ذكر موقع "والا" العبري، اليوم الجمعة، أن حزب الليكود طالب الشرطة الإسرائيلية بفتح تحقيق في أعقاب قيام أحد المتظاهرين في فعالية مناهضة للتعديلات القضائية، بحمل لافتة تقارن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالزعيم النازي أدولف هتلر.

وأشار الموقع إلى أن اللافتة التي حملها أحد المتظاهرين تم من خلالها تصوير نتنياهو وهو يمزق إعلان الاستقلال تحت عنوان كتاب "كفاحي"، وهو كتاب هتلر، ويُعد من أشهر الكتب النازية الذي يُعبر عن نظرة عنصرية.

واحتج المستشار القانوني لحزب الليكود على تلك اللافتة، مؤكدا أن "كفاحي هو كتاب ألفه مضطهد اليهود أدولف هتلر، وقدم فيه عقيدته العنصرية والمعادية للسامية التي تدعو إلى إبادة الشعب اليهودي"، مشيرا إلى أن الدعاية التي تظهر في الاحتجاجات تُشير إلى أن رئيس الوزراء لديه دوافع عنصرية نازية وعليه فان دمه مُباح".

ونقل الموقع عن مصادر رفيعة المستوى في الشرطة الإسرائيلية أن رئيس الوزراء نتنياهو تعرض في الآونة الأخيرة إلى كثير من التهديدات من قبل متظاهرين ومحتجين يعارضون سياسة الحكومة الإسرائيلية الأخيرة في الملف القضائي.

وكشف المصدر عن اعتقال رجل للاشتباه بأنه هدد بقتل رئيس الوزراء نتنياهو، حيث تم استدعاؤه من قبل قوات الشرطة، الخميس، بعد أن سمع أحد الأشخاص المشتبه به، الذي كان يقيم في مدينة "حولون" يتحدث عبر الهاتف ويهدد عدة مرات خلال المحادثة بأنه سيقتل نتنياهو.

وألقي القبض على الرجل، لكن لم يتم اعتقاله بسبب حالته الصحية، وأثناء استجوابه من قبل الشرطة، أكد المشتبه به محتوى المحادثة غير أنه أنكر أي نية لتنفيذ التهديدات، مؤكدا أنها نابعة فقط من الغضب والإحباط.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يسعى لاستغلال خطة ترامب لتعزيز ائتلافه

قالت هيئة البث الإسرائيلية ، مساء الأربعاء 5 فبراير 2025 ، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، يسعى إلى استغلال المقترح الذي طرحه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة وإعادة توطينهم في دول أخرى، لتحقيق مكاسب سياسية داخلية، من خلال إعادة وزير الأمن القومي السابق، إيتمار بن غفير، وحزبه "عوتسما يهوديت" إلى الحكومة.

ويرى نتنياهو في هذا المقترح فرصة لتعزيز استقرار ائتلافه، خاصة أن بن غفير كان قد طالب خلال وجوده في الحكومة بإجراءات أكثر تطرفا تجاه قطاع غزة، وطالب بتهجير الغزيين، واشترط القضاء على حركة حماس ومواصلة الحرب على غزة كشرط أساسي لبقائه في الحكومة. ويبدو أن طرح ترامب يوفر له مخرجًا سياسيًا.

وأفادت الهيئة بأن نتنياهو يستعد لإعادة بن غفير إلى الحكومة، رغم التحذيرات القانونية التي سبق أن أصدرتها المستشارة القضائية للحكومة، غالي بهاراف ميارا، بشأن أهلية بن غفير لتولي منصب وزاري.

وذكر التقرير أن نتنياهو أبلغ حلفاءه السياسيين بأنه لن يلتزم بموقف المستشارة القضائية، وحتى في حال صدور قرار من المحكمة العليا بعدم أهلية بن غفير، فإنه قد يختار تجاوز الحكم، وهو ما يعكس أولويته بالحفاظ على استقرار حكومته.

وبحسب التقرير، فإن نتنياهو يدرس عدم الامتثال لقرارات المحكمة العليا في هذا الشأن، وفقًا لما أفادت به قناة "كان 11" مساء الأربعاء، وذكرت أن نتنياهو قال لمقربيه إنه "حتى لو صدر حكم من المحكمة العليا بهذا الشأن، فأنا أدرس عدم الامتثال له".

بالتزامن مع ذلك، وعلى خلفية لقائه بالرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الليلة الماضية، أجرى نتنياهو محادثات مع رؤساء الأحزاب الائتلافية لتعزيز استقرار حكومته. وقال: "اليمين لن يسامح من يُسقط هذه الحكومة".

وكانت المستشارة القضائية للحكومة قد أوضحت في وقت سابق أن بن غفير مارس تدخلات غير مشروعة في عمل الشرطة، أثرت على قراراتها التنفيذية، ووضعت ضغوطًا على كبار الضباط. كما أُشير إلى أنه حاول التأثير على القضاء، من خلال انتقاداته العلنية لأحكام القضاة.

وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أرسلت المستشارة القضائية للحكومة رسالة إلى نتنياهو، شددت فيها على ضرورة إعادة النظر في استمرار بن غفير في منصبه الوزاري، وذلك قبيل استقالة بن غفير من الحكومة احتجاجا على صفقة تبادل الأسرى.

وجاء في رسالة المستشارة القضائية أن "الجمع بين التدخلات غير المشروعة في عمل الشرطة وبين اعتماد كبار ضباطها على الوزير لترقياتهم، يضر بقدرة الشرطة على العمل بوفاء للمصلحة العامة، بعيدًا عن الضغوط السياسية".

وأضافت: "منذ توليه المنصب، يتدخل الوزير بن غفير بشكل متكرر وغير قانوني في استخدام القوة من قبل الشرطة". وأوضحت أن تصريحاته خلال فترة ولايته أدت إلى "ردع القضاة عن أداء مهامهم، وإضعاف هيبة قراراتهم أمام أفراد الشرطة، وترهيب جهات إنفاذ القانون من أداء دورهم، إلى جانب خلق شرعية للطعن في تحقيقات الشرطة".

في الوقت ذاته، يجري تحقيق جنائي ضد مقربين من بن غفير، ما يضيف مزيدًا من التعقيد لمسألة عودته إلى الحكومة. ورغم ذلك، يواصل بن غفير ممارسة الضغوط على نتنياهو لاتخاذ قرار بشأن إعادته، ملوحًا بأن تجاهله قد يؤدي إلى تصعيد سياسي داخل اليمين.

بالتزامن مع هذه التطورات، يحاول نتنياهو المناورة بين الضغوط الأميركية، التي تدفع نحو تهدئة الوضع في غزة وإنجاز صفقة تبادل الأسرى، وبين مطالب اليمين المتطرف داخل حكومته، الذي يرفض أي حلول سياسية ويطالب باستئناف الحرب وتصعيدها على غزة..

المصدر : وكالة سوا - عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية كوهين: إسرائيل لن تعارض إقامة دولة فلسطينية على أرض ببلد عربي بن غفير يدعو لتشجيع "الهجرة الطوعية" بالضفة قناة عبرية: هذا ما تتطلبه السيطرة الأميركية على قطاع غزة الأكثر قراءة محدث: 10 شهداء في قصف إسرائيلي على طمون الرئيس عباس في رسالة لنظيره المصري - نقدر رفضكم تهجير شعبنا من غزة الجيش الإسرائيلي يقرّ بتنفيذه خروقات في غزة الإعلان عن أسماء الدفعة الثالثة من الأسرى عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • استطلاع: صعود حزب الليكود عقب خطة ترامب
  • واللا عن مسؤولين أمريكيين: نتنياهو يطالب بتخلي حماس عن السلطة ومغادرة كبار قادتها للخارج
  • ضو بتغريدات لافتة: لا اعتذار
  • برلماني يطالب المجتمع الدولي بالتصدي للمخططات الأمريكية الإسرائيلية لتهجير الفلسطينيين
  • عون يطالب بانسحاب القوات الإسرائيلية وإطلاق الأسرى اللبنانيين
  • نتنياهو يسعى لاستغلال خطة ترامب لتعزيز ائتلافه
  • لا يفرق عن هتلر.. خبير نفسي يحلل شخصية ترامب
  • اليوم.. رئيس صندوق التنمية الثقافية ضيف ندوة كتاب وجوائز
  • كاتب صحفي: نتنياهو يطالب بنزع سلاح حماس لبدء إعمار غزة
  • رئيس جمعية كتاب البيئة والتنمية يكرم الجمعيات الأهلية