فرنسا تهدد بالرد على أي توترات تستهدف منشآتها في النيجر
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أكدت فرنسا، استعدادها للرد على أي توترات جديدة تستهدف المنشئآت العسكرية والدبلوماسية في النيجر، حسب ما أعلنت هيئة الأركان الفرنسية اليوم الجمعة.
إيكواس تنفي منح انقلابيي النيجر مرحلة انتقالية بوركينا فاسو توافق على نشر قوات في النيجر
وفي وقت سابق، أعلنت الخارجية الفرنسية مجددا رفضها مطالبة المجلس العسكري في النيجر بسحب القوات الفرنسية حتى الـ3 من سبتمبر، وأكدت أنها لا تعترف إلا بالسلطات الشرعية هناك.
وقررت وزارة خارجية النيجر الأسبوع الماضي طرد السفير الفرنسي، وطالبته بالرحيل خلال 48 ساعة.
واستولى المجلس العسكري في النيجر على السلطة في الـ26 من الشهر الماضي، وبرر القائد السابق للحرس الرئاسي الجنرال عمر عبد الرحمن تياني الإطاحة بالرئيس محمد بازوم بإخفاقه أمنيا واقتصاديا واجتماعيا، في بلد يتوسط أفقر دول العالم ويعاني من نشاط المجموعات المسلحة.
وألغى المجلس العسكري في النيجر تأشيرة السفير الفرنسي، سيلفان إيتي، وأمر الشرطة بطرده، بعد أن أمر الأسبوع الماضي الدبلوماسي بمغادرة البلاد.
وفي الرسالة التي نشرتها وسائل الإعلام المحلية، الخميس، والمنسوبة إلى وزارة الخارجية النيجرية، قال المجلس العسكري: "ألغيت البطاقات الدبلوماسية وتأشيرات الشخص المعني وأفراد أسرته.. ولذلك، فقد صدرت تعليمات لأجهزة الشرطة بالمضي قدماً في طرده".
وأضاف المجلس العسكري في الرسالة أن القرار الذي اتخذ في 25 أغسطس/ اب بشأن مسألة اعتماد السفير "لا رجعة فيه".
وقالت وزارة الخارجية النيجرية الأسبوع الماضي إن المجلس العسكري طلب من المبعوث الفرنسي المغادرة لرفضه حضور اجتماع كان مقررا مع وزير خارجية النيجر، بما في ذلك "إجراءات أخرى اتخذتها الحكومة الفرنسية ضد مصلحة النيجر".
وحذّر المجلس العسكري، الخميس، من أن السفير “لم يعد يتمتع بالامتيازات والحصانات المرتبطة بوضعه كعضو في الطاقم الدبلوماسي بالسفارة”.
وقال متحدث باسم الرئاسة الفرنسية للصحفيين، الخميس، إن السفير “لا يزال في مكانه” رغم مطالب المجلس العسكري.
تابع المزيد من الأخبار العالمية عبر الوفد:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النيجر فرنسا المجلس العسکری فی فی النیجر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السودانى السفير علي يوسف في ضيافة القنصل العام المصري السابق في السودان اللواء حاتم باشات بمكتبه
استقبل اللواء حاتم باشات وزير الخارجية السوداني السفير علي يوسف ووفداً سودانياً شعبياً يضم قيادات سودانية متنوعة وبارزة، وذلك في مكتبه بمصر الجديدة، حيث أكد وزير الخارجية السوداني خلال اللقاء عمق العلاقات المصرية السودانية على الصعيد الرسمي والشعبي، وأهمية العمل لدفع هذه العلاقات وتعزيزها في جميع المجالات.
وزير الخارجية السودانى السفير علي يوسف في ضيافة القنصل العام المصري السابق في السودان اللواء حاتم باشات بمكتبه
وزير الخارجية السوداني علي يوسف : باشات نموذج فريد ومتميز ولا نظير له في دعم العلاقات المصرية السودانية
استقبل اللواء حاتم باشات وزير الخارجية السوداني السفير علي يوسف ووفداً سودانياً شعبياً يضم قيادات سودانية متنوعة وبارزة، وذلك في مكتبه بمصر الجديدة.
حيث أكد وزير الخارجية السوداني خلال اللقاء عمق العلاقات المصرية السودانية على الصعيد الرسمي والشعبي، وأهمية العمل لدفع هذه العلاقات وتعزيزها في جميع المجالات.
وأشاد الوزير علي يوسف بالدور الذي قام به القنصل المصرى السابق اللواء حاتم باشات في تعميق وتعزيز العلاقات المصرية السودانية عبر كل المواقع التي شغلها خلال مسيرته الحافلة بالعطاء.
وأضاف أيضاً ، إن باشات كان ولا يزال مخلصا ووفياً للعلاقات المصرية السودانية ولأبناء الشعب السوداني الذين عرفهم خلال سنوات خدمته في الخرطوم، والذين أحبهم وأحبوه، وقال إن علاقات اللواء حاتم باشات متعددة وما زالت قوية ومثمرة لصالح أبناء الشعبين، وأنه يتمتع بخبرة واسعة وعلاقات متميزة مع كافة طبقات وأطياف الشعب السوداني المختلفة، مما جعله نموذجاً متميزاً وفريداً لا نظير له.
وأكد الوزير السودانى وجميع السادة الحضور على اللواء حاتم باشات بضرورة استمراره بعقد مثل هذه اللقاءات الودية للعمل علي التواصل في دعم وتوطيد العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين حتى تنتقل للأجيال الناشئة الحديثة لأستمرار وحدة البلدين دائماً،
وضم الوفد الشعبي السوداني الأستاذ سعود البرير والمهندس يوسف أحمد يوسف والسفير علي مهدي والدكتورة بخيتة أمين والأستاذ جمال عنقرة والفريق كمال علي صالح والأستاذ عادل حمد والأستاذ مهند حمزة الكوارتي ، كما حضرت اللقاء أيضاً الصحفية البارزة والمتخصصة في الشأن السوداني أسماء الحسيني .
وأكد أعضاء الوفد الشعبي السوداني في نهاية اللقاء امتنانهم لحسن ضيافة مصر للشعب السوداني، وأن العلاقات المصرية السودانية الراسخه تثبت أن شعبي وادي النيل شعب واحد في مواجهة كل التحديات، وأن وعي الشعبين المصري والسوداني هو الضمانة لصون العلاقات وتنميتها.