وزير الإسكان يتابع البرنامج الزمني للانتهاء من تطوير موقع التجلي الأعظم بسانت كاترين
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
عقد الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعًا موسعًا، لمتابعة البرنامج الزمني للانتهاء من مختلف مكونات مشروع تطوير موقع التجلى الأعظم، فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين، الواقعة فى جنوب سيناء وسط سلسلة جبال، أشهرها جبل موسى، الذى كلم الله سبحانه وتعالى نبيه موسى عليه، أثناء عودته إلى مصر من مدين، وكذا جبل كاترين، وبه دير سانت كاترين الأثري، والذى يُعد أحد أقدم الأديرة على مستوى العالم، وذلك بحضور مسئولى الوزارة، والجهاز المركزى للتعمير، وشركات المقاولات، والمكاتب الاستشارية، وممثلى الجهات المعنية.
وشدد وزير الإسكان، على شركات المقاولات المُنفذة للمشروع ضرورة الانتهاء من تنفيذ مكونات المشروع المختلفة فى المواعيد المحددة، وبأعلى جودة، ووجه مجموعة العمل المعنية بالإشراف على المشروع، بالمتابعة الدورية الحثيثة لمدى التزام شركات المقاولات بالبرامج الزمنية المحددة للانتهاء من التنفيذ، وإعداد تقارير عن الموقف التنفيذى يتم عرضها على وزير الإسكان مباشرة، كما وجه بضرورة الإدارة الرشيدة للمشروع بما يتلاءم مع قيمته.
وأشار الدكتور عاصم الجزار، إلى أن هناك متابعة مباشرة من القيادة السياسية لمشروع تطوير الموقع الفريد من نوعه على مستوى العالم، والذى تجلى فيه المولى عز وجل، حيث يهدف التطوير إلى تهيئة الموقع وإتاحته للزوار من جميع أنحاء العالم، فالتطوير يعمل على حماية وتحسين المنطقة، وتنميتها بشكل متزن، والحفاظ على البيئة الطبيعية، والتراث اللذين تتميز بهما المنطقة، من أجل إظهار الموقع وإبرازه بالشكل الذى يليق بتفرده على مستوى العالم.
واستمع الوزير إلى شرح تفصيلى عن الموقف التنفيذى لأعمال تطوير موقع "التجلى الأعظم"، والتى تشمل تنفيذ 14 مشروعًا، (إنشاء مركز الزوار الجديد - إنشاء ساحة السلام - إنشاء النزل البيئي الجديد "الامتداد" - إنشاء الفندق الجبلي - تطوير النزل البيئي - إنشاء المجمع الإداري الجديد - إنشاء المنطقة السكنية الجديدة بالزيتونة - تطوير المنطقة السياحية - تطوير وادي الدير - مشروع درء أخطار السيول - إنشاء شبكة الطرق والمرافق وتنفيذ أعمال تنسيق الموقع بمسار المشاة الرئيسي بوادي الأربعين - تطوير منطقة إسكان المجتمع المحلي - تطوير مركز البلدة التراثية - إنشاء المنطقة السياحية الجديدة بالإسباعية)، ويتولى الجهاز المركزى للتعمير تنفيذها، بتمويل من هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وهناك فرق عمل من الوزارة تتابع تنفيذ تلك المشروعات بشكل مباشر.
كما استعرض وزير الإسكان، تقريرًا عن زيارة السيدة نوريا سانز، المدير الإقليمي لمكتب اليونسكو بالقاهرة، لمشروع تطوير موقع التجلى الأعظم فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين، لتفقد مكونات المشروع على أرض الواقع، كما التقت برهبان دير سانت كاترين، وأفراد المجتمع المحلي بمدينة سانت كاترين، والعاملين فى مجال الأعشاب الطبية، حيث أبدت إعجابها وانبهارها بمشروع التطوير، والذى يتفق مع البيئة، ويحول مدينة سانت كاترين إلى نموذج للمدينة الخضراء، التى تحقق معايير الاستدامة، والانسجام مع البيئة المحيطة.
وأكد الدكتور عاصم الجزار، أن مشروع تطوير مدينة سانت كاترين "موقع التجلي الأعظم فوق أرض السلام"، ينسجم ويتسق مع البيئة المحيطة، وتعد المعايير البيئية هى الحاكمة فى تنفيذ أعمال التطوير، من أجل تحقيق التنمية المستدامة، ويتم استخدام خامات من البيئة المحيطة، (حجر كاترين)، وألوان المباني متوافقة مع الطبيعة الجبلية المحيطة، ويتم مراعاة اشتراطات وضوابط تطوير المناطق التراثية المعمول بها من قبل اليونسكو، وجميع تصميمات المبانى والمنشآت بمشروع التطوير، متوافقة مع البيئة، كما أن التطوير يشمل رفع كفاءة العمران القائم بمدينة سانت كاترين، ويتم إشراك المجتمع المحلى فى عملية التطوير.
تجدر الإشارة إلى أن مشروع تطوير موقع التجلى الأعظم يهدف إلى إنشاء مزار روحانى على الجبال المحيطة بالوادى المقدس، وذلك فى ضوء المكانة العظيمة التى تتمتع بها مدينة سانت كاترين، وتمثل مقصدًا للسياحة الروحانية والجبلية والاستشفائية، بجانب توفير جميع الخدمات السياحية والترفيهية للزوار، وربط المدينة مع باقى المنطقة الساحلية الممتدة بين الطور وشرم الشيخ ودهب.
F8A5C864-21B7-4FB4-A04A-A78EE566C7DA F929D37D-0ACA-4563-8405-0B916E036C59 8DCD98F1-CB98-4C0C-948A-C69D261352E1 5B30AE18-1114-49AB-A6BF-B65BC97704E4المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: موقع التجلى الأعظم سانت كاترين سيناء التجلى الأعظم وزیر الإسکان مشروع تطویر تطویر موقع مع البیئة مشروع ا
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يتابع تطور الأعمال ومستجدات تنفيذ مشروع المحطة النووية بالضبعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اجتمع الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بالدكتور محمد دويدار القائم باعمال رئيس مجلس ادارة هيئة المحطات النووية وعدد من قيادات الهيئة بمقر وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بالعباسية ، لمتابعة مستجدات تنفيذ اعمال مشروع المحطة النووية بالضبعة والوقوف على مجريات وتطورات المشروع ، والتأكيد على الالتزام بالخطة والجداول الزمنية المحددة والربط على الشبكة
خلال الاجتماع ، قدم الدكتور محمد دويدار عرضا توضيحيا حول مجريات وتطورات تنفيذ الأعمال وفقا للمخطط والتوقيتات، الإجراءات التى تمت خلال الفترة الماضية لتسريع وتيرة تنفيذ المشروع بالتنسيق والتعاون الدائم والمستمر مع الجانب الروسي، وذلك فى اطار الخطة الزمنية ومعدلات انهاء المراحل المختلفة ، والالتزام بمخطط العمل والجداول الزمنية والتوقيتات فى ضوء استراتيجية الدولة واعتبار قطاع الطاقة النووية ركيزة أساسية لتحقيق رؤية مصر 2030، وتحقيق التنمية المستدامة وتلبية الاحتياجات المتزايدة من الطاقة الكهربائية، وتعزيز أمن الطاقة، شمل العرض كافة الجوانب المتعلقة بالمشروع الاستراتيجي والإنجازات التى تمت على مستوى التنفيذ والتدريب الداخلي والخارجي للعاملين وفرق التشغيل
تناول الاجتماع التأكيد على أن مشروع المحطة النووية بالضبعة يعبر عن عمق العلاقات ومتانتها بين مصر وروسيا ويعكس نجاح الشراكة الاستراتيجية بين الدولتين والتى تتجلى في تنفيذ مشروع المحطة النووية بالضبعة فى اطار البرنامج النووى المصرى السلمى لتوليد الطاقة الكهربائية، وتم مناقشة تطور الاعمال ومستجدات التنفيذ فى اطار المتابعة الشهرية ، وما تحقق من مستهدفات التنفيذ خلال شهري فبراير ومارس، وكذلك اهمية الاستفادة من الخبرات والكفاءات على مستوى التدريب وتأهيل الكوادر البشرية فى إطار استراتيجية العمل وتنويع مصادر توليد الكهرباء ومزيج الطاقة، وضرورة الحرص على استمرار التكامل والتعاون بين كافة الأطراف المشاركة والقائمة على تنفيذ مشروع المحطة النووية المصرية لتوليد الكهرباء بمنطقة الضبعة
قال الدكتور محمود عصمت، إن مجريات تنفيذ مشروع المحطة النووية تسير وفقا لما هو مخطط ، وهناك متابعة مستمرة والتزام من كافة الأطراف القائمة على المشروع فى مصر وروسيا وكذلك الشركات العالمية بالجدول الزمني لإنهاء الأعمال والتوقيت المحدد للانتهاء من المراحل المختلفة والربط على الشبكة ، موضحا الأهمية الخاصة لمشروع المحطة النووية بالضبعة فى اطار البرنامج النووى المصرى السلمى لتوليد الكهرباء، مشيرا إلى استراتيجية الطاقة وخطة عمل قطاع الكهرباء التى تقوم على مزيج الطاقة وتنويع مصادر توليد الكهرباء والاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة والنظيفة وخفض استهلاك الوقود، مؤكدا الاهتمام الذى توليه الدولة بموضوع الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، وأهمية ذلك لتوطين التكنولوجيا الحديثة فى إطار خطة التنمية المستدامة، مشيدا بالتعاون المثمر بين مصر وروسيا، وعمق العلاقات بين البلدين.
يإتى ذلك فى إطار خطة الدولة واستراتيجية الطاقة وتنويع مصادر توليد الكهرباء وخفض الاعتماد على الوقود الأحفوري والتوسع فى مصادر التوليد من الطاقات المتجددة والنظيفة فى ضوء مزيج الطاقة، ووفقا لبرنامج مصر النووي السلمى لتوليد الكهرباء والمتابعة المستمرة لمستجدات تنفيذ المحطة النووية بالضبعة.