أولياء أمور يطالبون مدارس خاصة بستهيل دفع الأقساط
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
طالب أولياء أمور إدارات مدارس خاصة بتسهيل سداد الرسوم الدراسية، عبر التعاقد مع بنوك ومنصات رقمية توفر خيار "الدفع لاحقاً"، بما يسمح لهم بدفع الأقساط كاملة بيسر ودون فوائد.
وقال حازم سليمان، والد طالبتين: "الرسوم المدرسية ترهق ميزانية الأسرة، وتشكل ضغطاً كبيراً على أولياء الأمور، خاصة مع وجود أكثر من طالب في المدرسة، إلى جانب مصاريف ومتطلبات الحياة الأخرى، علماً أن رسوم ابنتي أقل من رسوم المدارس الأخرى، لكن دفعها على قسطين أو ثلاثة في السنة يزيد معاناتنا المالية، في حين أن خيار التعاقد مع إحدى المنصات الرقمية المزودة لخدمة الشراء الآن والدفع لاحقاً، سيمكننا وغيرنا من الأهالي من الاستفادة من خطط سداد مرنة ومريحة تناسب ميزانياتنا، مع تسديد إجمالي الفاتورة للمدرسة".خيار نموجي
وأكد أحمد فايز، والد ثلاثة طلاب، أن تقسيط الرسوم المدرسية على أشهر العام، سيكون خياراً نموذجياً للتخفيف على ذوي الطلبة، دون التأثير على المدارس الخاصة سلباً، خاصةً أن مدارس عملت بذلك، و سمحت بتقسيط الرسوم الدراسية عبر شراكات مع بنوك ومنصات رقمية تعمل بنظام "الدفع لاحقاً"، الآلية التي أصبحت معتمدة لدى كثير من الجهات التعليمية والصحية والخدماتية بشكل عام".
ولفتت هبة حسينون، والدة 4 طلاب، إلى ضرورة توفير خيارات سداد جديدة ومتنوعة تتناسب مع الآليات الجديدة التي توفرها البنوك والشركات ومنصات الدفع الآجل، مراعاةً لظروف الأسر ، قائلة: "بما أن الإدارات المدرسية مطالبة بالتزامات شهرية تجعل قبولها خيار تقسيط الرسوم الدراسية على أكثر من ثلاث دفعات في العام، صعباً، يصبح خيار الدفع الآجل، الأفضل للطرفين، ولاشك أنه سيمثل انفراجة لكثير من الأسر التي تعاني ضعف الدخل وزيادة المصاريف".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
خبير: الصين تدخل الذكاء الاصطناعي في مناهجها الدراسية استعدادا لمستقبل رقمي متطور
أوضح الدكتور أشرف محمد، خبير في سياسات واقتصاديات التكنولوجيا، أن قرار الصين بإدراج الذكاء الاصطناعي ضمن المناهج الدراسية في المدارس الابتدائية والثانوية ابتداءً من العام المقبل يمثل خطوة استباقية نحو المستقبل، لا سيما مع الاستثمارات الضخمة التي تضخها الصين في قطاع الذكاء الاصطناعي.
وأكد أن حجم الاستثمار في هذا المجال بلغ 45 مليار دولار، بينما يُقدَّر الاستثمار في الذكاء الاصطناعي في التعليم فقط بـ 300 مليون دولار.
وأوضح خلال مداخلة مع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن معدلات النمو السنوي في قطاع الذكاء الاصطناعي تتراوح بين 27-30%، مما يعزز مكانة الصين كقوة عالمية رائدة في هذا المجال.
وتابع، أن الصين قد أصبحت اليوم الدولة الأولى في الإنتاج العلمي في مجال الذكاء الاصطناعي، وتتبنى خطة متكاملة من ثلاث مراحل لإدماج الذكاء الاصطناعي في التعليم.
وأكد محمد أن هذه الخطوة ستُحدث تغييرًا جذريًا في دور المعلم، حيث لم يعد دوره مقتصرًا على نقل المعلومات فقط، بل أصبح يشمل توجيه الطلاب وتدريبهم على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وذكر، أن تأثير الذكاء الاصطناعي لن يقتصر على العلوم والتكنولوجيا فحسب، بل سيمتد ليشمل أيضًا التخصصات الأخرى مثل الكيمياء والفيزياء والعلوم الإنسانية، مما يتطلب إعادة النظر في طرق التدريس وتطوير المناهج الدراسية.
وشدد على ضرورة أن تستعد الدول الأخرى لهذا التحول من خلال تطوير مناهجها الدراسية وتدريب المعلمين على استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم، لضمان استعداد الأجيال القادمة لمستقبل يعتمد بشكل متزايد على هذه التكنولوجيا المتقدمة.
اقرأ أيضاًالذكاء الاصطناعي و المستقبل.. ابتكارات ثورية في تحليل المشاعر ورعاية المسنين والطب
تأثير الذكاء الاصطناعي على عقول البشر.. أحداث الحلقة الـ 11 من مسلسل أثينا
وزير الطيران يبحث سبل تطوير أنظمة الحجز الإلكتروني وتطبيق الذكاء الاصطناعي مع «سيتا العالمية»