وصول جثمان الربان محمود سعد لمسجد المواساة
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
وصل جثمان الربان محمود سعد بطل عملية تدمير الحفار الإسرائيلي في أبيدجان، إلى مسجد المواساة بالإسكندرية، لأداء صلاة الجنازة على جثمان الراحل، بعد أن رحل عن دنيانا أمس الخميس.
وكان الربان عمر عز الدين بطل عملية إيلات، أعلن أمس الخميس، عن وفاة الربان محمود سعد أحد أبطال عملية تدمير الحفار الإسرائيلي كينتيج1 بعد صراع مع المرض، حيث توفى بأحد مستشفيات الإسكندرية.
الربان محمود سعد من أبناء مدينة طنطا، درس في القوات البحرية وعاش بالإسكندرية، وحصل على وسام النجمة العسكرية مع تكريمات عديدة من رؤساء مصر.
الربان محمود سعد، أحد أبطال عملية تدمير الحفار الإسرائيلي كينتيج 1، في أبيدجان سنة 1969.
عملية تدمير الحفار الإسرائيليوكانت عملية تدمير الحفار كينتيج1 الأبرز بين العمليات التي شارك فيها الربان محمود سعد، حتى أن اختياره للمشاركة في العملية كان مميزا، إذ روى العقيد متقاعد أنور عطية قائد عملية تدمير الحفار الإسرائيلي كينتنج 1 في تصريحات سابقة أنه أثناء فترة اختيار المشاركين في العملية قائلا: "كنت أجلس بميس الضباط بلواء الضفادع البشرية قبل اختيار الرجال ففوجئت بأحد الضباط يدخل إلى الميس وهو غاضب لعدم اختياره في عملية إيلات رغم تقديراته المرتفعة في التدريبات أي أنه كان غاضبا لأنه لم تتح له فرصته في الاستشهاد وكان هذا الضابط هو الملازم محمود سعد، وذهبت للرائد خليفة جودت قائد الضفادع بالعملية وقلت له إننا سنذهب لإجراء مهمة في وطلبت منه تجهيز الألغام واختيار أفراد العملية ورجوته أن يكون من ضمنهم الملازم محمود سعد واختار هو بقية المجموعة".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محمود سعد وفاة الربان محمود سعد الحفار الإسرائيلي تدمير الحفار الإسرائيلي الربان محمود سعد الربان محمود سعد
إقرأ أيضاً:
شاطئ الفنيدق يلفظ جثمان قاصر وسط ترقب مصير آخرين
فجعت أسرة من مدينة تطوان، بلفظ شاطئ الفنيدق لجثمان أحد أبنائها الذي لم يصل بعد للسِّن القانوني، إثر محاولة فاشلة للوصول إلى سبتة.
وأفاد مصدر أن الأسرة تعيش تحت وقع الصدمة الشديدة، إذ أن القاصر لم يُبلغ أي أحد بنيته في ركوب الأمواج للوصول إلى الثغر المحتل.
وأوضح أن الشاب كان مفعما بالحياة ويحترف رياضة كرة اليد، ومعروف في محيطه بدماثة خلقه، ولم يكن يتحدَّث أبدا عن « الحريك ».
وكشف أن أسرة الضحية لم تستوعب بعد، تسارع الأحداث، حيث لم يغب عن ناظرها لأي وقت طويل قبل أن تتفاجأ بالاتصال بها من طرف الأمن لاستلام جثمانه.
ووري عصر اليوم الإثنين، جثمان الشاب القاصر، الثرى، بالمقبرة الإسلامية بمرتيل، وسط أجواء حزينة، بينما تترقب أسر أخرى مصير أبنائها بقلق شديد.
وقالت وسائل إعلام إسبانية إن خمسة شبان مغاربة فقدوا نهاية الأسبوع المنصرم عند محاولتهم العبور نحو سبتة المحتلة سباحة.
كلمات دلالية الحريك الفنيدق الهجرة السرية تطوان غرق