RT Arabic:
2024-12-27@07:11:23 GMT

خبيران مصريان يتحدثان لـRT عن أسباب انقلاب الغابون

تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT

خبيران مصريان يتحدثان لـRT عن أسباب انقلاب الغابون

تحدث خبيران مصريان عن سر تمسّك فرنسا بالدول الإفريقية، في الوقت الذي تناضل فيه هذه الدول للتخلص من الاستعمار الذي يستنزف ثرواتها ومقدراتها.

إقرأ المزيد مصر توجه رسالة بشأن الغابون وتدعو رعاياها هناك إلى توخي أقصى درجات الحيطة والحذر

وقال خبير الشأن الإفريقي رمضان قرني في تصريحات لـRT إن إعلان الجيش الغابوني السيطرة على مقاليد الحكم، أصبحت عدوى سياسية في منطقة غرب إفريقيا، فقد حدثت سبع انقلابات عسكرية في كل من مالي وغينيا وبوركينا وتشاد والنيجر منذ 2021 حتى الآن.

وأوضح أن هذه الانقلابات جاءت ردا على الانتخابات الرئاسية الأخيرة ورفض نتائجها من قبل الجيش حيث توحدت صفوف المعارضة في الغابون ضد الرئيس علي بونجو بسبب حالته الصحية، كما تكتلت القوى السياسية خلف اولدو أوسا أستاذ الاقتصاد ووزير سابق.

وأشار إلى أن خسارة فرنسا للنيجر هي خسارة استراتيجية لأن التواجد الفرنسي العسكري في النيجر له أهمية أكبر من تواجدها في الغابون، مؤكدا أن عدم اتخاذ إجراءات ضد الأنظمة الانقلابية وقبول بشرعية الأمر الواقع، شجع الدول التي تمتلك قوة عسكرية على الانقلاب، وتكرار المحاولات في الدول الإفريقية وعدم الاستقرار السياسي.

من جانبه، قال أبوبكر الديب، الباحث في العلاقات الدولية والاقتصاد السياسي، إن الغابون، هي الحلقة الأحدث بمجموعة كبيرة من التغيرات الجيوسياسية للتخلص من العباءة الغربية وخاصة الفرنسية بعد أن أعلن مجموعة من الضباط الانقلاب العسكري بها.

وأوضح أبوبكر الديب في تصريحات لـRT أن السنوات الأخيرة شهدت محاولات إفريقية متعددة للخروج من العباءة الفرنسية وظهر هذا بوضوح في إنهاء الوجود الفرنسي في مالي وبوركينا فاسو وغينيا، والنيجر وأخيرا الجابون، وطلبت العديد من دول إفريقيا التعامل مع روسيا والصين بدلا من فرنسا في الملفات الأمنية والعسكرية.

ونوه بأن الغابون والتي تقع في غرب وسط إفريقيا، تمثل إحدى أكثر دول المنطقة تقدما والأعلى في مؤشر التنمية البشرية في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء، ومؤخرا أطلق عليها تعرف بـ"عملاق النفط" الإفريقي ومنذ أن استقلت عن فرنسا عام 1960، حكمها ثلاثة رؤساء فقط، بداية من ليون مبا عام 1961 المتهم بتطبيق نظام حكم "ديكتاتوري سعى لضمان المصالح الفرنسية" وبعد وفاته عام 1967 حل مكانه عمر بونغو حتى وفاته عام 2009 ثم نجله الرئيس الحالي علي، وما زالت اللغة الفرنسية هي اللغة الرسمية للبلاد.

وقال أبو بكر الديب إن الغابون أصبحت أول عضواً كامل العضوية في "أوبك" عام 1975، لكنها أنهت عضويتها عام 1995. وانضمت مرة أخرى إلى المنظمة في 1 يوليو 2016 وتنتج البلاد التي لا يزيد عدد سكانها على 2.14 مليون شخص، نحو 181 ألف برميل من النفط يوميا، ولديها احتياطيات نفطية مؤكدة تقدَر بملياري برميل وبالإضافة إلى النفط، فإن البلاد تمتلك وفرة من المواد الأولية، مثل المغنيسيوم، وتتمتع بقطاعي الزراعة والسياحة المتناميين ومن الصادرات البارزة الأخرى هي الأخشاب واليورانيوم والمنغنيز.

وتوقع الخبير المصري أن تواجه الأسواق عجزا في المعروض بنحو 1.8 مليون برميل يوميا في النصف الثاني من العام الجاري وبنحو 600 ألف برميل يوميا في 2024 كما أن اتجاه الصين لتعزيز ودعم النمو الاقتصادي ومنها تخفيض الضريبة المفروضة على تداول الاسهم داخل السوق الأسهم الصينية، ساهم في صعود أسعار النفط، فالصين تمثل أكبر محرك للطلب على النفط على مستوى العالم.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google

إقرأ أيضاً:

خبيران: سوريا الجديدة تواجه تحديات أمنية وسط محاولات لتوظيف الطائفية

اتفق خبيران على أن الاضطرابات التي شهدتها سوريا مؤخرا تمثل أول تحدٍّ أمني كبير تواجهه السلطات الجديدة منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، وذلك بعد انتشار مقطع مصور لحرق مقام ديني في حلب أدى إلى احتجاجات واسعة في مناطق مختلفة من البلاد.

وأكد الكاتب والباحث السياسي محمود علوش أن مثل هذه التوترات في سوريا تعد حالة طبيعية خلال مرحلة التحول، مشيرا إلى وجود قلق لدى العلويين من المستقبل.

لكنه شدد -خلال فقرة "مسار الأحداث" التحليلية التي تقدمها الجزيرة- على أن "التعبيرات الطائفية لا تعكس هذا القلق بقدر ما تعكس محاولات توظيفه من قبل بعض الجهات لإثارة صدام بين المكونات والسلطة الجديدة".

واتفق معه المنسق العام للثورة السورية، الدكتور عبد المنعم زين الدين، مؤكدا أن "حرق المقام أمر مستنكر من كل الشعب السوري، لكنه ليس السبب الأساسي للاحتجاجات"، لافتا إلى أن "التوقيت الموحد للمظاهرات وشعاراتها غير الوطنية يشير إلى تحريض خارجي".

ورصد مراسل الجزيرة عبد العظيم محمد تطور الأحداث، موضحا أن الاحتجاجات اندلعت في مناطق انتشار الطائفة العلوية بحمص وطرطوس واللاذقية بعد شهر تقريبا من حادثة حرق المقام. وأضاف أن "الإدارة السورية الجديدة تتحدث عن عملية منظمة لضرب السلم الأهلي".

إعلان

جمع السلاح

كما اتفق المحللان على أن التحدي الرئيسي الذي يواجه السلطات الجديدة هو جمع السلاح المنتشر في أيدي المليشيات والفصائل المختلفة.

وأكد علوش أن "احتكار الدولة للقوة هو حاجة ملحة لتعزيز شرعيتها وإشاعة الشعور بالأمان بين المواطنين".

وأشار زين الدين إلى أن الجيش النظامي والأجهزة الأمنية السابقة لم تعد موجودة، موضحا أن "السيطرة الآن للإدارة الجديدة ولا ينازعها إلا السلاح الخارج على القانون".

وحول دور القوى الإقليمية، اتفق المحللان على أن إيران تعد الخاسر الأكبر من التغيير في سوريا.

وقال علوش إن "التصريحات الإيرانية الأخيرة تشير إلى أن طهران لا تزال تعتقد بقدرتها على التأثير في مسار التحول السوري"، وحذر من عدم الاستهانة بقدرة إيران على إحداث حالة من عدم الاستقرار.

وفي السياق نفسه، أكد زين الدين أن التصريحات الإيرانية الأخيرة والتحركات في الداخل مرتبطة ببعضها، مشيرا إلى تصريحات المرشد الإيراني وتهديدات مسؤولين إيرانيين آخرين.

ولكنه أضاف أن "المنفذين ليسوا طائفة بعينها بل مزيج من المجرمين المطلوبين للعدالة والمرتبطين بالأجندة الإيرانية".

مواجهة التحديات

وفيما يتعلق بالعلاقات مع دول الجوار، أشار زين الدين إلى أن هذه الدول تدرك أن "حالة الانفلات الأمني والتنظيمات الإرهابية التي كانت موجودة بدعم النظام شكلت تهديدا لاستقرار المنطقة بأكملها".

وأكد أن تركيا، على وجه الخصوص، "داعمة للثورة منذ البداية ومع الشعب السوري بكل قوة".

وعن آليات مواجهة التحديات الراهنة، لفت علوش إلى أهمية السير في عدة مسارات ضرورية، تتمثل في "مزيج من الحزم والحكمة في إدارة المرحلة"، مع التركيز على تعزيز الخطاب الوطني.

بينما شدد زين الدين على ضرورة دعم المسار الأمني لحفظ السلم الأهلي، والمسار القانوني لمحاسبة المجرمين من كل الطوائف.

إعلان

وخلص المحللان إلى أن سوريا مجبرة على النجاح في هذا الامتحان، إذ لا خيار أمامها سوى النجاح، وأشار علوش إلى وجود "وعي لدى الرأي العام السوري بمختلف طوائفه حول الحاجة إلى عدم الانزلاق إلى الخطاب الطائفي".

كما أكد على أن "قيام دولة جديدة هو مصلحة لكل السوريين على اختلاف طوائفهم".

مقالات مشابهة

  • خبيران: سوريا الجديدة تواجه تحديات أمنية وسط محاولات لتوظيف الطائفية
  • فرنسا: حكومةٌ تولد بعد طول مخاض ومأزقٌ سياسي ليس وليد الساعة فما هي أسباب الأزمة ومآلاتها؟
  • نحو 100 مليون برميل صادرات العراق من النفط للشهر الماضي
  • ماذا بقى من القواعد العسكرية الفرنسية في أفريقيا بعد انسحابها من تشاد والسنغال؟
  • ليبيا.. إنتاج النفط في 2024 يتجاوز 1.4 مليون برميل يوميا
  • 1.4 مليون برميل.. الوطنية للنفط تعلن عن “رقم قياسي” من إنتاج النفط اليومي
  • الشركات التركية تدخل على الخط: 7 مليارات برميل نفط بانتظار التطوير في سوريا
  • مخزونات النفط الأمريكية تتراجع بأكثر من 3 ملايين برميل
  • هل تقف الحكومة الفرنسية الجديدة على قدم راسخة؟ أم أن التحديات تفوقها قوة؟
  • أبو بكر الديب يكتب: مصر والكويت شراكة عابرة لتوترات الشرق الأوسط