هل تطبيق تقليص سنوات الدراسة 3 سنوات بكليات التربية رسميا؟.. تفاصيل
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
قال مصدر مسؤول بالمجلس الأعلى للجامعات، إن اللائحة الجديدة الموحدة لكل كليات التربية والمعدة موضوعه قبل لجنة قطاع كليات التربية بالمجلس الأعلى للجامعات، والتي الهدف منها القيام بإعادة هيكلة برامج كليات التربية.
5% هتلحق آداب و59.8% حقوق..بشرى سارة لطلاب تنسيق المرحلة الثالثة 2023
وأوضح المصدر أن هذه اللائحة تشمل تدريب الطالب من السنة الأولى للدراسة ، بالإضافة إلى تخصيص فصلين دراسيين من أجل تطبيق ما درسه الطالب ميدانيا، مضيفا أنه سيتم المتابعة والتقييم من أجل تنفيذ برامج إعداد المعلم وتطويره، مشيرا إلى أنه يتم إعلان الملامح الكاملة للائحة رسميا من قبل المجلس ووزارة التعليم العالي.
بينما كان قد أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، ، عن اللائحة الجديدة داخل كلية الهندسة جامعة القاهرة ، حيث كشف عن تعديل اللائحة ليتخرج طلاب كلية الهندسة بعد 4 سنوات دراسية بدلًا من 5 سنوات كما كان معهودا، تساؤلات الجميع حول النظام الجديد وكيفية تطبيقه.
قال الدكتور محمد عبد الحميد شعيرة، رئيس لجنة القطاع الهندسي بالمجلس الأعلى للجامعات، حول تحويل الدراسة بكليات الهندسة لنظام الساعات المعتمدة وتقليص سنوات الدراسة ل4 سنوات إن الطلاب يتخرجون من الكليات بعد تلقي جميع متطلبات التخرج والتي لا يمكن التخرج دونها فهناك طلاب لديهم إمكانيات التخرج من كليات الهندسة خلال 4 سنوات وهم طلاب مميزين.
وأوضح شعيرة لـ “صدى البلد” أن ما يعارض هذا النظام الجديد يرى أنه لابد من أن يتناول الطالب المعلومات جميعها بالمنهج خلال 5 سنوات والحقيقة المطلقة ليست بهذا الشكل فما كان يتم دراسته من 20 عاما في 5 سنوات يتناول البعض في وقت اقصر نظرا للتطور الذي نشهده ، وبذلك فالأمر لا يمكن حسابه بالزمن إنما بإمكانية التحصيل ، فالطالب لكي يتخرج لابد من أن ينتهي من عدد ساعات معينة وتدريب معين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأعلى للجامعات المجلس الاعلى للجامعات وزارة التعليم العالى الأعلى للجامعات التعلیم العالی کلیات التربیة سنوات الدراسة
إقرأ أيضاً:
وزيرة التربية والتعليم: الإمارات نموذج عالمي رائد في رعاية الطفولة
أكدت سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، أن دولة الإمارات قدّمت نموذجاً عالمياً رائداً في رعاية الطفولة والاستثمار في الأجيال الناشئة، وذلك انطلاقاً من رؤية استراتيجية متكاملة تعزز قدرات الطفل الإماراتي بمختلف مراحل نموه وتحيطه بالرعاية الشاملة من مختلف الجوانب.
وقالت الوزيرة إن احتفاء دولة الإمارات في 15 مارس (أذار) من كل عام بيوم الطفل الإماراتي، يأتي تتويجاً لجهود كبيرة تبذلها القيادة الرشيدة من أجل الارتقاء بحاضر ومستقبل أطفال الإمارات وذلك من خلال تكامل عمل جميع الجهات المعنية والمجتمع لضمان تميز الطفل الإماراتي ضمن بيئة داعمة ومحفزة وموجهة له على الدوام.وأشارت، إلى الجهود المتواصلة التي تبذلها وزارة التربية والتعليم، لدعم مسيرة الطفل الإماراتي في المجالات كافة خاصةً فيما يتعلق بتعزيز الهوية الوطنية لديهم والتي تأتي شعاراً للاحتفاء بهذه المناسبة هذا العام، مؤكدة أن الوزارة وضعت الهوية الوطنية على رأس أولوياتها باعتبارها أهم المكتسبات التي تسعى إلى تحقيق استدامتها في الأجيال المقبلة وترسيخها في وجدانهم عبر سلسلة من المنهجيات والمبادرات النوعية.
وتقدمت، بهذه المناسبة بجزيل الشكر والتقدير، للشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، على دعمها الكبير لمبادرتها المتعددة بمجال رعاية الطفولة، والتي كان لها الأثر الكبير في دعم مسيرة الطفل الإماراتي وإحاطته بالرعاية الكاملة وتمكينه في مختلف المحطات.