الغلوسي: إطلاق الرصاص الجزائري على 4 مغاربة جريمة.. وعسكر الجارة الشرقية يروم تأزيم الأوضاع
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
كشف محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، موقفه من مقتل شابين مغربيين برصاص الجيش الجزائري.
وفي هذا الصدد؛ أفاد الغلوسي، وفق منشور له على صفحته الرسمية، أن "عسكر الجزائر أطلق الرصاص على 4 شبان مغاربة كانوا بصدد السباحة في شاطئ السعيدية على متن جيتسكي"، مضيفا أن "الشباب الأربعة دخلوا المياه الإقليمية للجزائر ببضعة أمتار دون أن ينتبهوا لذلك".
وزاد رئيس الجمعية نفسها أن "الشابين لقيا حتفهما فورا، فيما تم نقل الشابين الآخرين في وضعية خطيرة إلى المستشفى"، لافتا إلى أنه "حدث ذلك دون توجيه أي إنذار للمعنيين أو تنبيههم بأية طريقة، كما تقتضي ذلك الأعراف الدولي".
الغلوسي أردف أن "الشباب الأربعة هم مغاربة يحملون أيضا الجنسية الفرنسية"، مستطردا أن "هذا الفعل مدان وجريمة متكاملة الأركان،" مشيرا إلى أن "عسكر الجزائر، كما يقال بالدارجة، "على القرص"؛ إذ ينتظر أية فرصة لتأجيج الأوضاع وجر المنطقة إلى التوتر".
"إن الجنرالات غير مبالين بما يشكله ذلك من تهديد لأمن وطمأنينة الشعوب المغاربية، التي تتطلع إلى بناء فضاء مغاربي ديمقراطي متعدد ومتكامل، يساهم في رخاء وازدهار تلك الشعوب"، يشرح رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام.
ولذلك، يشدد الغلوسي، "يجب ألا ننساق وراء أية ردود أفعال يمكنها أن تشكل ذريعة لتأزيم الأوضاع، ولكن في نفس الوقت لا يجب أن يمر هذا الفعل دون عقاب، عبر سلوك المساطر القانونية الدولية لمحاسبة مرتكبي هذا الفعل الشنيع".
ولم يفوت رئيس الجمعية ذاتها الفرصة دون أن يقدم "التعازي لأسر ومعارف الشابين في هذا المصاب الجلل"، متمنيا "الشفاء العاجل للشابين اللذين يرقدان بالمستشفى".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: رئیس الجمعیة
إقرأ أيضاً:
نقابة المحامين توقع بروتوكول تعاون مع الجمعية الكويتية
شهد نقيب المحامين، عبد الحليم علام، رئيس اتحاد المحامين العرب، توقيع بروتوكول تعاون مع جمعية المحامين الكويتية، بحضور وفد جمعية المحامين الكويتية، وأعضاء هيئة مكتب نقابة المحامين المصرية.
قالت النقابة فى بيان لها أن البرتوكول يهدف إلى التعاون الدائم والمستمر فيما يلي:
– العمل على الإعداد والتأهيل والتدريب والتطوير المستمر للسادة المحامين على اختلاف درجات قيدهم في الدولتين ، بما يساعدهم على أداء رسالتهم ، و ممارسة حق الدفاع بأفضل صورة ممكنة ، وتلبية احتياجاتهم في الارتقاء بالمهارات القانونية العلمية والفنية والتطبيقية اللازمة لعملهم في كافة المجالات القانونية وفروع القانون.
- تبادل الخبـرات والإرساليات العلمية ، سعيًا إلى تأسيس علمي أكاديمي ذي طبيعة تطبيقية للمتدربين على مهنة المحاماة من شباب المحامين.
- تشجيع النابهين من الشباب في المحاماة والقانون في الدولتين .
ـ العمل على ترسيخ صورة ذهنية إيجابية لدى المواطن العربي عن رسالة المحاماة والمحامين ومواجهة ما تسببه بعض وسائل الإعلام و مواقع التواصل من تشويه لهذه الصورة والتأثير عليها سلبًا .
- العمل على دعم التوسع في مشاركة المرأة في العمل المهني ، والمجالس المنتخبة لتمثيل المحامين ، وصولًا إلى تمثيل يتناسب مع دورها الفاعل في رسالة المحاماة .