أجرت دولة الإمارات ونيوزيلندا مناقشات مبدئية لاستكشاف إمكانية إطلاق محادثات ثنائية بهدف التوصل إلى اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة لزيادة العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين، فيما تسعى أبو ظبي لاستكشاف سبل تعميق العلاقات مع ويلينجتون ضمن خطط توسيع شبكة الشركاء التجاريين للدولة.

 

الإعلامي محمد مصطفى شردي: مصر لها حالة خاصة في قلوب أولاد الإمارات الإمارات تكشف حقيقة تعليق رحلاتها إلى روسيا الاتحادية

جاء ذلك خلال اللقاء الذي جرى في الإمارات بين الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة الإمارات للتجارة الخارجية، وداميان أوكونور وزير التجارة ونمو الصادرات النيوزيلندي.

وبلغت التجارة البينية غير النفطية بين الإمارات ونيوزيلندا 805 ملايين دولار خلال عام 2022، بنمو قدره 7 في المئة مقارنة بعام 2021 و23 في المئة مقارنة بعام 2020، وأصبحت الإمارات الشريك التجاري الأول لنيوزيلندا في العالم العربي منذ عام 2021.

وقال الزيودي إن نيوزيلندا تعد أبرز شركاء دولة الإمارات في منطقة أوقيانوسيا، وإن الدولتين تجمعهما رؤية مشتركة حول أهمية التجارة المفتوحة القائمة على القواعد كمحفز للنمو الاقتصادي المستدام.

وأضاف أن "الإمارات تسعى لاستكشاف سبل تعميق العلاقات مع نيوزيلندا ضمن خطط توسيع شبكة الشركاء التجاريين للدولة، بهدف إتاحة أسواق جديدة وفرص استثمارية واعدة لمجتمع الأعمال في الدولة، وذلك عبر إطلاق مناقشات مبدئية لاستكشاف إمكانية إطلاق محادثات للتوصل إلى اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة تجمع الدولتين الصديقتين".

من جانبه، قال داميان أوكونور إن "المناقشات الرامية إلى إطلاق محادثات ثنائية للتوصل إلى اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة تعد خطوة أولى مهمة نحو إبرام اتفاقية استراتيجية محتملة مع دولة الإمارات التي تعد إحدى وجهات التصدير الرئيسية، وشريكاً ثنائياً مهما لنيوزيلندا في المنطقة".

وتعمل الإمارات على توسيع شبكة شركائها التجاريين حول العالم، وذلك من خلال برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة، وقد أبرمت الدولة بالفعل 5 اتفاقيات مع كلا من الهند وإسرائيل وإندونيسيا وتركيا وكمبوديا، فيما سيتم لاحقاً توقيع اتفاقيات مثيلة مع مجموعة أخرى من الدول ذات الأهمية الاستراتيجية على خريطة التجارة الدولية.

وتستهدف الإمارات من خلال هذه الاتفاقيات تحفيز تجارتها الخارجية مع العالم والمساهمة في مضاعفتها إلى 4 تريليونات درهم ومضاعفة قيمة الصادرات الإماراتية غير النفطية إلى 800 مليار درهم، تنفيذاً لرؤية "نحن الإمارات 2031".

 

تابع المزيد من الأخبار العالمية عبر الوفد:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الامارات نيوزيلندا الإمارات ونيوزيلندا دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

بوركينا فاسو ومالي والنيجر تعلن توحدها ضمن كونفدرالية وتهاجم إكواس

كرست بوركينا فاسو ومالي والنيجر التي وصل قادتها إلى السلطة في انقلابات عسكرية، تحالفها ضمن "كونفدرالية"، خلال أول قمة لها السبت في نيامي، في قرار يرسخ القطيعة مع بقية دول تكتل غرب إفريقيا.

وقالت الدول الثلاث في بيان ختامي للقمة السبت إن رؤساءها العسكريين "قرروا عبور مرحلة إضافية نحو اندماج أكثر عمقا بين الدول الأعضاء".

وأضاف البيان "ولهذا الغرض، تبنوا معاهدة تؤسس كونفدرالية بين بوركينا فاسو ومالي والنيجر تحت مسمى كونفدرالية دول الساحل".



وفي كانون الثاني/يناير، خرجت الدول الثلاث من الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) التي فرضت عقوبات اقتصادية على النيجر لعدة أشهر، متهمة المنظمة بأنها أداة تحركها باريس وبأنها لا توفر لها دعما كافيا في مكافحة الجهاديين. ويؤكد إنشاء هذه الكونفدرالية هذه القطيعة.

وفي مستهل القمة السبت، أكد رئيس المجلس العسكري الحاكم في النيجر عبد الرحمن تياني أمام نظيريه في بوركينا الكابتن إبراهيم تراوري وفي مالي العقيد أسيمي غويتا أن شعوب دولهم الثلاث "أدارت ظهرها نهائيا للجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا".

وتدهورت العلاقات بين التكتل والدول الثلاث المذكورة في شكل كبير إثر انقلاب 26 تموز/يوليو 2023 الذي أوصل تياني إلى السلطة في النيجر.

وعلى الأثر، فرضت الجماعة الاقتصادية لغرب إفريقيا عقوبات اقتصادية على النيجر، متوعدة بالتدخل عسكريا لإعادة الرئيس المخلوع محمد بازوم.

وتم رفع العقوبات في شباط/فبراير، لكن الفتور لا يزال يسود العلاقات بين الطرفين.
ومن المقرر أن يعقد رؤساء دول إكواس قمة الأحد في أبوجا يبحثون خلالها مسألة العلاقات مع تحالف دول الساحل.

ومطلع آذار/مارس، أعلنت مالي وبوركينا فاسو والنيجر إنشاء قوة مشتركة لمكافحة الجهاديّين، من دون تحديد معالمها وعديدها.

كما أعربت السبت عن رغبتها في "تبادل مواردها" في قطاعات تعد استراتيجية مثل الزراعة والمياه والطاقة وحتى النقل.



كما دعت إلى استخدام اللغات المحلية بشكل متزايد في وسائل الإعلام العامة والخاصة في البلدان الثلاثة.

وقال الجنرال تياني في مستهل قمة "تحالف دول الساحل"، أي الدول الثلاث المذكورة التي سبق أن انسحبت من الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) هذا العام، إن "شعوبنا أدارت ظهرها نهائيا" للتكتل الإفريقي.

ودعا تياني إلى جعل التحالف "بديلا من أي تجمع إقليمي أحمق عبر بناء مجتمع سيادي للشعوب، مجتمع بعيد من هيمنة القوى الأجنبية".

وفي كانون الثاني/يناير، أعلنت النيجر ومالي وبوركينا التي يحكمها عسكريون تولوا السلطة إثر انقلابات، انسحابها من الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، متهمة فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، باستغلال التكتل الإفريقي.

وتدهورت العلاقات بين التكتل والدول الثلاث المذكورة في شكل كبير إثر انقلاب 26 تموز/يوليو 2023 الذي أوصل تياني إلى السلطة في النيجر.

وعلى الأثر، فرضت الجماعة الاقتصادية لغرب إفريقيا عقوبات اقتصادية على النيجر، متوعدة بالتدخل عسكريا لإعادة الرئيس المخلوع محمد بازوم.

ورغم رفع العقوبات في شباط/فبراير، لا يزال الفتور يسود العلاقات بين الطرفين.
وتعقد الجماعة الاقتصادية لغرب إفريقيا قمة لرؤساء دولها الأحد في أبوجا، وعلى جدول أعمالها العلاقات مع "تحالف دول الساحل".

كذلك، اعتبر تياني السبت أن "تحالف دول الساحل هو التجمع الإقليمي الوحيد الفاعل على صعيد مكافحة الإرهاب، بعدما أخفقت الجماعة الاقتصادية لغرب إفريقيا" في هذه العملية.

مقالات مشابهة

  • بوركينا فاسو ومالي والنيجر تعلن توحدها ضمن كونفدرالية وتهاجم إكواس
  • "ستارمر" يبحث مع "مودي" اتفاقية التجارة الحرة بين بريطانيا والهند
  • بنسبة نمو تبلغ 48%.. “التجارة”: إصدار 2457 سجلاً تجاريًا لخدمات مناولة الحاويات خلال الربع الثاني من 2024م
  • 45.6 مليار درهم حجم سوق إدارة الفعاليات في الإمارات خلال 2024
  • وزير الصناعة الإماراتي يبحث مع رئيس وزراء اليابان مستجدات الشراكة الاستراتيجية الشاملة
  • الإمارات واليابان تبحثان مستجدات الشراكة الاستراتيجية الشاملة
  • خلال قمة شنغهاي.. سعود بن صقر: الإمارات بقيادة محمد بن زايد حريصة على تعزيز شراكاتها مع دول العالم
  • خلال قمة شنغهاي.. سعود بن صقر: الإمارات بقيادة محمد بن زايد حريصة على تعزيز شراكاتها ومد جسور التعاون مع دول العالم
  • بروتوكول تعديل اتفاقية لإنشاء سفارة أوزبكستان في الإمارات
  • بتوجيهات محمد بن راشد ومتابعة حمدان بن محمد… مكتوم بن محمد يشهد توقيع اتفاقية الشراكة بين بلدية دبي وموانئ دبي العالمية