تراجع أعداد الدببة القطبية له صلة بانبعاثات غازات الدفيئة
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
خلص علماء في دراسة جديدة إلى أن الدببة القطبية وصغارها سوف يتضورون جوعاً بسرعة خلال العقود القادمة حيث إن انبعاثات غازات الدفيئة تسرع وتيرة تراجع كتلة الجليد في القطب الشمالي.
كانت الصلة بين ذوبان الجليد في القطب الشمالي وتراجع أعداد الدببة البيضاء مفهوماً بشكل عام لعقود، ولكن الدراسة التي نشرتها أمس الخميس، مجلة "ساينس" كانت الأولى التي تقيس العلاقة بشكل مباشر.
وقالت سيسيليا بيتز، أستاذة علوم الغلاف الجوي بجامعة واشنطن وأحد المشاركين في إعداد الدراسة، إن فهم كيف أن انبعاثات غازات الدفيئة تؤدي إلى نفوق الدببة القطبية، بشكل أكثر تحديداً، هي خطوة مهمة في حماية الأنواع المهددة. الدفيئة ..ستقتل الدببة
وأضافت بيتز أن الدببة القطبية تصطاد الفقمات، وهي مصدر غذائها الرئيسي، في جليد القطب الشمالي، ويعني ذوبان الجليد أنها سوف تجد مزيداً من الصعوبة في العثور على الغذاء وسوف تصاب بالجوع، مما يزيد من خطر التضور جوعاً ويقلل من قدرتها على تربية صغارها حتى يصلون لعمر الاستقلال عنها.
وقالت بيتز إنه سوف ينبعث من مئات من محطات الطاقة عبر الولايات المتحدة معا أكثر من 60 غيغا طن من انبعاثات غازات الدفيئة على مدى عمرها الافتراضي، وتملأ تلك الغازات الغلاف الجوي، مما يرفع درجة حرارة البيئة ويذيب جليد القطب الشمالي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني التغير المناخي القطب الشمالی
إقرأ أيضاً:
انحسار الغطاء الجليدي بالقطب الشمالي يثير فزع العلماء
كشفت صور جديدة التقطتها الأقمار الصناعية الذوبان الشديد الذي حدث لـ الغطاء الجليدي في جرينلاند، بحسب الباحثين.
وبحسب صحيفة "اندبيدنت" البريطانية، تعتبر الطبقة الجليدية كتلة من الجليد الأرضي جزء لا يتجزأ من نظام مناخ الأرض حيث تساعد في عكس أشعة الشمس الدافئة والحفاظ على برودة القطب الشمالي وتنظيم مستوى سطح البحر والتأثير على الطقس.
واستعان العلماء بأقمار وكالة الفضء الأمريكية "ناسا" ووكالة الفضاء الأوروبية للكشف عن مدى ترقق الطبقة الجليدية وتسجيل القياسات الأولى لتغيرها خلال السنوات الأخيرة.
ورصد الباحثون انكماش الغطاء الجليدي بمقدار 563 ميلاً مكعباً، فخسر ما يكفي من الكتلة لملء بحيرة فيكتوريا في أفريقيا، كما انخفض سمك الغطاء الجليدي على طول حافته، بما في ذلك تلك المعروفة باسم جاكوبشافن إيزبراي وزاكاريا إيستروم، إلى معدلات ضئيلة لغاية.
وكانت الطبقة الجليدية انكمشت مابين عام 2013 والعام الماضي بمقدار أقل قليلاً من أربعة أقدام في المتوسط على الرغم من أن الانخفاض عبر منطقة التآكل، وهو الجزء السفلي من النهر الجليدي حيث يصبح الثلج في أرق حالاته، كان أكبر من ذلك بخمس مرات.
وتركزت أكبر التغييرات خلال عامي 2012 و 2019، عندما كانت درجات الحرارة شديدة الحرارة، واستعان العلماء القياسات باستخدام مهمات الأقمار الصناعية الجليدية التابعة لعدد من وكالات الفضاء من حول العالم في عام 2018 والتي سمحت للعلماء بقياس ارتفاع الصفائح الجليدية والأنهار الجليدية والجليد البحري.
تظهر صورة التقطتها مركبة الفضاء الأوروبية كوبرنيكوس سنتينل 2 نهر جاكوبشافن إيزبرا الجليدي في جرينلاند، وهو أحد أسرع الأنهار الجليدية نشاطًا في العالم.
وأظهرت أبحاث جديدة باستخدام قمر صناعي تابع للوكالة ومهمة تابعة لوكالة ناسا أن أشد حالات الترقق حدثت عند الأنهار الجليدية التي تخرج من الغطاء الجليدي.
تُظهر صورة التقطتها مركبة الفضاء الأوروبية كوبرنيكوس سنتينل 2 نهر جاكوبشافن إسبراي الجليدي في جرينلاند - وهو أحد أسرع الأنهار الجليدية وأكثرها نشاطًا في العالم.
كما كشفت أبحاث جديدة باستخدام قمر صناعي تابع للوكالة ومهمة تابعة لوكالة ناسا أن أشد حالات الترقق حدثت عند الأنهار الجليدية التي تخرج من الغطاء الجليدي.
وتحمس العلماء لاكتشاف أن قياسات التغير في ارتفاع الغطاء الجليدي في جرينلاند تتفق إلى حد كبير، بنسبة 3% مما يحدث بالفعل.