ولي عهد الأردن عن ظاهرة إطلاق النار في الأعراس: "بكفّي"
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
قدم ولي العهد الأردني الأمير حسين بن عبدالله واجب العزاء، في وفاة عريس معان حمزة الفناطسة برصاصة فرح طائشة حولت عرسه إلى مأتم يوم الأربعاء الماضي، داعياً الحاضرين في كلمات مؤثرة إلى التوقف عن هذه العادة السلبية، وإلى ضرورة تطبيق القانون.
وقال الأمير حسين من بيت عزاء العريس الفناطسة أمس الخميس، "كنت معكم قبل أسبوعين بمناسبة سعيدة وإيجابية وأنا حزين اليوم أني رجعت بعد أسبوعين بموضوع كلنا تأثرنا به".
وتابع "لازم القانون يكون سيد الموقف ولازم نكون جادين.. الموضوع تحول من فرح إلى ترح.. يا إخوان خلص هذا الموضوع بكفي مش من عاداتنا ومش من تقاليدنا الأصيلة واحنا مش كل ما بدنا نفرح لازم يكون في ضحايا".
ولي العهد من بيت عزاء "عريس معان" الشاب حمزة الفناطسة: "ليش كل ما بنفرح لازم يسقط ضحايا.. ظاهرة إطلاق الأعيرة النارية في الأفراح يجب أن نتخلص منها"
#حمزة_الفناطسة #الأردن #معان pic.twitter.com/rfc5Fp05rf
وأضاف، "كمان مرة لازم نكون جادين.. وهذه العادة بدنا نخلص منها".
ويوم الأربعاء الماضي، تحول عرس الشاب حمزة الفناطسة، وهو رجل أمن إلى مأتم، فبدل زفافه إلى عروسه، شُيع إلى مثواه الأخير، في مشاهد أثارت حزن الكثيرين في الأردن وخارجها.
وأثارت الطريقة التي قتل فيها الفناطسه ردود فعل سلبية وناقدة، مطالبة بالتوقف عن ظاهرة إطلاق الرصاص في الأفراح، والاتعاض من الحوادث السابقة التي سقط فيها أيضاً ضحايا أبرياء دون قصد.
وفيما يتعلق بالتحقيقات الجارية مع الموقوف المتهم بإطلاق الرصاص في عرس الشاب الفناطسة، وجه القضاء له تهمتي "القتل القصد" وإطلاق الرصاص الحي في مناسبة اجتماعية.
والمتهم بدر زيد العقايلة موقوف لدى السلطات بعد الحادثة الأليمة التي لمت بالأردنيين، واعترف أمام مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى بذنبه.
وأبدى العقايلة ندمه الشديد على الفعلة الشنيعة التي خسر بسببها صديقه العزيز، وسلبه حياته في ريعان شبابه، وحرم ذويه من الفرح به، وألبسهم السواد.
وبحسب التحقيقات، فإن "المتهم العقايلة لم يراع الخطورة الجرمية لأفعاله، واستخدم سلاحاً نارياً قاتلاً، ما شكل خطراً على السلامة العامة، وذلك انسياقاً وراء عادات سلبية يسعى القانون لوأدها منذ سنوات طويلة لتسببها بإزهاق أرواح أبرياء".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني عريس معان الأردن الأمير الحسين حمزة الفناطسة
إقرأ أيضاً:
تقلص بعض الفجوات في مفاوضات غزة.. ونقاط ما تزال عالقة
أشار مسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون، الإثنين، إلى تقلص بعض الفجوات بين إسرائيل وحماس بشأن إمكانية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لكن دون التوصل إلى حل لنقاط خلاف حاسمة.
واكتسبت محاولة جديدة للوساطة من جانب مصر وقطر والولايات المتحدة لإنهاء القتال وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والأجانب زخما هذا الشهر، ومع ذلك لم يتم الإعلان عن أي تقدم حتى الآن.
وقال مسؤول فلسطيني مطلع على المحادثات إنه في حين تم حل بعض النقاط العالقة، لم يتم الاتفاق بعد على هوية بعض المعتقلين الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم إسرائيل مقابل إطلاق سراح رهائن محتجزين لدى حماس، وكذلك لم يتم الاتفاق بشأن تفاصيل النشر الدقيق لقوات إسرائيلية في غزة.
وجاء ما قاله المسؤول الفلسطيني متوافقا مع تصريحات وزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي الذي قال إن القضيتين لا تزالان قيد التفاوض. ومع ذلك قال شيكلي إن الجانبين أقرب إلى التوصل إلى اتفاق مما كانا عليه قبل أشهر.
وقال شيكلي لهيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان): "يمكن أن يستمر وقف إطلاق النار هذه المرة ستة أشهر أو يمكن أن يستمر عشر سنوات، وهذا يعتمد على التحركات التي ستتم على الأرض".
وأضاف أن الكثير يتوقف على السلطات التي ستدير غزة وتعيد تأهيل القطاع بمجرد توقف القتال.
وشكلت مدة وقف إطلاق النار نقطة خلاف أساسية خلال عدة جولات من المفاوضات غير المثمرة. وتريد حماس إنهاء الحرب، في حين تريد إسرائيل إنهاء إدارة حماس لقطاع غزة أولا.
وقال المسؤول الفلسطيني إن "مسألة إنهاء الحرب تماما لم يتم حلها بعد".
وقال زئيف إلكين، عضو مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لإذاعة الجيش إن الهدف هو إيجاد إطار متفق عليه من شأنه حل نقاط الخلاف خلال مرحلة ثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأشار الوزير شيكلي إلى أن المرحلة الأولى ستكون مرحلة إنسانية تستمر 42 يوما وتتضمن إطلاق سراح رهائن.