أستاذ دراسات بيئية: تغير المناخ سيتسبب في وفاة مليار شخص خلال القرن المقبل
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
حذر الدكتور عبد المسيح سمعان ، أستاذ الدراسات البيئية من دراسة تفيد أن النشاط البشري المسبب لتغيير المناخ قد يؤدي إلى وفاة مليار شخص خلال القرن المقبل.
وتابع الدكتور عبد المسيح سمعان ، خلال مكالمة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز " ، أن هناك تأثيرات كبيرة لـ التغيرات المناخية على الصحة، مشيرا إلى أن معدلات الوفاة في العالم تزداد بسبب هذة التغيرات.
وأردف ، أن الحرارة الشديدة تؤدي إلى التهابات الجهاز التنفسي ،وتسبب امراض الحساسية والربو ، وزيادة امراض القلب والاوعية الدموية .
وتابع ، أن الفيضانات تؤثر بشكل كبير على صحة الانسان وتسبب نقل امراض مثل " الملاريا ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجهاز التنفسي التغيرات المناخية
إقرأ أيضاً:
هل الشعور بالزهق والضيق فى رمضان ضعف إيمان؟.. أستاذ طب نفسي يوضح
أكد الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، أن الشعور بالضيق أو الزهق خلال شهر رمضان لا يعني بالضرورة ضعف الإيمان، بل قد يكون مرتبطًا بطبيعة الشخصية وظروفها النفسية والاجتماعية.
وأوضح «المهدي»، خلال حلقة برنامج «راحة نفسية»، المذاع على قناة الناس، اليوم، أن بعض الأشخاص، خاصةً ذوي الشخصيات الانطوائية أو التجنبية، قد يجدون صعوبة في التفاعل مع التجمعات العائلية والعزائم الرمضانية، حيث يشعرون بأنهم مجبرون على الانخراط في أنشطة لا تتماشى مع طبيعتهم.
وأضاف: يجب أن نحترم خصوصية هؤلاء الأفراد في رمضان، ونتفهم أن عدم ارتياحهم في التجمعات لا يعني أنهم يرفضون أجواء الشهر الكريم.
وأشار أستاذ الطب النفسي، إلى أن هناك أشخاصًا يجدون صعوبة في تحمل الحرمان، ليس فقط بسبب الجوع أو العطش، بل لأن الحرمان يثير لديهم ذكريات سابقة عن العقاب في الطفولة، حينما كانوا يُحرمون من أشياء كوسيلة للتأديب، لافتا إلى أن الصيام هنا قد يعيد لهم مشاعر قديمة من الإحباط، مما يجعلهم أكثر توترًا أو انزعاجًا.
كما نبه إلى أن التغيير المفاجئ في نمط الحياة خلال رمضان، مثل تغيير مواعيد الأكل والنوم، قد يكون سببًا آخر للشعور بالتوتر، خاصةً لمن لا يتكيفون بسهولة مع التغيرات، مؤكدا أن قلة النوم تؤثر بشكل كبير على المزاج والسلوك، حيث يصبح البعض أكثر عصبية وعدم تحمل للآخرين.
وشدد أستاذ الطب النفسي، على أهمية إعطاء الجسد حقه من الراحة والنوم، وتقليل الضغوط اليومية قدر الإمكان، حتى يتمكن الفرد من الاستمتاع بروحانيات رمضان والاستفادة من أثره النفسي والروحي الإيجابي.