جولة شباب الدارسين والباحثين بالخارج في المتحف المصري الكبير (شاهد)
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
قال المهندس مينا مكين المسئول التنفيذي بمركز وزارة الهجرة لحوار شباب المصريين بالخارج، إن الهدف من إنشاء مركز ميسي عام 2021، ربط المصريين بالخارج.
اقرأ أيضا .. المتحف المصري الكبير يحتضن وزيرة الهجرة بصحبة 50 شابًا من الدارسين والباحثين بالخارج
تجميع المصريين الذين يدرسون خارج مصروأضاف "مكين" خلال مداخله هاتفية لبرنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع على الفضائية الأولى اليوم الجمعة، أن الفكرة قائمة على تجميع المصريين الذين يدرسون خارج مصر، للاستفادة من الشباب المقيمين سواء داخل مصر أو خارجها.
وأوضح أن مركز ميسي، هدفه ايضا التركيز على الباحثين والعاملين بالخارج وقدر الاستفادة بدراستهم وخبرتهم بشهادتهم، مؤكدا ضرورة أهمية مشاركتهم بالفاعليات التي تحدث في مصر.
زيارة المتحف المصري الكبيروأشار المسئول التنفيذي بمركز وزارة الهجرة ،إلى أن شباب الدراسين والباحثين المصريين بالخارج، قاموا بزيارة المتحف المصري الكبير، للتعرف على ما هو جديد بمصر، ومعرفتهم بالعظمة والإنجازات التي حدثت بمصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد المصريين بالخارج المتحف المصری
إقرأ أيضاً:
المتحف المصري بالتحرير ينظم برنامجا تعليميا للأطفال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم المتحف المصري بالقاهرة بالتعاون مع مركز الآثار الإيطالي برنامجًا تعليميًا تحت عنوان “حوار بين الحضارات، لتعزيز التفاعل الثقافي بين الحضارة المصرية القديمة والحضارات اليونانية والرومانية.
استهدف البرنامج الطلاب المتفوقين للمرحلة الإعدادية بمدارس إدارة السيدة زينب التعليمية، وذلك بالتنسيق مع وزارتي الثقافة والتربية والتعليم.
وشهدت الفعالية حضور كل من د. جوزيبي شيشيرى، المنسق العام لمركز الآثار الإيطالي، ود. أناليزا فاجنر، الملحق التعليمي في السفارة الإيطالية بالقاهرة.
وأكد الدكتور علي عبد الحليم، مدير عام المتحف المصري بالقاهرة، على حرص المتحف على تنظيم مثل هذه البرامج التعليمية والتثقيفية لما تلعبه من دوراً هاماً في رفع الوعي الأثري والثقافي لدى طلاب المدارس وتعريف الجمهور بمختلف فئاته على الحضارة المصرية العريقة ومختلف الحضارات والثقافات الأخرى.
وتضمن البرنامج مقدمة عن تاريخ المتحف المصري، إلى جانب أنشطة تفاعلية باستخدام بطاقات تعليمية أُعدّت بالتعاون مع المتحف البريطاني ضمن مشروع تطوير المتحف بتمويل من الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى بطاقات أخرى تم إعدادها بالتعاون مع مركز الآثار الإيطالي والتي سلطت الضوء على أيرز القطع الأثرية من فترة العصر اليوناني الروماني.
كما شهد البرنامج تنظيم ورشة تفاعلية، حيث قام الطلاب بالبحث عن القطع الأثرية المذكورة في البطاقات خلال 20 دقيقة، قبل أن يلتقوا لمناقشة المعلومات التي جمعوها حول العلاقات الثقافية بين مصر واليونان وروما، وقدم الفريق الإيطالي شرحًا تفصيليًا لثلاث قطع أثرية، بمساعدة الترجمة الفورية، ما أتاح للطلاب فرصة تعلم المصطلحات الأثرية باللغة الإنجليزية.
وتناول البرنامج أيضًا موضوع الفخار عبر العصور، حيث استعرض المتخصصون من المتحف المصري، والمركز الإيطالي للآثار تطوره منذ عصر ما قبل التاريخ مرورًا بمختلف العصور المصرية القديمة، وصولًا إلى الفخار المروي الذي تميز بزخارف مستوحاة من البيئة المحلية.
واختُتمت الفعالية بمناقشات تفاعلية بين الطلاب والخبراء المشاركين، أعقبها كلمات ختامية ألقاها كل من د. علي عبد الحليم، ود. أناليزا فاجنر، ود. جوزيبي شيشيرى، إلى جانب ممثلين عن وزارة الثقافة المصرية ووزارة التربية والتعليم، مؤكدين أهمية مثل هذه البرامج في تعزيز الوعي الثقافي والتبادل الحضاري بين الأجيال الجديدة.