((عدن الغد )) خاص

أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي  جاسم البديوي  خلال اللقاء مع الرئيس رشاد العليمي في عدن امس  على الموقف الثابت لمجلس التعاون بشأن دعم الجهود التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الأزمة اليمنية .

وقال البديوي ان ذلك يجب ان يتم من خلال الحل السياسي المستند إلى المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216، وتنفيذ ما تبقى من بنود اتفاق الرياض.


وأشاد معاليه بالجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان في هذا الشأن وأهمية استمرار وبناء تلك الجهود بما يحفظ لليمن الشقيق سيادته ووحدته وسلامة أراضيه واستقلاله، مؤكداً دعم دول مجلس التعاون لمجلس القيادة الرئاسي لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، ودعم جهوده للتوصل إلى الحل السياسي الشامل لإنهاء الأزمة اليمنية لينعم الشعب اليمني الشقيق بالرخاء والتنمية والسلام.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

الاحتواء الأمني أم الحل السياسي؟ مأزق إسرائيل المزدوج

 

كتب / أزال عمر الجاوي

بالنسبة لإسرائيل، لا يكمن مأزقها الاستراتيجي في فشلها في القضاء على حماس، ولا في اضطرارها للقبول باتفاق تبادل الأسرى، رغم أهمية هذين الأمرين. إنما يكمن مأزقها الوجودي في انهيار نظرية “احتواء الفلسطينيين” أمنيًا كبديل عن الحل السياسي للقضية الفلسطينية، وهي النظرية التي رُوِّج لها لعقود وقُبِلت عالميًا، حتى أن دول الغرب، بل وبعض الدول العربية، بنت استراتيجياتها في المنطقة بناءً على هذا الوهم.

 

اليوم، لا تكمن المشكلة الحقيقية التي تواجه إسرائيل في المراحل القادمة من أي صفقة في بقاء حماس في السلطة بغزة، ولا في قضية الأسرى أو إعادة الإعمار، بل في محاولتها استعادة السيطرة على الوضع وإعادة تسويق نظرية “الاحتواء” الأمني كبديل عن استحقاقات الحل السياسي، رغم أن الواقع أثبت فشلها. وهذا يعني أن إسرائيل عالقة بين خيارين كلاهما مرّ: إما تكرار سياسة الاحتواء، التي لم توفر لها الأمن والاستقرار ولم ولن تؤدِ إلى اندماجها في المنطقة كدولة طبيعية، ولم تُنهِ القضية الفلسطينية، أو القبول بحلول سياسية قد تقود في النهاية إلى النتيجة ذاتها، أي تقويض أسس وجودها.

 

والحقيقة أن إسرائيل لا تملك رفاهية القبول بأي حل سياسي، لأن جميع الحلول الممكنة تفرض عليها تنازلات جوهرية تمسّ طبيعة كيانها. وهنا يكمن مأزقها الحقيقي في المضي قدمًا نحو وقف الحرب دون القدرة على إيجاد بديل استراتيجي قابل للحياة.

 

إسرائيل اليوم تواجه مأزقًا مزدوجًا: لا حلول أمنية أو عسكرية حاسمة، ولا حلول سياسية تضمن بقاءها كدولة يهودية على المدى البعيد. ولذلك، كما قُلنا منذ الأيام الأولى عقب “طوفان الأقصى”، فإن إسرائيل كانت أمام خيارين لا ثالث لهما: إما القبول بنتائج الهزيمة في تلك العملية، أو التوجه نحو هزيمة أكبر. وهذا بالضبط ما حدث.

مقالات مشابهة

  • أنصار الله: تسليم مطار سقطرى لشركة إماراتية ينتهك سيادة اليمن
  • لندن تدعو لاحترام سيادة الكونغو الديمقراطية
  • رئيس مجلس النواب الليبي: الانتخابات هي الحل الوحيد والأطراف الرافضة تعرقل مسار الدولة
  • في العقل العربي.. الحل في الفصل بين «المعرفي» و«السياسي»
  • الاحتواء الأمني أم الحل السياسي؟ مأزق إسرائيل المزدوج
  • واشنطن تريد تصويتاً لمجلس الأمن في الذكرى الثالثة لحرب أوكرانيا
  • الأمين العام لمجلس التعاون يهنئ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد بمناسبة ذكرى يوم التأسيس
  • «البرلماني العربي»: دعم سيادة لبنان على كامل أراضيه
  • المرعاش: مجلس الأمن يوافق على استمرار الوضع الراهن في ليبيا دون تغيير
  • غوتيريش: ندعم عملية شاملة تمهد الطريق نحو سوريا موحدة وذات سيادة