خبيران مصريان يتحدثان لـRT عن أسباب انقلاب الغابون
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
تحدث خبيران مصريان عن سر تمسّك فرنسا بالدول الإفريقية، في الوقت الذي تناضل فيه هذه الدول للتخلص من الاستعمار الذي يستنزف ثرواتها ومقدراتها.
إقرأ المزيد مصر توجه رسالة بشأن الغابون وتدعو رعاياها هناك إلى توخي أقصى درجات الحيطة والحذروقال خبير الشأن الإفريقي رمضان قرني في تصريحات لـRT إن إعلان الجيش الغابوني السيطرة على مقاليد الحكم، أصبحت عدوى سياسية في منطقة غرب إفريقيا، فقد حدثت سبع انقلابات عسكرية في كل من مالي وغينيا وبوركينا وتشاد والنيجر منذ 2021 حتى الآن.
وأوضح أن هذه الانقلابات جاءت ردا على الانتخابات الرئاسية الأخيرة ورفض نتائجها من قبل الجيش حيث توحدت صفوف المعارضة في الغابون ضد الرئيس علي بونجو بسبب حالته الصحية، كما تكتلت القوى السياسية خلف اولدو أوسا أستاذ الاقتصاد ووزير سابق.
وأشار إلى أن خسارة فرنسا للنيجر هي خسارة استراتيجية لأن التواجد الفرنسي العسكري في النيجر له أهمية أكبر من تواجدها في الغابون، مؤكدا أن عدم اتخاذ إجراءات ضد الأنظمة الانقلابية وقبول بشرعية الأمر الواقع، شجع الدول التي تمتلك قوة عسكرية على الانقلاب، وتكرار المحاولات في الدول الإفريقية وعدم الاستقرار السياسي.
من جانبه، قال أبوبكر الديب، الباحث في العلاقات الدولية والاقتصاد السياسي، إن الغابون، هي الحلقة الأحدث بمجموعة كبيرة من التغيرات الجيوسياسية للتخلص من العباءة الغربية وخاصة الفرنسية بعد أن أعلن مجموعة من الضباط الانقلاب العسكري بها.
وأوضح أبوبكر الديب في تصريحات لـRT أن السنوات الأخيرة شهدت محاولات إفريقية متعددة للخروج من العباءة الفرنسية وظهر هذا بوضوح في إنهاء الوجود الفرنسي في مالي وبوركينا فاسو وغينيا، والنيجر وأخيرا الجابون، وطلبت العديد من دول إفريقيا التعامل مع روسيا والصين بدلا من فرنسا في الملفات الأمنية والعسكرية.
ونوه بأن الغابون والتي تقع في غرب وسط إفريقيا، تمثل إحدى أكثر دول المنطقة تقدما والأعلى في مؤشر التنمية البشرية في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء، ومؤخرا أطلق عليها تعرف بـ"عملاق النفط" الإفريقي ومنذ أن استقلت عن فرنسا عام 1960، حكمها ثلاثة رؤساء فقط، بداية من ليون مبا عام 1961 المتهم بتطبيق نظام حكم "ديكتاتوري سعى لضمان المصالح الفرنسية" وبعد وفاته عام 1967 حل مكانه عمر بونغو حتى وفاته عام 2009 ثم نجله الرئيس الحالي علي، وما زالت اللغة الفرنسية هي اللغة الرسمية للبلاد.
وقال أبو بكر الديب إن الغابون أصبحت أول عضواً كامل العضوية في "أوبك" عام 1975، لكنها أنهت عضويتها عام 1995. وانضمت مرة أخرى إلى المنظمة في 1 يوليو 2016 وتنتج البلاد التي لا يزيد عدد سكانها على 2.14 مليون شخص، نحو 181 ألف برميل من النفط يوميا، ولديها احتياطيات نفطية مؤكدة تقدَر بملياري برميل وبالإضافة إلى النفط، فإن البلاد تمتلك وفرة من المواد الأولية، مثل المغنيسيوم، وتتمتع بقطاعي الزراعة والسياحة المتناميين ومن الصادرات البارزة الأخرى هي الأخشاب واليورانيوم والمنغنيز.
وتوقع الخبير المصري أن تواجه الأسواق عجزا في المعروض بنحو 1.8 مليون برميل يوميا في النصف الثاني من العام الجاري وبنحو 600 ألف برميل يوميا في 2024 كما أن اتجاه الصين لتعزيز ودعم النمو الاقتصادي ومنها تخفيض الضريبة المفروضة على تداول الاسهم داخل السوق الأسهم الصينية، ساهم في صعود أسعار النفط، فالصين تمثل أكبر محرك للطلب على النفط على مستوى العالم.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
الركراكي يستبعد حكيم زياش من قائمة منتخب المغرب
شهدت القائمة الجديدة للمنتخب المغربي لكرة القدم، التي أعلنها المدرب وليد الركراكي الخميس، العديد من التغييرات أبرزها غياب حكيم زياش لاعب غلطة سراي التركي.
ويستعد المنتخب المغربي لمواجهة الغابون في فرانسفيل يوم 15 نوفمبر، وليسوتو يوم 18 من نفس الشهر بمدينة وجدة شرق المملكة في الجولتين الخامسة والسادسة من تصفيات كأس أمم إفريقيا المقرر إقامتها في المغرب.
واكتفى الاتحاد المغربي لكرة القدم بإعلان القائمة المشكلة من 26 لاعبا دون أن يعقد وليد الركراكي مؤتمرا صحفيا كما اعتاد على ذلك، لا سيما وأن الشارع الرياضي يتوقع الإجابة عن بعض الأسئلة بخصوص استمرار غياب حكيم زياش رغم عودته من الإصابة، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
كما ضمت القائمة وجها جديدا هو أيوب الخياطي حارس الجيش الملكي، حيث ضمت القائمة 4 حراس مرمى لأول مرة.
ووجه مدرب المنتخب الدعوة من جديد لكل من يحيى عطية الله لاعب الأهلي المصري، وآدم ماسينا مدافع تورينو الإيطالي، كما جدد الثقة في صلاح الدين شهاب حارس المغرب الفاسي وجمال حركاس مدافع الوداد للمرة الثانية على التوالي.
وفي المقابل، استبعد وليد الركراكي محمد الشيبي، لاعب بيراميدز المصري، وعبدالعزيز أيت بودلال، لاعب رين الفرنسي، ورضا بلحيان لاعب فيرونا الإيطالي، وأمين عدلي لاعب بايرن ليفركوزن.
وتضم القائمة الجديدة للمنتخب المغربي لمواجهتي الغابون وليسوتو كلا من ياسين بونو ومنير المحمدي وصلاح الدين شهاب وأيوب الخياطي في حراسة المرمى، وأشرف حكيمي وعبد الكبير عبقار وجمال حركاس ونايف أكرد ونصير مزراوي و دم أزنو وآدم ماسينا ويحيى عطية الله في الدفاع، وعز الدين أوناحي وإسماعيل الصيباري وأسامة تيرجالين وسفيان أمرابط وبلال الخنوس وأمير ريشاردسون وإلياس بنصغير في الوسط وإلياس أخوماش وسفيان رحيمي ويوسف النصيري وأسامة صحراوي وعبد الصمد الزلزولي وأيوب الكعبي وإبراهيم دياز في الهجوم.
ويتصدر المنتخب المغربي المتأهل مسبقا المجموعة الثانية برصيد 12 نقطة متقدما على الغابون في المركز الثاني بسبع نقاط ثم جمهورية إفريقيا الوسطى بثلاث نقاط وفي المركز الأخير ليسوتو بنقطة وحيدة.