وزير الصحة يتباحث مع سفيرة بريطانيا وإيرلندا الشمالية بالجزائر امكانية الإستثمار في الجزائر
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
استقبل وزير الصحة، عبد الحق سايحي، بمقر الوزارة، سعادة سفيرة المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية بالجزائر شارون آن واردل، وذلك بحضور إطارات من الإدارة المركزية.
وحسب بيان الوزارة استعرض الطرفان في بداية اللقاء السياسات الصحية المنتهجة في كلا البلدين. كما كان فرصة لتبادل وجهات النظر حول العلاقات الثنائية و سبل تعزيزها و توسيعها في المجال الصحي بما يخدم مصلحة البلدين .
كما أبرز وزير الصحة النطام الصحي الجزائري الذي يرتكز على القطاع العمومي و الخاص. بالإضافة إلى مجانية العلاج المقدم عبر كل التراب الوطني إلى جانب الوقاية. التي تم إدراج محورا كاملا لها في مخطط عمل المريض بالنظر إلى الأهمية التي تكتسيها لتفادي الكثير من الأمراض.
كما أبدى سايحي إعجابه بالسياسة الصحية المطبقة بالمملكة المتحدة و رغبته من الاستفادة منها.من خلال تبادل الخبرات و المعارف بين مستشفيات الجزائرية و البريطانية. مثل ما كان قائما سابقا بين مستشفى بني مسوس و مستشفى لندن.
واقترح وزير الصحة أيضا امكانية الاستثمار في الجزائر في المجال الصحي مبرزا تحفيزات قانون الاستثمار الجديد. الذي يسمح بممارسة هذا النشاط بكل ضمان وأريحية.
ومن جهتها، أبدت سعادة السفيرة رغبة بلادها في تعزيز مستوى التعاون القائم بين البلدين و ترقية الشراكة الثنائية .
في الختام، إتفق الطرفان على مواصلة المباحثات و التشاور بخصوص المشاريع الثنائية. الممكن إقامتها بين الطرفين والتي تعود بالفائدة على البلدين.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: وزیر الصحة
إقرأ أيضاً:
أطباء أمريكيون عملوا بغزة يتحدثون عن تعمد الاحتلال تدمير القطاع الصحي
قال أطباء أمريكيون عملوا في مناطق ومستشفيات مختلفة بقطاع غزة، إن الدمار الذي خلفه الاحتلال لم يروا مثله في مناطق صراع أخرى.
جاء ذلك في حديثهم للصحفيين بالأمم المتحدة، الخميس، بعد اجتماعهم مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
الطبيب ثائر أحمد فلسطيني الأصل الذي يعمل في شيكاغو ذكر أنه خدم في "مستشفى ناصر" جنوب قطاع غزة في كانون ثاني/يناير 2024.
وقال أحمد إن قتل العاملين في المجال الصحي أصبح أمرا "طبيعيا" بالنسبة للاحتلال.
وأكد أن حسام أبو صفية، الطبيب الفلسطيني مدير "مستشفى كمال عدوان" المعتقل لدى الاحتلال خسر كل شيء، ودفن ابنه بيديه، لكنه رغم ذلك لم يتخل عن واجبه.
وشدد الطبيب الأمريكي على ضرورة الإفراج الفوري عن الدكتور أبو صفية من سجون الاحتلال.
وأشار أحمد إلى أن غياب الدبابات أو القوات الإسرائيلية عن غزة لا يعني عدم موت مزيد من الناس، محذرا من أن العديد من الناس سيموتون إن لم تتوفر الإمدادات الطبية اللازمة.
وأضاف أنه كان من المقرر بناء آلية للإجلاء الطبي في إطار اتفاق وقف إطلاق النار، لكن هذه العملية لم تتم.
من جانبها، قالت عائشة خان، الطبيبة بمستشفى جامعة ستانفورد الأمريكي: "خدمت في حوالي 30 منطقة حول العالم. وما رأيته في غزة لم يسبق له مثيل".
وأشارت خان إلى أن أطفالا تراوح أعمارهم من 5 إلى 6 سنوات كانوا يأتون إلى المستشفى مصابين بطلقات نارية وإصابات ناجمة عن المتفجرات.
وحذرت من أن الأطفال قد يموتون من الجوع حتى لو لم تسقط أي قنابل على غزة، وقالت: "هناك حاجة ملحة لإجلاء 2500 طفل وإلا فإنهم سيموتون خلال أسابيع قليلة ولا يوجد نظام لتنفيذ إجلائهم".
أما الطبيبة فيروزة سيدوا فقالت: "لم أر مكانا مثل غزة في حياتي، ما حدث كان أمرا فظيعا"، مبينة أن النظام الصحي كان مستهدفا بصورة مباشرة وأن كل مستشفى بالقطاع تعرض للهجوم.
وذكرت سيدوا أنه كان هناك 250 مريضا في المستشفى الأوروبي خلال فترة وجودها هناك، نصفهم من الأطفال.
ولفتت إلى أن واحدا من كل 20 عاملا في مجال الرعاية الصحية في غزة قتلته إسرائيل.
وأما الطبيبة محمودة سيد، فقالت إن غوتيريش تعهد بالتركيز على وضع الطبيب الفلسطيني أبو صفية وتسهيل عمليات الإجلاء الطبي.
وأوضحت أنها حاولت علاج الأطفال الذين أصيبوا برصاصة في الرأس دون أي إمدادات طبية تقريبا.
ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 دمر الاحتلال 34 مستشفى من أصل 38، منها حكومية وأهلية، تاركة 4 مستشفيات فقط تعمل بقدرة محدودة رغم تضررها، وسط نقص حاد بالأدوية والمعدات الطبية، بحسب آخر إحصائية للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
كما أخرجت الغارات 80 مركزا صحيا عن الخدمة بشكل كامل، إلى جانب تدمير 162 مؤسسة طبية أخرى.
وتعرضت الكوادر الطبية في غزة لاستهداف مباشر، إذ وثق المكتب الإعلامي الحكومي "استشهاد 331 من العاملين في القطاع الصحي، بينهم ثلاثة أعدموا داخل سجون الاحتلال.