وزيرة البيئة: تركيب محطة رصد جودة الهواء في بورسعيد
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة الإنتهاء من تركيب محطة لرصد ملوثات الهواء المحيط، بالحى الإماراتي بمحافظة بورسعيد، والتى تم إهداءها من إحدى شركات القطاع الخاص ، وتم تركيبها أعلى مدرسة الرسوة للتعليم الأساسى، وتشمل محطة الرصد اجهزة قياس كل من( أكاسيد النيتروجين والامونيا وثانى اكسيد الكبريت وكبريتيد الهيدروجين واول اكسيد الكربون و والاوزون والجسيمات الصلبة الكلية ذات القطر اقل من 10 ميكروميتر و الجسيمات الصلبة الكلية ذات القطر أقل من 2.
وفى سياق متصل أعلنت وزيرة البيئة الإنتهاء من أعمال الربط الإلكتروني لمنظومة الرصد الذاتي المستمر لمحطة كهرباء أسيوط الوليدية بمحافظة اسيوط ، وذلك في إطار جهود جهاز شئون البيئة لاحكام السيطرة علي الانبعاثات الصادرة من مداخن المنشآت الصناعية الكبرى ، حيث تم ربط عدد ( 2) مدخنة للوحدتين الاولي والثانية ، ورصد كلا من لجسيمات الصلبة الكلية والتى تشمل (أول اكسيد الكربون، اكاسيد النيتروجين، ثاني اكسيد الكبريت) بالاضافة الى الظروف المرجعية والتى تشمل (الاكسجين، والضغط ودرجة الحرارة ومعدل التدفق) وبهذا الربط فقد بلغ اجمالى عدد المنشآت الصناعية التي تم ربطها بمحافظة أسيوط (6) منشآت بـ (42) مداخن.
كما تم الانتهاء من أعمال الربط الإلكتروني لمنظومة الرصد الذاتي لمدخنتى الغلاية والريفورمر بمصنع حلوان للأسمدة بمحافظة القاهرة حيث تم رصد كلا من الجسيمات الصلبة، والظروف المرجعية ،وقد بلغ اجمالى عدد المنشآت الصناعية التي تم ربطها بمحافظة القاهرة (5) منشآة بعدد (35) مدخنة.
وأوضحت وزيرة البيئة أن عدد المنشآت الصناعية المرتبطة بالشبكة القومية لرصد الانبعاثات الصناعية ، بلغ عدد (94) منشأة تمثل 469 مدخنة، تتم مراقبتها على مدار اليوم من خلال منظومة مراقبة الانبعاثات الصناعية بجهاز شئون البيئة، حيث يتم تطبيق إجراءات متابعة ومراقبة إلكترونية بشكل مستمر من خلال فروع جهاز شئون البيئة المنتشرة بمحافظات مصر للمنشآت المرتبطة بالشبكة القومية، لرصد أي انبعاثات بإستخدام شبكة من الحاسبات الآلية للتأكد من توافقها مع الحدود المسموح بها بقانون البيئة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنشآت الصناعیة وزیرة البیئة
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تستقبل سفير النيبال لبحث سبل التعاون المشترك في مواجهة تحدى تغير المناخ
استقبلت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، السفير سوشيل كومار لامسال، سفير دولة النيبال لدى مصر، لمناقشة سبل التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف بين البلدين في ملف البيئة والمناخ.
جاء ذلك بحضور السفير رؤوف سعد، مستشار الوزيرة للاتفاقيات متعددة الأطراف، وسها طاهر، رئيس الإدارة المركزية للتعاون الدولي.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أهمية التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف بين الدول في مواجهة التحديات التي تعاني منها شعوب العالم، وهو الطريقة الوحيدة للعمل معا للمضي قدما.
وأشارت إلى اهتمام مصر بعملية التحول الاخضر، ومن محاورها التوسع في الطاقة الجديدة والمتجددة، حيث وضعت هدفا طموحا للوصول إلى نسبة ٤٢٪ من خليط الطاقة في مصر بحلول ٢٠٣٠، وهو هدف طموح في الدول النامية، لذا حرصت على تهيئة المناخ على مستوى السياسات، ومنها تبني قرار الوصول بنسبة ١٠٠٪ من المشروعات القومية خضراء بحلول ٢٠٣٠ كهدف طوعي طموح وخطوة مهمة نحو التحول الاخضر، والعمل على أن تكون مصر مركزا إقليميا للهيدروجين الاخضر.
وأوضحت وزيرة البيئة أن محدودية تمويل المناخ مقابل التحديات التي يشهدها العالم، دعت إلى إيجاد آليات مبتكرة للتمويل، لذا تعد هيكلة النظام التمويلي للمشروعات الخضراء جزءا من التحول الأخضر في مصر، سواء على مستوى تهيئة البنوك الوطنية للعمل في المشروعات الخضراء، خاصة مشروعات المياه والزراعة، والتي تعد قطاعات مهمة لدول مثل مصر ونيبال، حيث يعتبر التكيف أولوية حتمية لاستمرار الحياة بها.
وقالت وزيرة البيئة إنه يتم العمل مع البنوك أيضا في مجال مشروعات التنوع البيولوجي، جنبا إلى جنب مع تشجيع إشراك القطاع الخاص في صون الموارد الطبيعية مثل الشعاب المرجانية في البحر الأحمر، والتي تعد أحد مقومات السياحة، والتعاون أيضا مع القطاع البنكي في إنشاء السوق الطوعية للكربون وتشجيع القطاع الخاص في هذا المجال، إلى جانب تنفيذ برنامج طموح بدأ منذ ٧ سنوات لتنفيذ منظومة جديدة لإدارة المخلفات بكل أنواعها وتعزيز الفرص الاستثمارية فيها وإشراك القطاع الخاص.
وأضافت أن رحلة مصر الملهمة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى استهدفت تغيير لغة الحوار حول البيئة ووضع البيئة والاستدامة في قلب عملية التنمية، من خلال ربطها بالبعد الاقتصادي وتسليط الضوء على فرص الاستثمار ومساهمتها في النمو الأخضر المستدام.
وشددت وزيرة البيئة على حرص مصر كعضو في صندوق كيمونج للتنوع البيولوجي الممول من الصين على دعم مشروع دولة النيبال المقدم ضمن أول حزمة من المشروعات التي سيمولها الصندوق، انطلاقا من ضرورة التآزر بين الدول التي تتشارك نفس التحديات، حيث تعد تحديات صون التنوع البيولوجي وتعزيز السياحة من الاهتمام المشترك بين البلدين، فمصر تتوسع حاليا في مجال السياحة البيئية وتعمل على إشراك القطاع الخاص لتنفيذ المشروعات والأنشطة الخاصة بها، وإشراك المجتمعات المحلية بالمحميات الطبيعية بالحفاظ على استدامة موروثاتهم وتراثهم وتوفير فرص عمل مستدامة.
من جانبه، أكد السفير لامسال أن مصر ونيبال تربطهما علاقات طيبة ممتدة على مختلف المستويات، ولديهما فرص واعدة للتعاون الثنائي في ملف تغير المناخ، في ظل ما تواجهه شعوب البلدين من آثار تغير المناخ رغم مساهمتها المحدودة في انبعاثات الاحتباس الحراري، ومع الدور المهم الذي تلعبه مصر في ملف تغير المناخ والذي ظهر بوضوح خلال استضافتها لمؤتمر المناخ COP27 وأسفر عن العديد من النتائج الهامة في مجال التخفيف والتكيف.
وأوضح أن نيبال مهتمة بتكنولوجيات توليد الطاقة، خاصة المتجددة، حيث إن معظم الطاقة الكهربائية المولدة لديها من مصادر متجددة، كما تهتم بممارسات الزراعة ذكية مناخيا، مؤكدا أن التشابه في اهتمامات البلدين يفتح فرصا كبيرة للتعاون المشترك بينهما في مسار التحول الأخضر.
كما أشار إلى تطلعه لتعزيز التعاون بين البدين في مجال المناخ، تنفيذا لمخرجات الحوار الأخير بين رئيس وزراء نيبال وفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتبادل الخبرات والخبراء بين البلدين في مجال البيئة والمناخ، حيث دعا وزيرة البيئة للمشاركة في منصة حوار المناخ التي ستطلقها نيبال "حوار ايفرست"، والتي تسلط الضوء هذا العام على مستقبل الإنسانية.
وأعرب عن تطلعه لمشاركة مصر الداعمة بالعلم والخبرات باعتبارها من أهم دول القارة الأفريقية، بإلإضافة إلى دعم مصر للحدث الجانبي الذي تستضيفه نيبال لمؤتمر المناخ، باعتبارها من الدول الرائدة في ملف المناخ.