شاب سعودي يبدع في تجهيز المركبات للرحلات البرية في حائل
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
استغل الشاب السعودي عبدالعزيز الشمري، هوايته وشغفه في الإبداع في تجهيز المركبات للرحلات البرية، من خلال مشروع خاص.
وأوضح الشمري في مداخلة مع قناة «الإخبارية» أن فكرة المشروع بدأت من خلال الاحتياجات المختلفة في كل نزهة، ومن الرغبة في تصميم منتجات عالية الجودة تخدم أصحاب البر وهواة القنص.
وأشار إلى أنه يعمل ويشرف بنفسه على تجهيز المركبة، بمساعدة شباب سعوديين يعملون معه، حيث توسع في المشروع الذي لاقى الاستحسان والنجاح.
وأوضح الشاب السعودي أن المشروع قد لاقى اقبالا من شريحة كبيرة من المجتمع من حائل وخارجها ومن دول الخليج.
فيديو | هواية وشغف الشاب "عبد العزيز الشمري" تمكنه من الإبداع في تجهيز المركبات للرحلات البرية في حائل#برنامج_120#الإخبارية pic.twitter.com/ATePhM6zuI
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) September 1, 2023المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
ما حكم تغطية الجبهة في الصلاة؟.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم تغطية المصلِّي جبهته بغطاء يكون حائلًا بين جبهته ومكان السجود على الأرض؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إنه ليس من شروط صحة الصلاة كشف المصلِّي جبهته، إلّا أنّ السجود مع وجودِ حائلٍ يُعدُّ مكروهًا تنزيهًا، وذلك إذا لم يكن هناك ضرورة من حرٍّ أو بردٍ أو خشونةِ أرضٍ؛ فإذا وُجد شيء من ذلك فلا كراهة، والصلاة صحيحةٌ شرعًا على كل حال.
وأوضحت أن المنصوصُ عليه شرعًا أن السجودَ ركن من أركان الصلاة، ويتمّ السجود بوضع جبهة المصلي وأنفه على الأرض أو على ما يتصل بها بحيث يكون موضع سجوده ثابتًا لا يلِينُ من الضغط، وأكملُهُ يكون بوضع الجبهة والأنف على الأرض مع وضع الكفَّين والركبتين والقدمين في مواضع السجود.
وذكرت أن السجودُ بالوصف المذكور أُخِذَ من فعل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، وقد رُوي عن ابن عباس بن عبد المطلب رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا سَجَدَ الْعَبْدُ سَجَدَ مَعَهُ سَبْعَةُ آرَابٍ -جمع إِرْب بكسر فسكون وهو العضو-، وَجْهُهُ، وَكَفَّاهُ، وَرُكْبَتَاهُ، وَقَدَمَاهُ» رواه الترمذي وأبو داود في "سننهما".
وأضافت أنه قد اشترط الفقهاءُ لصحّة السجود بالجبهة على الأرض شروطًا ليس من بينها أن تكون الجبهةُ مكشوفةً، وغايةُ ما هناك أنهم قالوا: إنّ السجود بها مع وجودِ حائلٍ مكروهٌ تنزيهًا، وذلك إذا لم يكن من ضرورةِ حرٍّ أو بردٍ أو خشونةِ أرضٍ؛ لأنه لا يمنع السجود؛ فقد جاء في "حاشية ابن عابدين" من (كتاب الصلاة) (1/ 500، ط. دار الفكر-بيروت): [ويكره تنزيهًا أن يسجد على كَوْرِ عمامته، وهو الدّور من العمامة على الجبهة، إلا لعذر، بشرط أن يجدَ حجمَ الأرض حالة السجود] اهـ. بتصرف. ومثله في "مراقي الفلاح" من (كتاب الصلاة).