RT Arabic:
2025-04-09@01:43:08 GMT

خبيران مصريان يتحدثان لـRT عن أسباب انقلاب الغابون

تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT

خبيران مصريان يتحدثان لـRT عن أسباب انقلاب الغابون

تحدث خبيران مصريان عن سر تمسّك فرنسا بالدول الإفريقية، في الوقت الذي تناضل فيه هذه الدول للتخلص من الاستعمار الذي يستنزف ثرواتها ومقدراتها.

إقرأ المزيد مصر توجه رسالة بشأن الغابون وتدعو رعاياها هناك إلى توخي أقصى درجات الحيطة والحذر

وقال خبير الشأن الإفريقي رمضان قرني في تصريحات لـRT إن إعلان الجيش الغابوني السيطرة على مقاليد الحكم، أصبحت عدوى سياسية في منطقة غرب إفريقيا، فقد حدثت سبع انقلابات عسكرية في كل من مالي وغينيا وبوركينا وتشاد والنيجر منذ 2021 حتى الآن.

وأوضح أن هذه الانقلابات جاءت ردا على الانتخابات الرئاسية الأخيرة ورفض نتائجها من قبل الجيش حيث توحدت صفوف المعارضة في الغابون ضد الرئيس علي بونجو بسبب حالته الصحية، كما تكتلت القوى السياسية خلف اولدو أوسا أستاذ الاقتصاد ووزير سابق.

وأشار إلى أن خسارة فرنسا للنيجر هي خسارة استراتيجية لأن التواجد الفرنسي العسكري في النيجر له أهمية أكبر من تواجدها في الغابون، مؤكدا أن عدم اتخاذ إجراءات ضد الأنظمة الانقلابية وقبول بشرعية الأمر الواقع، شجع الدول التي تمتلك قوة عسكرية على الانقلاب، وتكرار المحاولات في الدول الإفريقية وعدم الاستقرار السياسي.

من جانبه، قال أبوبكر الديب، الباحث في العلاقات الدولية والاقتصاد السياسي، إن الغابون، هي الحلقة الأحدث بمجموعة كبيرة من التغيرات الجيوسياسية للتخلص من العباءة الغربية وخاصة الفرنسية بعد أن أعلن مجموعة من الضباط الانقلاب العسكري بها.

وأوضح أبوبكر الديب في تصريحات لـRT أن السنوات الأخيرة شهدت محاولات إفريقية متعددة للخروج من العباءة الفرنسية وظهر هذا بوضوح في إنهاء الوجود الفرنسي في مالي وبوركينا فاسو وغينيا، والنيجر وأخيرا الجابون، وطلبت العديد من دول إفريقيا التعامل مع روسيا والصين بدلا من فرنسا في الملفات الأمنية والعسكرية.

ونوه بأن الغابون والتي تقع في غرب وسط إفريقيا، تمثل إحدى أكثر دول المنطقة تقدما والأعلى في مؤشر التنمية البشرية في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء، ومؤخرا أطلق عليها تعرف بـ"عملاق النفط" الإفريقي ومنذ أن استقلت عن فرنسا عام 1960، حكمها ثلاثة رؤساء فقط، بداية من ليون مبا عام 1961 المتهم بتطبيق نظام حكم "ديكتاتوري سعى لضمان المصالح الفرنسية" وبعد وفاته عام 1967 حل مكانه عمر بونغو حتى وفاته عام 2009 ثم نجله الرئيس الحالي علي، وما زالت اللغة الفرنسية هي اللغة الرسمية للبلاد.

وقال أبو بكر الديب إن الغابون أصبحت أول عضواً كامل العضوية في "أوبك" عام 1975، لكنها أنهت عضويتها عام 1995. وانضمت مرة أخرى إلى المنظمة في 1 يوليو 2016 وتنتج البلاد التي لا يزيد عدد سكانها على 2.14 مليون شخص، نحو 181 ألف برميل من النفط يوميا، ولديها احتياطيات نفطية مؤكدة تقدَر بملياري برميل وبالإضافة إلى النفط، فإن البلاد تمتلك وفرة من المواد الأولية، مثل المغنيسيوم، وتتمتع بقطاعي الزراعة والسياحة المتناميين ومن الصادرات البارزة الأخرى هي الأخشاب واليورانيوم والمنغنيز.

وتوقع الخبير المصري أن تواجه الأسواق عجزا في المعروض بنحو 1.8 مليون برميل يوميا في النصف الثاني من العام الجاري وبنحو 600 ألف برميل يوميا في 2024 كما أن اتجاه الصين لتعزيز ودعم النمو الاقتصادي ومنها تخفيض الضريبة المفروضة على تداول الاسهم داخل السوق الأسهم الصينية، ساهم في صعود أسعار النفط، فالصين تمثل أكبر محرك للطلب على النفط على مستوى العالم.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google

إقرأ أيضاً:

القضاء الفرنسي يكمل التحقيق في ملف أموال الغابون المهربة

أكمل القاضي الفرنسي المنتدب في قطب الجرائم المالية التحقيقات المتعلقة بقضية المكاسب غير المشروعة من أموال دولة الغابون في فرنسا، والتي فتحت قبل 15 عاما.

وينتظر الوسط القضائي والسياسي قرار المدعي العام للشؤون المالية بشأن الأشخاص الذين ستوجه إليهم التهم، ويتم تقديمهم للمحاكمة وفقا لقانون غسيل الأموال ومحاربة الرشوة وجرائم المال العام.

وفي وقت سابق، وُجّه الاتهام إلى 11 شخصا من عائلة بونغو، إذ قامت بشراء عقارات في فرنسا تصل قيمتها إلى 56 مليار فرنك (85 مليون يورو) عن طريق الأموال العامة.

وتعود قضية المكاسب غير المشروعة إلى عام 2010، أي بعد وفاة الرئيس الأسبق عمر بونغو، حيث فتحت عريضة أمام القضاء الفرنسي من طرف ممثلين عن هيئات المجتمع المدني ومنظمة الشفافية الدولية؛ تطالب بالتحقيق في ممتلكات عائلة بونغو التي تقدر ثروتها في فرنسا بمليارات اليوروات.

أطراف القضية

وفي عام 2021 وجه القضاء تهمة غسيل الأموال إلى البنك الفرنسي "بي إن بي باريس با" عن طريق المشاركة في تسهيل عمليات تحويل الأموال لمصلحة شركات تعمل في شراء العقار لعائلة بونغو.

وقال القضاء إن الأموال المنهوبة جاءت من فساد شركات النفط وخاصة "توتال إرنجيس" وشركة الزيوت الفرنسية "إلف آكتاين".

الشفافية الدولية تدعو الحكومات إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة الفساد (الجزيرة)

وفي سنة 2022 كشف القضاء الفرنسي أن عائلة بونغو تملك 16 فيلا في نيس، و30 شقة فاخرة في باريس، وعقارات أخرى في ضواحي العاصمة.

إعلان

ووفقا لتقارير منظمة الشفافية الدولية، فإن عائلة بونغو التي حكمت البلاد أكثر من 50 عاما قامت باستغلال السلطة من أجل الحصول على الأموال العامة لدولة الغابون.

شعار محاربة الفساد

وتزامن الإعلان عن انتهاء التحقيق في ملف "المكاسب غير المشروعة" مع احتدام المنافسة في الانتخابات الرئاسية التي تجري حاليا في الغابون حيث يرفع المترشحون شعارات محاربة الفساد والرشوة.

ويُتّهم رئيس المجلس العسكري الحاكم في الغابون والمرشح الحالي للرئاسة الجنرال بريس أوليغي أنغيما بأنه أحد الأشخاص الذين لهم تاريخ مع الفساد ونهب الثروات العامة، إذ كان يحظى بمكانة خاصة في عهد الرئيس المخلوع علي بونغو.

ووفقا لمنظمة الإبلاغ عن الجريمة والفساد في الولايات المتحدة الأميركية، فإن الجنرال أنغيما قد اشترى عقارات نقدا في ضواحي واشنطن بمبلغ يزيد على مليون دولار بين عامي 2015 و2018.

مقالات مشابهة

  • خبير نفطي: الوصول إلى 3 ملايين برميل يوميًا “شبه مستحيل”
  • الغابون تترقب نتائج أول انتخابات رئاسية بعد سقوط بونغو
  • العراق يصدّر 5 ملايين برميل من النفط إلى أمريكا خلال شهر
  • أبو بكر الديب يكتب: "أسهم الدفاع" سلاح المستثمرين في مواجهة "ترامب"
  • خبير دولى: ماكرون يسعى حاليًا لترميم صورة السياسة الفرنسية
  • تطور كبير فى العلاقات المصرية الفرنسية في عهد الرئيس السيسي
  • الرئاسة الفرنسية: قادة فرنسا ومصر والأردن ناقشوا مع الرئيس الأمريكي الوضع في قطاع غزة
  • وزير الاستثمار: نستهدف مضاعفة حجم الاستثمارات الفرنسية بمصر
  • القضاء الفرنسي يكمل التحقيق في ملف أموال الغابون المهربة
  • اليمين المتطرف ينظم احتجاجا في باريس ضد حظر ترشح لوبان في الانتخابات الفرنسية