برلماني بعد زيارة وفد الكونجرس: مصر كانت ولا تزال رمانة الميزان في المنطقة
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أكد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن زيارة وفد الكونجرس الأمريكي إلى القاهرة، ولقاءه مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤشراً إيجابياً ، يبرهن الثقل السياسي والاستراتيجي لمصر، وأهمية الدور الذي تلعبه على المستويين الإقليمي والدولي، مشيرا إلى أن العلاقات الثنائية بين البلدين، تتسم بالصداقة والاستراتيجية، وتمتد عبر عقود، وهو ما ينعكس من خلال الحرص الكامل على تعزيز التعاون الثنائي، بين الجانبين، بمختلف المجالات.
وقال الجندي في بيان اليوم، إنه بفضل جهود السياسة الخارجية المصرية في السنوات الأخيرة، تمكنت مصر من استعادة ريادتها، رغم الصعاب والأزمات العالمية سواء اقتصاديا، أو صحياً كجائحة فيروس كورونا، وما خلقته من تحديات، لافتا إلى أن مصر على مر العصور، ركيزة أساسية للأمن، ورمانة الميزان للاستقرار في الشرق الأوسط والعالم العربي، وبالتأكيد فإن حضور وفدا رفيع المستوى من مسئولي وأعضاء اللجان بمجلسي النواب والشيوخ الأمريكي، يضم السيناتور "ليندساي جراهام" عضو مجلس الشيوخ، والسيناتور "روبرت مينينديز" رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إلى مصر في هذا التوقيت، له دلالات سياسية، فضلا عن أنه مؤشرا لفتح آفاقا أرحب من علاقات التعاون بين الطرفين، خاصة فيما يتعلق بتعزيز استثمارات الشركات الأمريكية في مصر.
وثمن عضو مجلس الشيوخ، مناقشة العديد من الملفات الحيوية، خلال المباحثات مع الرئيس السيسي، والتي ظهر جليا خلالها الجهود الكبيرة، التي خاضتها مصر في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، منوها إلى تناول اللقاء التطورات على الساحة الإقليمية، وما تمر به المنطقة من أزمات، والتأكيد على موقف مصر الداعم لأهمية التوصل لحلول سلمية وسياسية، وخاصة في السودان وسوريا وليبيا ، بما يحافظ على وحدة الدول ومقدرات شعوبها، ويدعم استقرار الإقليم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حازم الجندي الهيئة العليا لحزب الوفد عبدالفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
منافسة محتدمة للسيطرة على الكونجرس الأمريكي
رغم أن جميع الأنظار تتجه في المقام الأول إلى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، من المقرر أيضًا أن ينتخب الأمريكيون أعضاء جدد في مجلسي الشيوخ والنواب.
وتشمل الانتخابات جميع أعضاء مجلس النواب البالغ عددهم 435 عضوا، والذي يسيطر عليه الجمهوريون حاليًا، إلى جانب ثلث مقاعد مجلس الشيوخ، حيث يتمتع الديمقراطيون بأغلبية بسيطة.
أخبار متعلقة في أول فرز حضوري بالانتخابات الأمريكية.. تعادل هاريس وترامبلاهور تتصدر قائمة التلوث عالميًا.. ودعوات للسكان بالبقاء في المنزلوأظهرت استطلاعات الرأي أن السيطرة على كل من المجلسين قد تنتقل إلى الحزب الآخر، رغم أن هذا ليس مؤكدا بأي حال من الأحوال.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الكونجرس الأمريكي (أرشيفية)أغلبية بسيطة
يتمتع الجمهوريون بأغلبية بسيطة في مجلس النواب، حيث يشغلون 220 مقعدًا، مقابل 212 للديمقراطيين، مع وجود ثلاثة مقاعد شاغرة.
وكما هو الحال في السباق الانتخابي الرئاسي، فإن انتخابات مجلس النواب هذا العام متقاربة للغاية، ولكن استطلاعات الرأي الأخيرة تظهر أن الديمقراطيين قد يستعيدون السيطرة على مجلس النواب.
ويتحلى مجلس النواب بأهمية على المستوى الدولي لأن جميع مشاريع القوانين المتعلقة بالإيرادات تولد به، وهذا يعني أنه إذا أراد الرئيس إرسال مساعدات إلى أوكرانيا أو إسرائيل أو سن أي قانون آخر يكلف أموالًا، يتعين أن يقر مجلس النواب أولًا مشروع القانون.
وتبلغ فترة مجلس الشيوخ ست سنوات، لذلك يتم انتخاب ثلث أعضائه كل عامين، ويسيطر الديمقراطيون حاليًا على مجلس الشيوخ بأغلبية بسيطة تبلغ 51 مقعدًا، مقابل 49 مقعدًا للجمهوريين.أهم التوقعات
من الناحية الفنية، فإن الديمقراطيين لديهم 47 مقعدًا فقط، وهناك أربعة أعضاء مستقلون يصوتون مع الديمقراطيين، وهم بيرني ساندرز وأنجوس كينج وجو مانشين وكيرستن سينيما.
ويتوقع كثيرون أن تنتقل السيطرة على مجلس الشيوخ إلى الجمهوريين بعد الانتخابات المقررة اليوم الثلاثاء.
وفيما يتعلق بالشؤون الخارجية، فإن لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي القوية تلعب دورًا أساسيًا.
ولجنة العلاقات الخارجية هي المسؤولة عن إقرار برامج المساعدات الخارجية والإشراف عليها، وكذلك مبيعات الأسلحة إلى الخارج، وعقد جلسات تأكيد تعيين السفراء وغيرهم، كما أنها تضطلع بدور في وضع المعاهدات الأجنبية، من خلال المساعدة في صياغتها والموافقة عليها، أو رفضها.