رئيس الجامعة الروسية يعلن جاهزية الجامعة لاستقبال الطلاب
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أعلن الدكتور شريف فخرى محمد عبد النبى، رئيس الجامعة المصرية الروسية، أن الحرم الجامعى جاهز لاستقبال الطلاب المصريين الحاصلين على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها من الشهادات العربية والأجنبية والأزهرية ومدارس "STEM" والطلاب العرب والأجانب أو المحولين من كليات الجامعات والمعاهد الأخرى الراغبين فى الإلتحاق بكليات الجامعة فى الحرم الجامعى فى "مدينة بدر" بمحافظة القاهرة، وتحت رعاية الدكتور محمد كمال السيد مصطفى رئيس مجلس أمناء الجامعة.
وأوضح أن الجامعة تضم (8) كليات وهى: " الصيدلة، الهندسة، طب الفم والأسنان، الإدارة والإقتصاد وتكنولوجيا الأعمال، الذكاء الإصطناعى، الفنون التطبيقية، الفنون الجميلة، الألسن واللغات التقنية.
وأضاف رئيس الجامعة المصرية الروسية فى القاهرة، أن الجامعة عضو عامل فى اتحاد الجامعات العربية، ولديها اتفاقيات تعاون مع العديد من الجامعات الروسية المتميزة، مما يتيح حصول طالب كلية الهندسة على شهادتين واحدة من الجامعة المصرية الروسية والأخرى من الجامعة الروسية "خلال نفس عدد سنوات الدراسة الطبيعية"، ويساعد ذلك فى المنافسة محلياً ودولياً فى مجالات العمل المختلفة، كما أن جميع البرامج الدراسية داخل كلية الهندسة معتمدة من "إتحاد المهندسين العرب"، مما يتيح للخريجين العمل بالدول العربية التى تشترط ذلك.
وأشار الدكتور شريف فخرى محمد عبد النبى، إلى أن الجامعة أبرمت العديد من اتفاقيات التعاون مع كبرى المؤسسات العلمية لتنمية قدرات الطلاب التقنية التى تؤهلهم لمواجهة التحديات المستقبلية لسوق العمل، ولمواكبة متطلبات رؤية الدولة فى خطتها لـ(2030)، منها بروتوكول تعاون مشترك مع شركة "هواوى" العالمية لإنشاء أكاديمية هواوىHuawei Academy""، داخل الحرم الجامعى، كذلك بروتوكول تعاون مشترك بين "كلية الهندسة" بالجامعة، ووكالة الفضاء المصرية"، للمشاركة فى تنفيذ مشروع أقمار صناعية تعليمية، وتم توقيع مذكرة تفاهم مع "وكالة الفضاء المصرية" فى "نوفمبر" عام 2019، من أجل التعاون فى مجال هندسة وتكنولوجيا الفضاء والأقمار الصناعية وذلك فى إطار خطة الجامعة لبناء القدرات فى "مجال علوم الفضاء والإستشعار عن بعد"، ويوجد فى معامل كلية الهندسة "قمر صناعى تعليمى، ومعمل لعلوم الفضاء".
ولفت رئيس الجامعة المصرية الروسية فى القاهرة، أن الجامعة تعطى أولوية للبحث العلمى وتشجيع الطلاب على الإبتكار والتميز حيث تشترك كلية الهندسة سنوياً فى الرالى المصرى لتصنيع السيارات الكهربائية، والتى تقيمه "أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا" منذ عام (2018)، لإعداد وبناء كوادر هندسية مصرية قادرة على العمل فى مجال صناعة السيارات الكهربائية، وإستطاع طلاب "كلية الهندسة" بالجامعة الوصول للمراحل النهائية خلال النسخ الثلاثة الماضية للرالى، وأصبح لديهم خبرات متميزة، سمحت لهم بالحصول على المركز الثانى فى نسخة الرالى لعام (2019) علاوة على إختراع أحد الطلاب الآخرين مطب مولد للطاقة، يقوم بتوليد الكهرباء عند مرور السيارات من فوقه، كما فاز أثنان من مشروعات التخرج لطلاب قسمى هندسة الميكاترونيات والروبوتات، و هندسة الإتصالات بالجامعة فى مسابقة مبادرة"ITAC-ITIDA"، لدعم مشروعات التخرج، التابعة لوزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمشروعان يعملان فى منظومة متكاملة "Integrated System"، لتصميم وتنفيذ سيارة كهربية مجهزة بنظم ذكية حديثة للمساعدة فى القيادة وبمراقبة أداء السائق.
من جانبها، كشفت إكرام محمد عبد الحميد، الأمين العام للجامعة المصرية الروسية، عن فتح باب التسجيل للإلتحاق بكليات الجامعة فى العام الجامعى (2023 -2024) المقبل، ويتم التقدم لطلاب شهادة الثانوية العامة والشهادات المعادلة مباشرةً من خلال الحضور لمقر الجامعة ويشترط للقبول تحقيق الحد الأدنى للكلية.
أفادت الأمين العام للجامعة المصرية الروسية، بأن الحرم الجامعى يمتلك منشآت خدمية لممارسة جميع الأنشطة الطلابية مثل: "مسرح وقاعة مؤتمرات كبرى، مسجد، عيادات طبية، ملاعب رياضية متعددة ومتنوعة، مقر لاتحاد الطلاب، فود كورت، مسطحات خضراء، مدينة جامعية للمغتربين من الطلاب للإقامة، خطوط نقل للطلاب تغطى القاهرة الكبرى ومحافظات شرق الدلتا، بنوك إلكترونية، مركز الطباعة والأدوات المكتبية، رعاية طبية، إدارة لرعاية الشباب الجامعى، ومكتبة مركزية".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: خريجي الثانوية العامة الجامعة المصرية الروسية رئیس الجامعة کلیة الهندسة
إقرأ أيضاً:
مذكرة تفاهم بين "عُمان المعرفة" و"الجامعة الوطنية" لتمكين الطلاب بمهارات المستقبل
مسقط- الرؤية
وقعت عُمان المعرفة، المنصة الرائدة لمشاركة المعرفة المجتمعية، والجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا مذكرة تفاهم رسمية تهدف إلى تزويد الطلاب بالمهارات الأساسية المطلوبة لمواكبة سوق العمل المتطور. تم التوقيع بحضور كبار أعضاء الهيئة الأكاديمية وفريق عُمان المعرفة.
وقَّع الاتفاقية كل من البروفيسور الدكتور علي البيماني رئيس الجامعة الوطنية، والمهندس طارق البرواني مؤسس عُمان المعرفة. وتهدف هذه الشراكة الاستراتيجية إلى سد الفجوة بين الدراسة الأكاديمية ومتطلبات سوق العمل من خلال توفير تجارب تعليمية عملية، ورؤى متعمقة حول سوق العمل، وفرصاً للتطور المهني.
وقال البروفيسور فالافاراج عميد كلية التكنولوجيا المتقدمة: "ملتزمون بتوفير تعليم لطلابنا يتجاوز حدود الكتب الدراسية. إن شراكتنا مع عُمان المعرفة تتيح لنا تقديم رؤى عملية وتدريب تطبيقي، مما يمكن طلابنا من اكتساب المهارات المطلوبة لسوق العمل المستقبلي. وهذه المبادرة ستعزز قدرات طلابنا وترفع من فرص توظيفهم في سوق العمل المتغير باستمرار."
وكجزء من الاتفاقية، ستقوم "عُمان المعرفة" بتنظيم سلسلة من الندوات، والمبادرات المجتمعية، والعروض التقديمية التي يقودها خبراء الصناعة؛ وذلك لتقديم جلسات تطبيقية تتماشى مع أحدث متطلبات السوق. وستضمن هذه المبادرات حصول الطلاب على المعرفة النظرية إلى جانب المهارات العملية الضرورية للنجاح في بيئة عمل تنافسية.
وفي هذا السياق، قالت بلقيس الحسنية رئيسة عُمان المعرفة: "مهمتنا في عُمان المعرفة هي تمكين الجيل القادم بالمعرفة والمهارات التي تعزز الابتكار والنجاح. من خلال هذه الشراكة، نحن متحمسون لتقديم خبراء الصناعة، والجلسات العملية، والمبادرات المجتمعية للطلاب، مما يضمن استعدادهم لمواجهة تحديات وفرص المستقبل."
وتُمثِّل مذكرة التفاهم بداية سلسلة من المبادرات المصممة لتعزيز التعاون بين الطلاب، والمهنيين في القطاع الصناعي، والقادة الأكاديميين. ومن خلال الجلسات التفاعلية، وفرص التواصل وبناء العلاقات، ومنصات تبادل المعرفة، ستلعب هذه الشراكة دورًا حيويًا في تشكيل مستقبل الشباب العُماني.
وتعكس هذه الاتفاقية التزام المؤسستين بتعزيز الاقتصاد المعرفي في السلطنة، ودعم الجيل القادم من المبتكرين، ورواد الأعمال، وقادة المستقبل.