك الساحلية الواقعة بشمال اليونان، فإن معظم الزلازل وقعت تحت قاع البحر بين جزيرتي سانتوريني وأمورجوس.
وتراوحت شدة الهزات الأرضية بين 3 و 4.5 درجات على مقياس ريختر، مع ميل تصاعدي، وهو ما يعني عدم إمكانية إعطاء إشارة بالسلامة.
ومن جانبه، أوضح خبير الزلازل، جيراسيموس بابادوبولوس أنه "مع زيادة القوة، يرتفع أيضا خطر الزلزال".