كلاسيكو برتغالي سعودي.. تفوق كاسح لخسيوس على سانتو في تاريخ المواجهات
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
في كلاسيكو سعودي بطعم الكرة البرتغالية، وملئ بنجوم العالم ، يحتضن ملعب الأمير عبدالله الفيصل في جدة مساء اليوم الجمعة المواجهة المرتقبة والتي ستجمع بين الهلال مع إتحاد جدة ضمن قمة الجولة الخامسة من عمر مسابقة دوري روشن السعودي.
إقرأ أيضًا..
كلوب لـ اتحاد جدة: صلاح ليس للبيع وموقف ليفربول ثابت اتحاد جدة والوحدة.. بنزيما وحمدالله يقودان هجوم العميد
تشهد مباراة الكلاسيكو اليوم بين الهلال وإتحاد جدة مواجهة برتغالية خالصة بين خورخي خيسوس المدير الفني الزعيم ،ونونو سانتو مدرب العميد.
وتستعرض “ بوابة الوفد ” تاريخ المواجهات بين البرتغاليين خيسوس وسانتووواجه خيسوس مواطنه سانتو في 9 مباريات سابقة بمختلف المسابقات والدوريات ، حقق خيسوس الأنتصار في 8 لقاءات مقابل فوز وحيد لسانتو.
كان أكبر فوز حققه مدرب الازرق خيسوس على سانتو في مباراة بنفيكا أمام ريو آفي بنتيجة 6-1 ضمن منافسات الدوري البرتغالي.
فيما جاء أكبر فوز لنونو في مباراة بورتو وسبورتنج لشبونة والتي أنتهت بفوز الأول بنتيجة 2-1.
وجاءت نتيجة أخر مواجهة بين نونو سانتو وخيسوس في ربع نهائي البطولة العربية 2023 ، وحقق الزعيم خلال فوزًا كبيرًا على العميد بنتيجة 3-1.
المواجهات التاريخيةعلى مستوى النتائج التاريخية فيمتلك الهلال أفضلية واضحة في المواجهات التي جمعت بينهما في الدروي السعودي بواقع 46 انتصارات مقابل 28 فقط لصالح الاتحاد في حين كتب التعادل نتيجة 29 مباراة.
القيمة التسويقية للهلال والاتحادوصلت القيمة التسويقية للاعبي نادي اتحاد جدة لـ مبلغ 118.98 مليون يورو، فيما وصلت القيمة التسويقية لـ لفريق الهلال إلى 259.55 مليون يورو.
ويعتبر النجم البرازيلي نيمار دي سيلفا لاعب الهلال الأغلى بين لاعبي الفريقين، حيث تصل قيمته التسويقية لـ 60 مليون يورو، لكنه لن يشارك في اللقاء بسبب تعافيه من الإصابة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهلال اتحاد جدة دوري روشن السعودي خورخي خيسوس نونو سانتو
إقرأ أيضاً:
تفوق يمني متواصل في ردع الأمريكيين.. الإخفاق المذل لحاملات الطائرات
يمانيون../
تواجه حاملات الطائرات الأمريكية مأزقاً كبيراً خلال عدوانها الهمجي على اليمن، فعلى مدى أكثر من عام فرت 3 حاملات من البحرين الأحمر والعربي، بعد استهداف يمني يعد الأول لها من بعد الحرب العالمية الثانية.
وفي أحدث العمليات النوعية للقوات المسلحة، كانت حاملة الطائرات الأمريكية (يو إس إس هاري ترومان) أمام ضغط كبير جراء الهجوم عليها بالصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة، ما أدى إلى إجبارها على الفراد ومغادرة مكانها الذي كانت عليه في البحر الأحمر.
ويؤكد الخبير العسكري مجيب شمسان أن الضغط الهائل من القوات المسلحة اليمنية على حاملة الطائرات الأميركية وعلى المدمّرات المكلّفة بحمايتها، أربك القوات البحرية الأميركية كافة التي جاءت لشنّ هجوم على اليمن، لافتاً إلى أن القوات المسلحة اليمنية عطّلت أهدافها، وحولتها من موقف الردع إلى المردوع، مشيراً إلى أن الأميركي والبريطاني والكيان الصهيوني حاولوا أن يُضَعِفوا من حجم عملية التمويه والتزوير للسفن، مؤكداً أن القدرات الاستخباراتية اليمنية قادرة على الوصول إليها وتحديد هويتها.
فشل الترسانة الأمريكية أمام اليمن
من جانبه يقول عضو المكتب السياسي لأنصار الله عبد الله النعمي أن عملية اليوم علامة فارقة في تاريخ المنطقة بكل ما تعنيه الكلمة.
ويضيف : ” اليمن يقف اليوم أمام قوى الاستكبار العالمي أمريكا وبريطانيا وإسرائيل فيهزمهم جميعاً ويفشل هجوماً عظيماً كانت تنوي القيام به، فتلك معجزة إلهية أكبر من كونها انتصاراً عسكرياً.. إنها تثبت معية الله لعباده المجاهدين الصادقين”.
أما الناشط السياسي علي جاحز، فيؤكد أن “مجرد التصدي لهجوم القوة العظمى عالمياً -بالمعيار المادي- وإفشاله انتصار كبير وتاريخي”، مشيراً إلى أن “هزيمته وإسقاط هيبته وإرغامه على الهروب”، مؤكداً “أن هذا مكسب وربح ويرفع رصيد القوة اليمنية في مضمار معركة طويلة بلا أفق حتى يضع الصهاينة قبعة الغرور، باعتبار المقاتل اليمني لا يتعب ولا يهزم مع الله”.
وحول ضجة مرتزقة العدوان بالإشاعات في التواصل الاجتماعي بأن الغارات على العاصمة صنعاء استهدفت ناطق القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع يعلق الدكتور سامي عطا بالقول: “البيان كوم، وظهور الناطق العميد يحيى سريع كوم لحاله، بعد أن نشرت مواقع المرتزقة والعملاء إشاعات تتحدث عن استهدافه في احدى الغارات العدوانية الأمريكية على صنعاء”، مؤكداً: “هذا الظهور سيسبب لهؤلاء كضمة وضيق تنفس”.
القوات اليمنية تفضح أمريكا باستمرار:
بدوره، يشير الباحث والصحفي اللبناني علي مراد إلى أن “القوات المسلحة اليمنية تعلن بشكل رسمي التسبُّب بإسقاط طائرة FA-18 Hornet، وهو ما لم تعترف به القيادة المركزية الأميركية عندما أعلنت أنها أُسقِطَت عن طريق الخطأ بنيران صديقة”.
ويؤكد أنه “لم يكن هذا هو الإنجاز الوحيد، بل تبيّن أن عملية الإسقاط كانت جزءاً من عملية استباقية هدفت إلى إحباط عدوان أميركي بريطاني على اليمن، انطلاقاً من حاملة الطائرات الأميركية USS Harry Truman والمدمّرات المرافقة لها، التي تعرّضت للاستهداف بوابل من الصواريخ المجنّحة والمسيّرات”.
وينوه مراد إلى أن هذا إنجاز استخباري كبير للاستخبارات العسكرية اليمنية، مؤكداً على أن “جبروت أميركا وعنجهيتها لا يزال يُمرَّغ بالتراب لأكثر من عام، على أيدي المجاهدين اليمنيين أولي البأس الشديد”.
المسيرة أصيل نايف حيدان