استقبل الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، شازيا نديم نصار، المدير العام ليونيليفر بشمال أفريقيا والمشرق العربي والعراق، والسيدة سوزان حسنين، رئيس قطاع الشئون الخارجية والإعلام بيونيليفر شمال أفريقيا والمشرق العربي والعراق، و ميان سعودي، مدير تسويق فقه العناية بالفم بيونيليفر مصر والسودان، وذلك بالمقر الرئيسي لهيئة الرعاية الصحية.

في بداية اللقاء، وجه الدكتور أحمد السبكي، الشكر لممثلي شركة يونيليفر على التعاون المثمر والمستمر للشركة مع هيئة الرعاية الصحية، وآخرها تنفيذ حملة صحتك امسك فيها بإيديك وسنانك للتوعية بالحفاظ على سلامة وصحة الفم والأسنان ونظافة الأيدي، وأشار السبكي إلى تقديم الخدمات التوعوية لأكثر من 800 ألف مواطن في إطار هذه الحملة بمحافظات تطبيق التأمين الصحي الشامل، منهم 160 ألف مواطن ببورسعيد، و270 ألف مواطن بالإسماعيلية، و250 ألف بالأقصر، و125 ألف بالسويس، وذلك فضلًا عن الحملة التوعوية عن طريق وسائل السوشيال ميديا والإعلانات التلفزيونية للوصول إلى أكبر قدر من المواطنين، معربًا عن تقديره لتعاون يونيليفر في هذه الحملة الناجحة.

ناقش اللقاء، إبرام بروتوكول تعاون لعقد شراكة استراتيجية بين الهيئة العامة للرعاية الصحية ويونيليفر لمدة ثلاث سنوات، بهدف توعية المواطنين بأهمية العناية بصحة الفم والأسنان ونظافة الأيدي، وستشمل هذه الشراكة التوعية بالرسائل المختلفة لطلاب المدارس والحملات الإعلانية ووسائل التواصل الاجتماعي وفي الميادين والأماكن العامة، بالإضافة إلى برامج تدريب مقدمي الخدمة الصحية من أطباء الأسنان لرفع كفائتهم في مستشفيات هيئة الرعاية الصحية.

وأكد الدكتور أحمد السبكي، أن تعزيز التوعية بصحة الفم والأسنان ونظافة الأيدي هو أمر حيوي للحفاظ على صحة المجتمع بشكل عام، مشيرًا أنه يهدف التعاون بين الهيئة العامة للرعاية الصحية ويونيليفر إلى تحقيق تأثير إيجابي ومستدام على المجتمع، من خلال تعزيز الوعي وتثقيف المواطنين، ومشيرًا إلى توجه الحملة للمواطنين بشكل عام، وللمرضى المعرضين لأمراض الفم واللثة من مرضى الأورام وأصحاب الشفة الأرنبية بشكل خاص.

وأعرب الدكتور أحمد السبكي، في ختام اللقاء، عن سعادته بالتعاون المثمر مع يونيليفر متابعًا نتطلع إلى مستقبل واعد من التعاون في مجالات التوعية الصحية، ومؤكدًا أن حملة "صحتك امسك فيها بإيديك وسنانك" نموذجًا ناجحًا للتعاون بين هيئة الرعاية الصحية ويونيليفر، ومؤكدًا تطلع الهيئة في أن تستمر هذه الشراكة لتحقيق نتائج إيجابية وفاعلة لصالح المجتمع.

من جانبها، أعربت المدير العام ليونيليفر، عن تقديرها للجهود التي تبذلها الهيئة العامة للرعاية الصحية في تعزيز الوعي الصحي وتثقيف المواطنين، وأكدت أن الشراكة الاستراتيجية بين يونيليفر والهيئة ستسهم في تحقيق تأثير إيجابي ومستدام على المجتمع، كما أعربت عن استعداد يونيليفر للمساهمة في تدريب مقدمي الخدمة الصحية ورفع كفاءتهم في مجال العناية بالفم والأسنان، وذلك من خلال برامج تدريبية تطويرية في مستشفيات الهيئة العامة للرعاية الصحية، وأعربت عن أملها في استمرار هذه الشراكة الناجحة وتحقيق نتائج إيجابية لصالح المجتمع.

وأكدت التزام يونيليفر بتقديم الدعم اللازم لتعزيز الوعي الصحي والحفاظ على صحة الفم والأسنان ونظافة الأيدي في مصر ومنطقة شمال أفريقيا والمشرق العربي والعراق.

يُذكر أن يونيليفر هي شركة رائدة عالميًا في مجال المستحضرات الصحية والعناية الشخصية، وتلتزم بتعزيز الصحة والعافية للأفراد والمجتمعات في جميع أنحاء العالم. وتؤكد هذه الشراكة الاستراتيجية بين يونيليفر والهيئة العامة للرعاية الصحية على أهمية التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص في تعزيز الصحة العامة وتحسين جودة الحياة للمجتمعات.

وشارك اللقاء من جانب الهيئة العامة للرعاية الصحية، عدد من قيادات الهيئة، إضافة إلى عدد من مدراء الإدارات العامة والمعنية بشئون التدريب والتطوير والمبادرات والتوعية بالهيئة.

IMG-20230901-WA0035

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: احمد السبكى الهيئة العامة للرعاية الهيئة العامة للرعاية الصحية الهیئة العامة للرعایة الصحیة الدکتور أحمد السبکی الرعایة الصحیة هذه الشراکة

إقرأ أيضاً:

خالد بن محمد: الإمارات حريصة على مواصلة الارتقاء بصحة وجودة حياة أفراد المجتمع

ترأس سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، اجتماع مجلس الإمارات للجينوم.
وتناول الاجتماع خطط المجلس لتعزيز أولوية مبادرات الطب الدقيق التي توظف البيانات الجينية بشكل فعال في الارتقاء بمخرجات الصحة العامة في دولة الإمارات، وتسهم في رفع كفاءة منظومة الرعاية الصحية، وتحفز النمو المعرفي والاقتصادي في هذا القطاع الحيوي، وترسخ مكانة الدولة كمركز عالمي متقدم في الطب الدقيق.
وأكد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان حرص القيادة الرشيدة على مواصلة الارتقاء بصحة وجودة حياة أفراد المجتمع، منوهاً سموّه بأهمية جهود البحوث والتطوير في مجالات الطب الدقيق، والرعاية الوقائية، وتحسين وتعزيز العمر الصحي، وإسهامات هذه الجهود النوعية في تحقيق نتائج ملموسة ومستدامة في رفع مستوى الصحة العامة.
وأشاد سموّه بكافة الجهود التي تسهم في تعزيز مكانة الإمارات في صدارة الدول الرائدة في مجال بحوث الجينوم وتطبيقاتها العملية.
برامج جديدة للفحص الجيني
واعتمد سموّه، خلال الاجتماع، حزمة برامج جديدة للفحص الجيني، بهدف توسيع الاستفادة من البيانات الجينومية وتسريع تبنّي خدمات الرعاية الصحية الشخصية القائمة على الجينوم في دولة الإمارات.
وتتضمن هذه الحزمة برنامج الفحوص الجينية للأطفال حديثي الولادة، ويهدف إلى الكشف المبكر عن الاضطرابات الوراثية القابلة للعلاج لدى الرُضّع، من خلال تقييم 733 جيناً مرتبطاً بأكثر من 800 حالة وراثية.
وتشمل الحزمة برنامج الفحوص الجينية الإضافية للأشخاص البالغين المشاركين في برنامج الجينوم الإماراتي، بهدف تحديد الحالات الوراثية التي يمكن تشخيصها والتعامل معها مبكراً، من خلال تقييم 94 جيناً مرتبطاً بأكثر من 50 حالة وراثية.
كما تضم برامج مخصصة للخصوبة، تشمل تقييم 186 جيناً مرتبطاً بأكثر من 130 حالة وراثية، وتقديم حلول علاجية وتوصيات طبية شخصية للأزواج.
وتتضمن الحزمة كذلك برنامج فحوصات القلب والأوعية الدموية، الذي يوفر التشخيص الجيني الدقيق والعلاجات المخصصة له، ويدعم الوقاية والكشف المبكر، من خلال تقييم أكثر من 800 جين مرتبط بأكثر من 100 حالة وراثية.
دراسة الجينوم المرجعي الإماراتي «التيلومير إلى التيلومير» (T2T)
واطَّلع سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال الاجتماع، على مخرجات دراسة الجينوم الإماراتي المرجعي «التيلومير إلى التيلومير» (T2T)، التي نُفذت تحت إشراف دائرة الصحة – أبوظبي بالتعاون مع جامعة خليفة ومجموعة «M42»، بهدف سد فجوات مهمة في البيانات الجينومية، وتوفير مصدر مرجعي شامل يدعم أبحاث الطب الدقيق، وتعزيز إجراء مقارنات دقيقة مع المراجع الجينومية العالمية، بهدف تطوير الأبحاث المتخصصة في الأمراض، وعلم الجينوم الدوائي، إلى جانب تطوير حلول علاجية متخصصة تُلبي الاحتياجات الصحية الخاصة بالمجتمع الإماراتي.
مستجدات برنامج الاختبار الجيني الشامل للمقبلين على الزواج
كما اطَّلع سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان على مستجدات برنامج الاختبار الجيني للمقبلين على الزواج، الذي تم إطلاقه وتنفيذه على المستوى الوطني اعتباراً من الأول من يناير 2025، وذلك تحت إشراف وزارة الصحة ووقاية المجتمع، بالتعاون مع دائرة الصحة – أبوظبي، وهيئة الصحة بدبي، ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، وعدد من الشركاء الاستراتيجيين.
ومنذ إطلاقه، قدّم البرنامج الدعم لـ 2,428 من المقبلين على الزواج، إذ بلغت نسبة التوافق الجيني بينهم أكثر من 92%، وذلك من خلال إجراء فحوصات جينية دقيقة لـ 570 جيناً مرتبطاً بأكثر من 840 اضطراباً وراثياً.
كما وفر البرنامج جلسات استشارات جينية للأزواج الذين أظهرت نتائجهم حاجتهم لمزيد من الدعم، لتقييم عوامل الخطر الوراثية المحتملة، وتقديم حلول مدروسة تدعم عملية اتخاذ القرار بشأن التخطيط الأسري.
ويهدف البرنامج إلى تعزيز الصحة العامة وجودة حياة أفراد المجتمع، وحماية الأجيال القادمة من الأمراض الوراثية.
التقدم المُحرز في برنامج الجينوم الإماراتي
واستعرض سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أحدث مستجدات برنامج الجينوم الإماراتي، الذي نجح في جمع أكثر من 700 ألف عينة جينية من مواطني الدولة، محققاً تقدماً ملحوظاً نحو هدفه الاستراتيجي بالوصول إلى مليون عينة.
كما تمكن البرنامج، في الآونة الأخيرة، من جمع 100 ألف عينة جينية إضافية من مشاركين من جنسيات متعددة، ضمن مبادرة نوعية جديدة تُنفذ بالتعاون مع مجموعة «M42» للاستفادة من القدرات المتقدمة لدولة الإمارات في مجال الجينوم. وتسهم هذه المبادرة الجديدة في سد فجوات مهمة في البيانات الجينية على المستوى العالمي، وتوفير رؤى علمية دقيقة حول الطفرات الوراثية التي تؤثر في أكثر من 2.5 مليار شخص من مختلف الأعراق، بهدف تعزيز التعاون الدولي في مجالات بحوث الطب الدقيق وحلوله.
ويعتبر برنامج الجينوم الإماراتي أحد المشروعات الوطنية الرئيسية ضمن استراتيجية الجينوم الوطنية، حيث يسهم في إحداث نقلة نوعية في خدمات الرعاية الصحية بالدولة، عبر توفير بيانات جينية عالية الجودة، تساعد الباحثين والأطباء والعلماء على تحديد مسببات الأمراض الوراثية، وفهم طبيعة الطفرات الجينية، والتنبؤ بالاستعداد الوراثي لبعض الأمراض، وتطوير خطط رعاية صحية شخصية فعّالة للمجتمع الإماراتي.
وحضر الاجتماع كلٌّ من محمد عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء؛ وسارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم؛ وعمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد؛ ومنصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة – أبوظبي؛ وسيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي؛ والدكتور عامر أحمد الشريف، المدير التنفيذي لدبي الصحية ومدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية؛ والدكتور يوسف محمد السركال، المدير العام لمؤسَّسة الإمارات للخدمات الصحية.

مقالات مشابهة

  • الصحة: تقديم التوعية ضد مخاطر الإدمان لـ183 ألف مواطن من الشباب والمراهقين
  • الرعاية الصحية تطلق عيادات متنقلة ضمن حملة رمضان بصحة لكل العيلة
  • سفير مصر في ألمانيا يجري مباحثات موسعة خلال زيارة لولاية ساكسونيا الحرة
  • خالد بن محمد: الإمارات حريصة على مواصلة الارتقاء بصحة وجودة حياة أفراد المجتمع
  • تطوير التعاون مع النمسا في مجالات «الاقتصاد والطاقة»
  • مدير فرع الرعاية الصحية بالأقصر يلتقى ممثلي منظمات المجتمع المدني بمستشفى طيبة
  • إطلاق استراتيجية الهيئة العامة للرعاية الصحية 2025-2032 .. نوفمبر المقبل
  • ولي العهد يستعرض هاتفيًا مجالات التعاون مع الرئيس الروسي
  • «كليفلاند أبوظبي» يرسم ملامح جديدة للرعاية الصحية
  • «تريندز» يبحث مع «التايمز» مجالات التعاون البحثي والإعلامي