تنظم مكتبة مصر الجديدة فى الخامسة من مساء غد السبت ندوة تعريفية عن برنامج القراءة السريعة المبنية على تنشيط وتوازن شقى المخ  ، والتى تهدف الى تحصيل أكبر قدر ممكن من العلم وفي أقصر وقت.

قال الدكتور نبيل حلمى، رئيس مجلس ادارة جمعية مصر الجديدة التابع لها المكتبة، إن  الندوة تأتى في اطار استراتيجية الجمعية لمواكبة العالم المتطوّر والمتسارع بطبيعته، فالعلوم تتجدّد كلّ يوم وعلى القارئ إتقان هذه المهارة ليواكب العالم وينهل من علمه الواسع والمتجدد.

يحاضر في الندوة ريم مبروك حلمى  مدربة القراءة السريعة  التى اكدت ان القراءة السريعة هى مهارة يتم اكتسابها من خلال بعض الأساليب التى تزيد من سرعة قراءة الإنسان لنص من النصوص الكبيرة أو الصغيرة مع إحراز الفهم لها فى الوقت ذاته، وان القراءة السريعة تعمل على زيادة حب القراءة لدى الأشخاص من خلال السرعة وزيادة معدل قرائتهم للكتب في السنة الواحدة.

 

ويوجد 5 أنواع القراءة السريعة، كل نوع من القراءات الخمس له هدف ومصدر واستراتيجية خاصة به: قراءة التمشيط، قراءة التصفح، قراءة الانتقاء، قراءة النصوص الوظيفية، القراءة على الإنترنيت.

 

ومن اشهر القراء للقراءة السريعة  جون أف كينيدي، الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية، ولد عام (1917)، بدأ عاديًا في القراءة، حيث كان يقرأ (284) كلمة في الدقيقة، تم طور سرعته في القراءة لتصل إلى (1000) كلمة في الدقيقة، وفيما بعد أصبح سرعته في القراءة (1200) كلمة في الدقيقة. وكان أسرع القراء في أمريكا في ذلك الوقت، وكان يقرأ الكتاب كاملًا قبل وجبة الإفطار، وقرأ شرح الدستور الأمريكي في ليلة واحدة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مكتبة مصر الجديدة

إقرأ أيضاً:

اﻟﺼﺤﻒ اﻟﺤﺰﺑﻴﺔ: ﻧﻔﻖ ٌ ﻣﻌﺘﻢ.. ﻓﻰ اﻧﺘﻈﺎر ﺷﻤﻌﺔ!

أدت الثورة التكنولوجية الهائلة خلال الثلاثين عاماً الماضية، إلى تأثيرات غير مسبوقة على الصحافة عموماً والصحف الورقية خصوصاً. وقد طالت هذه التأثيرات السلبية جميع الصحف فى العالم كله، حيث تعانى الصحف المطبوعة من تحديات تدفعها إلى الاحتضار يوماً وراء الآخر، رغم بعض المحاولات الخجولة لإبقائها على قيد الحياة.

لقد دفع توحش الميديا صحفاً عالمية رصينة إلى «استجداء» القراء، لدعمها بمبالغ زهيدة كى تتمكن من الاستمرار. تحرص «الجارديان» البريطانية على سبيل المثال، على تذييل موضوعاتها بالمناشدة التالية لحثِّ القراء على الاشترك شهرياً: «ليس لدينا مالك ملياردير، ولكنّ لدينا شيئاً أكثر قوة إلى جانبنا، هو أنت أيها القارئ. كن واثقاً أنك تُحدث تأثيراً كبيراً كل شهر فى دعم الصحافة المستقلة. شكراً لك».

 

لا شك أن حال الصحف المطبوعة فى مصر شديد الصعوبة، أما الحزبية منها على وجه الخصوص، فهى تنتظر قبلة إنعاش عاجلة أو تكريمها بالدفن فى مثواها الأخير. لقد أدت الزيادات المتوالية فى أسعار الورق ومستلزمات الطباعة وتراكم المديونيات وغياب الدعم واحتكار سوق الإعلانات وفقر مصادر التمويل، إلى عثرات مؤسفة تهدد بإغلاق الصحف الحزبية التى لم يتبقَّ منها إلا بضع صحف لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة، مثل «الوفد» اليومية  و«الأهالى» الأسبوعية، فى بلد يتخطى عدد سكانه مائة مليون مواطن! إن نظرة سريعة على حال الصحف المصرية فى أربعينيات القرن الماضى التى كانت تموج بعدد لا يحصى من الإصدارات الحزبية والخاصة، يكشف لنا الحالة المزرية التى وصلت إليها حالة الصحف، حد العجز عن دفع الرواتب الهزيلة أصلاً للعاملين. 

كانت «الوفد» على سبيل المثال، والتى يتجاوز عمرها حالياً أربعين عاماً، قد راكمت وديعة مالية بجهود العاملين فيها، تضمن لها الصدور المنتظم، ودفع الرواتب دون تأخير، وضمان مستحقات المحالين للمعاش، غير أن الأزمة الاقتصادية المتواصلة وشُح مصادر التمويل طوال السنوات العشر الأخيرة، قد استنزفت هذا المخزون المالى، وأحالته إلى مديونيات.

إن أبرز مشكلات الصحف الحزبية تتركز فى تدهور موارد الإعلانات التى كانت تعتمد عليها فى تمويلها، وارتفاع أسعار مستلزمات الطباعة، واستغناء شرائح كبيرة من القراء عن الصحف الورقية التى تقدم محتوى رصيناً وملتزماً، لصالح مواقع الميديا التى تهدف إلى الترفيه التافه والاستهلاك السريع.

ورغم هذه الأزمة المعقدة، فإن هناك بعض الاقتراحات التى يمكن أن تكون خطوات مبدئية لانتشال الصحف الحزبية من مصير مأساوى:

١- دعم الدولة للصحف الحزبية، أسوة بالصحف القومية.

٢- إلزام الكيانات الإعلامية الكبرى التى تستحوذ على سوق الإعلانات، بتخصيص نسبة للصحف الحزبية.

٣- إعطاء الأولوية للصحف الحزبية من إعلانات المؤسسات الحكومية.

٤- خفض تكاليف طبع الصحف الحزبية فى المطابع التى تمتلكها الدولة.

٥- لا يجوز أن تتبع الصحف القومية الهيئة الوطنية للصحافة، بينما الصحف الحزبية تتبع الهيئة الوطنية للإعلام.

٦- الهيئة الوطنية للصحافة تمنح الزملاء فى الصحف القومية مكافأة نهاية خدمة، بينما لا يحصل عليها الصحفيون فى الصحف الحزبية.

٧- توجيه البنوك الحكومية بتقديم قروض ميسرة لسداد مديونيات الصحف الحزبية.

٨- مطلوب تدخل نقابة الصحفيين لحل مشكلة الديون المتراكمة لهيئة التأمينات.

٩- ضرورة تخصيص نسبة محددة وثابتة من المشروعات الخدمية التى تحصل عليها نقابة الصحفيين لمحررى الصحف الحزبية، بهدف التخفيف من ظروفهم المادية الصعبة. 

وغنىّ عن القول إن الصحافة عموماً، والصحف الحزبية تحديداً لا تنتعش إلا فى مناخ تام من الحرية، حيث تقع على عاتقها مسؤولية أكبر من زميلاتها القومية والخاصة فى استقصاء الحقيقة، لأنها تفقد ثقة القراء إن لم يكن لها صوتها الخاص المستقل عن الصوت الحكومى الرسمى، ولذلك فهى تعانى من صراع دائم للتوفيق بين المسموح والمحظور، مما ينعكس على أدائها ويهوى بمستويات توزيعها. إن غياب المناخ الحر بسبب الاستقطابات السياسية الحادة فى العالم أجمع، وفى منطقتنا على وجه الخصوص، هو ما دفع جهات دولية عديدة مهتمة بحرية التعبير، إلى التحذير من أن مستقبل الصحافة المطبوعة فى خطر. ولستُ فى حاجة إلى التأكيد على أن الديمقراطية هى روح الصحف المطبوعة، سواء كانت قومية أو حزبية أو خاصة، حيث تقوم بدور مهم فى التصدى للفساد، وتطوير المجتمع المدني، وتحث المواطنين على المشاركة السياسية، من أجل بناء وطن أقوى وغد أفضل.

ختاماً؛ إن النظرة القديمة القاصرة التى تُقصى الصحف الحزبية من المشهد وتحرمها من الدعم وتراقبها بعين العداء بزعم أنها "ضد الدولة" لابد لها أن تتغير، فى عالم يموج يومياً بتغييرات عنيفة ومتسارعة.

(نص كلمة رئيس التحرير حول أزمات الصحف الحزبية، فى المؤتمر السادس لنقابة الصحفيين).

مقالات مشابهة

  • آخر موعد للتقديم على الوظائف الجديدة في السعودية.. تعرف على المهن المطلوبة
  • صلاة الشروق كم ركعة وماذا يقرأ فيها؟.. انتبه لـ7 حقائق
  • الرئيس السيسي: نتواصل مع الإدارة الأمريكية الجديدة وهناك احترام متبادل - (فيديو)
  • اﻟﺼﺤﻒ اﻟﺤﺰﺑﻴﺔ: ﻧﻔﻖ ٌ ﻣﻌﺘﻢ.. ﻓﻰ اﻧﺘﻈﺎر ﺷﻤﻌﺔ!
  • رئيس جهاز العبور الجديدة يتفقد مشروع الحلول العاجلة لتغذية المجاورات المستهدفة بالمياه
  • أدلة جواز قراءة الفاتحة بنية قضاء الحوائج.. تعرف عليها
  • سر خطير سيجعلك تداوم على قراءة سورة الواقعة.. تعرف عليه
  • تعرف على قرارات مجلس أمناء مدينة دمياط الجديدة
  • تعرف على خدمة IBAN الجديدة من بنك عدن الإسلامي لتحويل أموالك بسهولة وأمان
  • ارتفاع كبير على تعريفة المياه في أنقرة.. تعرف على الأسعار الجديدة بعد الزيادة