برلماني يطالب بإطلاق اسم الرئيس السيسي على العاصمة الإدارية
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
طالب المهندس هاني العسال، عضو لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل بمجلس الشيوخ، بتسمية العاصمة الإدارية باسم الرئيس عبد الفتاح السيسي، موضحا أن ذلك الأمر ليس وليد اللحظة بل بمراجعة التاريخ نجد أن مصر هي تسمية عربية نسبةً إلى مصرايم نجل سيدنا نوح والإسكندرية تم تسميتها نسبة إلى اسم الإسكندر الأكبر، كما أنه حدث ذلك على مستوى العالم فأشهر مطار في فرنسا "ديجول" واسمه يعود لشارل ديجول، وكذلك مدينة واشنطن في أمريكا.
وأكد "العسال"، أن العاصمة الإدارية سبب نهضة مصر ونقطة الانطلاق الحقيقية للعالمية ونحو التنمية المستدامة، لذلك ينبغي تسميتها باسم الرئيس السيسي، القائد الذي كان لدية رؤية وإصرار على بنائها لوضع مصر على خارطة المنافسة العالمية، مقترحا تسميتها بـ"سيسي.. عاصمة مصر"، مشددا أنها ستكون فخر لمصر وللعرب، لافتا إلى أن الرئيس نجح في إنشاء 23 مدينة ذكية من أصل 62 مدينة مستهدفة خلال وقت قياسي، كاشفا أن هناك مدينة لم يعلن عنها بعد تصل لـ450 ألف فدان بتخطيط عبقري.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن أكثر ما يميز العاصمة الإدارية هو موقعها، لاسيما وأن الحياة الحديثة القادمة ستعتمد بشكل رئيسي على الاقتصاد، فاختيار أي مشروع يرتبط بشكل رئيسي بالموقع والتخطيط والثقافة وعوامل آخرى، واصفا قرار الرئيس بإنشاء العاصمة بـ"العبقري" ويعكس رؤيته الثاقبة وإدراكه لطبيعة متطلبات المرحلة، والذي آمن بالفكرة وتحمل المخاطرة لخروج تلك المدينة للنور والتي تقع بين طريقين دوليين وهم السويس والسخنة، علاوة على أن شاطئ العاصمة على بعد خطوة منه لقربه من رأس سدر وحمام فرعون.
وأبدى "العسال"، ثقته في أن مصر قادمة بقوة على مستوى العالم وفقا لدراسات كثيرة، لافتا إلى أن العاصمة الإدارية تطورت مساحتها من 172الف فدان تطورت لتصل إلى 240 ألف فدان ويتوقع أن تمتد لقناة السويس والتي يمر منها 28% من حاويات العالم، مؤكدا أن التخطيط يتمتع بالجاذبية والجمال فهي أكبر مدينة ذكية فى الشرق الأوسط، والتكنولوجيا تدير مختلف مناطقها، مشددا أنه مشروع دولة، له طبيعة خاصة ويعكس للعالم مدى التطور والنمو الاقتصادى الذى حققته الدولة خلال السنوات الماضية.
وأكد أن الرئيس أنقذ مصر من الانهيار وحررها من قوى الظلام والإرهاب، وقاد مصر نحو ملحمة كبيرة من التعمير والبناء في مختلف القطاعات التنموية، موضحا أن تسمية العاصمة باسمة تأتي تكريمًا لمواقفه التاريخية والوطنية وهو أقل أمر يمكن أن يقدم له، وهي فخر لجميع المصريين باعتبارها صرح هائل وكبير وإنجاز حضارى ونوعي غير مسبوق ومن أبرز معالمها، البرج الأيقونى ومنطقة الأعمال المركزية، والتى تتضمن نحو 20 برجا، مؤكدا أن المدن الجديدة التي أنشأتها الدولة المصرية بعد ثورة 30 يونيو كانت أمرا حتمية في إطار مفهوم التنمية العمرانية الشاملة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هاني العسال العاصمة الادارية عبد الفتاح السيسي فرنسا العاصمة الإداریة
إقرأ أيضاً:
برلماني: كلمة الرئيس في يوم الشهيد تحمل رسائل هامة للداخل والخارج
أكد النائب مجدي الدين حسيبو عضو مجلس الشيوخ وأمين حزب مستقبل وطن اسوان، على أهمية كلمة الرئيس السيسي خلال الندوة التثقيفية الحادية والأربعين للقوات المسلحة، بمناسبة يوم الشهيد والمحارب القديم، قائلا: حملت رسائل هامة تعكس تقدير الدولة المصرية لتضحيات الشهداء في سبيل أمن الوطن واستقراره، وتمسك مصر بموقفها لنصرة الشعب الفلسطيني.
تكريم الرئيس السيسي لأسر الشهداءوأوضح حسيبو، في تصريح صحفي له اليوم، أن تكريم الرئيس السيسي لأسر الشهداء والمصابين دليل على وفاء الدولة المصرية لأبطالها، ورسالة واضحة بأن الشهداء لن يُنسوا أبداً، بل سيظلون في وجدان كل مصري، مشددًا على أن هذا التكريم يعكس التقدير العميق لتضحياتهم التي صنعت أمن الوطن واستقراره.
ولفت عضو مجلس الشيوخ، أن الرئيس السيسي جدد التأكيد على دعم مصر الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني، مشددًا على موقف القاهرة الثابت بضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة، بما يضمن استقرار المنطقة وحقوق الفلسطينيين المشروعة، مشددا أن تضحيات الشهداء واضحة في كل أنحاء مصر، حيث تُبنى المدن الجديدة وتُنفذ المشروعات القومية، التي ترسم ملامح القوة والتقدم للجمهورية الجديدة.
اعتزاز الدولة بتضحيات الشهداءوأضاف نائب اسوان، أن كل ذلك لم يكن ليتحقق لولا دماء الأبطال التي سالت للحفاظ على الوطن آمناً ومستقراً، ليواصل مسيرته نحو التنمية والبناء والانطلاق للمستقبل.
واختتم النائب مجدي الدين حسيبو أن، كلمة الرئيس السيسي في يوم الشهيد، حملت رسائل مهمة للغاية، باعتزاز الدولة بتضحيات الشهداء والتصدي لكافة التحديات الراهنة وجسامتها والالتزام التام بنصرة الشعب الفلسطيني ورفض التهجير.
الجيش المصري سجله حافل ببطولات ستظل راسخة في التاريخقال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، إن ذكرى العاشر من أكتوبر، تكمل يوم الشهيد، فالشهيد هو من حقق انتصارات أكتوبر، وهي ذكرى ملاحم بطولية، فالجيش المصري جعل الدنيا كلها تقف «انتباه»، واستطاع يهزم أسطورة حاول العدو الإسرائيلي ترسيخها أن الجيش الإسرائيلي لا يقهر.
ولفت إلى أن أعظم قرار اتخذته مصر في العشرين سنة الأخيرة، هو تنويع مصادر السلاح، كما أن الجبهة المصرية الداخلية المتكاتفة مكنت مصر من مواجهة تحديات تهدد أمنها القومي وتهدد القضية الفلسطينية بالتصفية.