زيلينسكي: لا سلام مع روسيا قبل استعادة القرم وكل الأراضي الأوكرانية
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الجمعة، إنه بعدم استعادة أوكرانيا سيطرتها على القرم ودونباس وغيرهما من الأراضي التي تحتلها روسيا، فلا يمكن تحقيق "سلام دائم" في البلاد.
أوكرانيا تستهدف بلدة روسية تضم محطة نووية بالمسيرات ضابط استخبارات أمريكي يتوقع سيناريو مُرعب في أوكرانيا (تفاصيل)
وأثناء حديث للرئيس في منتدى البيت الأوروبي "أمبروسيتي" لإدارة الأعمال في إيطاليا اليوم الجمعة، أعاد ذكر القرم ودونباس، موضحاً أنه لا يمكن الحديث عن السلام إلا بعد خروج كل القوات الروسية من تلك المناطق.
أتى هذا الإعلان بعد أيام قليلة من إعلان زيلينسكي أن الجسر الذي يربط شبه جزيرة القرم بروسيا "يجلب الحرب وليس السلام"، وبالتالي فهو هدف عسكري مشروع لقواته.
وقد أصبح جسر القرم طريق إمداد رئيسيا للقوات الروسية بعد أن دخلت موسكو أوكرانيا في 24 فبراير 2022، وأرسلت قوات من شبه جزيرة القرم للاستيلاء على معظم منطقة خيرسون في جنوب أوكرانيا وبعض مقاطعة زابوريجيا المجاورة.
إلا أن الموقف الروسي واضح حول هذه النقطة، فقد أكد الكرملين مراراً، أن على أوكرانيا التنازل عن الأراضي التي أعلنت روسيا ضمها قبل الشروع في أي مفاوضات دبلوماسية.
يشار إلى أن روسيا كانت ضمت شبه جزيرة القرم من أوكرانيا في عام 2014، وتريد كييف استعادتها في الوقت الذي تقاوم فيه الغزو الروسي الشامل الذي بدأ في فبراير من العام الماضي.
ونهاية سبتمبر الفائت، أعلنت روسيا أيضاً ضم 4 مناطق أوكرانية، بالإضافة إلى القرم.
فيما تطالب أوكرانيا موسكو بسحب قواتها وإعادة جميع الأراضي التي تسيطر عليها.
ويعمل الجيش الأوكراني على صد القوات الروسية منذ عدة أشهر.
في حين أعلنت موسكو لمواجهته عن تعبئة آلاف الجنود لتعزيز صفوفها.
تابع المزيد من الأخبار العالمية عبر الوفد:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القرم دونباس اوكرانيا روسيا فولوديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات الروسية: الناتو يستعد لحملة تشويه زيلينسكي
سرايا - كشفت الاستخبارات الروسية أن المعلومات الواردة من حلف "الناتو" تؤكد بشكل متزايد رغبة الحلف بتغيير السلطة في أوكرانيا.
وتابعت الخدمة الصحفية أن أعضاء حلف "الناتو" ينطلقون من حقيقة أن القوات المسلحة الأوكرانية لن تكون قريبا جدا قادرة على احتواء الهجوم المتزايد للجيش الروسي. ومع صعود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السلطة، تتزايد حالة عدم اليقين بشأن استمرار المساعدات العسكرية التي سيتمكن الغرب من تقديمها إلى كييف.
وترى قيادة الحلف في بروكسل أنه من الضروري، وبأي ثمن، الحفاظ على ما تبقى من أوكرانيا كنقطة انطلاق ضد روسيا، لذا فمن المقترح "تجميد" الصراع من خلال إدخال الأطراف المتنازعة في حوار حول "بداية حلّه". وفي الوقت نفسه، تتفق واشنطن وبروكسل على أن العقبة الرئيسية أمام تنفيذ مثل هذا السيناريو هي الرئيس المنتهية ولايته فلاديمير زيلينسكي، الذي لا يطلق عليه في الدوائر الغربية سوى لقب "المادة المستهلكة". يريد حلف "الناتو" التخلص من رأس النظام في كييف، من خلال انتخابات شبه ديمقراطية. وبحسب حسابات التحالف، فمن الممكن أن تقام هذه الاجتماعات في أوكرانيا في موعد لا يتجاوز خريف هذا العام.
وفي الفترة التي تسبق الحملة الانتخابية، تستعد قيادة حلف "الناتو"، وفقا للمعلومات الواردة إلى جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية، لعملية واسعة النطاق لتشويه سمعة زيلينسكي، حيث من المقرر، على وجه الخصوص، الكشف عن معلومات عامة بشأن تخصيص أكثر من 1.5 مليار دولار من الأموال المخصصة لشراء الذخيرة له شخصيا ولأعضاء فريقه. إضافة إلى ذلك، من المقرر فضح مخطط زيلينسكي وحاشيته لسحب المخصصات المالية لـ 130 ألف جندي أوكراني قتيل لا يزالون مسجلين على أنهم أحياء، ويخدمون في الخطوط الأمامية إلى الخارج. ومن المقرر أيضا نشر الحقائق المتعلقة بتورط القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية زيلينسكي في حالات متعددة تتعلق ببيع دفعات كبيرة من المعدات العسكرية الغربية التي تم التبرع بها إلى كييف لمجموعات مختلفة في البلدان الإفريقية.
وهكذا، فإن حلف "الناتو" يدرك الآن أن وقت زيلينسكي قد "انتهى" وأصبحت أيامه معدودة. ومن المؤسف أن هذا الفهم جاء على حساب أرواح مئات الآلاف من المواطنين الأوكرانيين.
وكان الأمين العام لحلف "الناتو" مارك روته قد قال إن هدف الإنفاق الدفاعي الجديد سيتم تحديده في وقت لاحق من عام 2025، ومن المتوقع أن يتم ذلك خلال قمة الحلف في لاهاي هذا الصيف، وأكد أنه سيكون "أعلى بكثير من المستوى الحالي البالغ 2% من الناتج المحلي الإجمالي"، حيث تابع "نحن بحاجة إلى زيادة الإنفاق على الدفاع والإنتاج العسكري، ولكننا سنحدد المستوى المحدد للإنفاق بناء على المهام المحددة. ويستمر تقييم الفجوات والمستوى الراهن والمستوى المطلوب في كل بلد. وبناء على التقييم سنقرر بشأن الالتزامات الجديدة لتمويل الدفاع".
RT
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 753
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 03-02-2025 06:10 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...