الراي:
2024-11-25@10:18:37 GMT

زيلينسكي: السلام لن يتحقق إلا بانسحاب روسيا من القرم

تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT

قال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي اليوم، إنه لا يمكن تحقيق "سلام دائم في أوكرانيا، أو حتى في أوروبا" إذا لم تنسحب روسيا من شبه جزيرة القرم والدونباس وغيرها من الأراضي التي احتلتها.

وأعرب زيلينسكي، في كلمة عبر الفيديو أمام المنتدى الاقتصادي "البيت الأوروبي - أمبروسيتي" في تشيرنوبيو بإيطاليا، عن أسفه لأن "القرم، وهي شبه جزيرة كانت تجذب السياح والشركات، صارت اليوم منطقة محتلة ومعسكرة وعاجزة عن أن تحقق النمو".



وقال "انظروا إلى ما حدث في شبه جزيرة القرم. هل جلب الاحتلال الحضارة والسياحة والأعمال؟ لا شيء من ذلك. ... أوكرانيا وجميع الدول الأخرى التي تحترم القانون الدولي لا تعترف" بضم روسيا لشبه جزيرة القرم في عام 2014 و"لا الشركات كذلك". 111 قاضياً لبنانياً يتوقفون عن العمل.. «إلى حين توافر مقومات العيش بكرامة» منذ 26 دقيقة الجيش الأردني يعلن انضمامه لتحالف الأمن البحري الدولي منذ ساعة

وأكد زيلينسكي أن "روسيا تحاول إخفاء ضعفها من خلال زرع الفوضى والإرهاب". وفي معرض حديثه عن وفاة زعيم جماعة فاغنر العسكرية يفغيني بريغوجين، قال الرئيس الأوكراني "إذا كان صحيحاً أن بوتين قتل بريغوجين، فهذا دليل جديد على الضعف".

وأضاف "هل تتذكرون عندما سار بريغوجين نحو موسكو؟ من المؤكد أن هذا لم يظهر قوة بوتين، لقد كان خائفا من بريغوجين".

وشكر زيلينسكي إيطاليا على مساعدتها وقال "لم نشك مطلقًا في دعم إيطاليا المهم لأوكرانيا".

وأضاف أمام رجال الأعمال المجتمعين حتى الأحد على ضفاف بحيرة كومو في الشمال "هذا هو الوقت المناسب لاتخاذ قرارات قوية من أجل أمننا وأمن أوروبا والأمن العالمي".

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

رحلة اكتشاف تسمانيا.. أبل تاسمان أول أوروبي يكتشف جزيرة أرض فان ديمن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تمر علينا اليوم الأحد الموافق 24 نوفمبر، ذكرى اكتشاف أبل  تاسمان لجزيرة أرض فان ديمن، جاء ذلك  في عام 1642، وأصبح  أبل تاسمان أول أوروبي يكتشف جزيرة أرض فان ديمن (التي أُطلق عليها لاحقا اسم تسمانيا).

أبل  تاسمان 
يعد الأعظم بين الملاحين الهولنديين، وهو مكتشف تسمانيا ونيوزيلندا وجزر تونغا وفيجي، وأول من أبحر حول أستراليا كان قد ولد في لوتييغاست في خروننغن حوالي 1603.


قصة الاكتشاف

أرسل أنتوني فان ديمن الذي كان الحاكم الهولندي لجزر الهند الشرقية الهولندية ، الرحالة تاسمان  عام 1642، للقيام برحلة استكشافية يدور فيها حول أسفل القارة الأسترالية، ووضع خريطة مفصلة لها، فاكتشف الجزيرة المسماة اليوم تسمانيا، وقد أطلق عليها آنذاك أسم (أرض فان ديمن)، واكتشف تاسمان أيضاً نيوزيلندا، وبعض جزر المجموعة المسماة فراندلي آيلاندز.

رحلة شمال شرق الهادئ

وعند 2 يونيو 1639 أرسل تاسمان مع ماتياس كواست (ومن قبل أنن، الحاكم العام لجزر الهند الشرقية الهولندية الاسم القديم لإندونيسيا ، على رأس رحلة بحرية إلى شمال غرب المحيط الهادي، بحثا عن جزر الذهب والفضة، التي يظن أنها في المحيط شرق اليابان.

 وفي هذه الرحلة زار تاسمان وكواست الفلبين وحسنا معرفة الهولنديين عن ساحل لوزون الشرقي، واكتشفوا أيضا ورسموا خرائط لجزر مختلفة إلى الشمال وهي على ما يبدو أرخبيل بونين.

أبحر بعدها إلى الشمال والشرق في بحثه عن جزر المعادن الثمينة، تراوحوا حول بلا جدوى في شمال المحيط الهادي، وفي إحدى المرات اعتقدوا بأنهم على بعد 600 ميل هولندي شرق اليابان. 

بعد هذا استمرت الرحلة البحرية نحو الغرب بشكل ثابت تقريبا، لكن مع تغيرات خطوط العرض حيث وصلوا إلى ارتفاع 42 مي شمالا وأيضا بدون نجاح.

 وفي 15 أكتوبر الذي قرر الملاحون العودة، وبعد التوقف في اليابان، رسوا في حصن زيلانديا الهولندي في فرموزا (تايوان) في 24 نوفمبر 1639.

رحلة الأرض الجنوبية العظيمة
انشغل تاسمان في العمليات التجارية في البحار الهندية، (حيث أبحر إلى فرموزا واليابان وكمبوديا وفلمبان، كقائد تجاري في خدمة شركة الهند الشرقية) حتى  عام1642، عندما بدأ أول حملة استكشافية نحو الأرض الجنوبية العظيمة.

 وكان قد خطط ونظم لها الحاكم فان ديمن، الذي اهتم بكل المخططات الهادفة لمد الإمبراطورية الاستعمارية الهولندية. وكان العديدون من الرحالة الهولنديين قد اكتشفوا أجزاء مختلفة من السواحل الشمالية والغربية لأستراليا ، واظهر تاسمان أظهر بأن هذه الأرض الجنوبية العظيمة لم تمتد أبعد من القطب الجنوبي، وأنها مطوقة كليا بالبحر ضمن حدود معتدلة .

أبحر تاسمان من باتافيا في 14 أغسطس 1642 بسفينتين، فأبحر أولا جنوبا ثم شرقا لسبعة أسابيع تقريبا، وفي 24 نوفمبر شاهالأرض التي سماها أرض أنتوناي فان ديمن على فان ديمن، وهي ما يسمى الآن بتسمانيا. 

وضاعف حجم الأرض في الخريطة، ومن الواضح أنه لم يدرك أنها كانت جزيرة، فتقدم عبر الشواطئ الجنوبية قبل أن يواجه عاصفة، ورسا في 1 ديسمبر في خليج فريدريك هنري، على ساحل شرقي تسمانيا (في 43° 10 ' جنوبا طبقا لحسابه) - وسماه على اسم الأمير فريدريك هنري أمير ناسو الذي كان وقتها رئيس الجمهورية الهولندية. وهناك أسس مركزا رفع فيه العلم الهولندي.

 

مقالات مشابهة

  • انهيارات أرضية وفيضانات تضرب جزيرة سومطرة الإندونيسية
  • رحلة اكتشاف تسمانيا.. أبل تاسمان أول أوروبي يكتشف جزيرة أرض فان ديمن
  • والتز: ترامب قلق بشأن الحرب بين روسيا وأوكرانيا وكيفية استعادة السلام
  • انحرفت السيارة.. 6 قتلى بحادث في جزيرة إسبانية
  • زيلينسكي: نتمنى انتهاء الحرب مع روسيا خلال العام المقبل
  • القرم عائدة بالدبلوماسية.. هل تراجع العزم الأوكراني أمام الضغط الروسي؟
  • زيلينسكي: حرب روسيا مع أوكرانيا تنتهي العام المقبل
  • زيلينسكي: الحرب مع روسيا قد تنتهي في هذا الموعد وأنتظر مقترحات ترامب
  • زيلينسكي يقرّر سحب الأوسمة الوطنية من داعمي روسيا ويكشف تفاصيل جديدة عن التصعيد
  • زيلينسكي: روسيا تسخر من دعوة الصين لضبط النفس بإطلاق صاروخ تجريبي