رحل عن عالمنا يوم أمس الأستاذ الدكتور انطون يعقوب ميخائيل، العميد الأسبق لكلية الثالوث اللاهوتية الإثيوبية، و عميد معهد الدراسات القبطية الأسبق، و أحد علماء الدراسات الأفريقية و الإثيوبية.
 

ويقول الأكليريكي جرجس حنا إن الدكتور أنطون قد تتلمذ علي يده الكثير من بطاركة و أساقفة الكنيسة الإثيوبية الإرثوذكسية، يذكر منهم المتنيح أبونا باولوس بطريرك كنيسة توحيدو الإثيوبية الأرثوذكسية السابق و البطريرك الحالي قداسة أبونا ماتياس الأول.

حيث ذهب الي أديس أبابا في يوليو 1945، وبدأ بدراسة اللغة الأمهرية وفي السنوات الثلاث الأولى التي قضاها هناك أسند إليه تدريس فصول الرهبان و القساوسة، حيث أستطيع التواصل معهم باللغتين الآمهرية والإنجليزية، ووقتها غادر إلى مصر لأسباب خاصة، وعاد بعدها بعام، وفي 1950م أسندت إلى وزارة المعارف الأثيوبية مدرسة في الأقاليم أستمر يدرس فيها لمدة عامين، وعاد بعدها إلى مدرسة اللاهوت فى 1954م، حيث أنهت وزارة المعارف حينها خدمات أبونا مرقس داود (حافظ داود سابقا).

 

 


 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أساقفة الكنيسة

إقرأ أيضاً:

" لإيمان رداء".. الأنبا باخوم يترأس اللقاء الثاني من السلسلة الرابعة لاجتماعات الشباب و أبونا المطران

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحت رعاية البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، ترأس مساء أمس، الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشيّة البطريركية، اللقاء الثاني من السلسلة الرابعة لاجتماعات الشباب وأبونا المطران "الرداء"، وذلك بكنيسة عذراء السجود، بشبرا.

شارك في اللقاء الأب جورج جميل، راعي الكنيسة، والأب فرنسيس وحيد، مسؤول خدمة الشباب بالإيبارشية البطريركية، والقمص مرقس لطفي، راعي كنيسة السيدة العذراء والقديس إسطفانوس، بشبرا الخيمة، والأب جورج سامي، منشط الدعوات بالإيبارشية البطريركية بالقاهرة، والدلتا، والأب متى عبد المسيح، راعي كنيسة القديسة تريزا، بالشرابية، والأب ميخائيل صبحي، راعي كنيسة السيدة العذراء ومار يوحنا، بمنسافيس، بإيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، والشباب المرافق له.

بدأ الاجتماع بتلاوة "صلاة الرجاء" مع الأب چورچ جميل، ثم رحب الأب فرنسيس وحيد بجميع الحاضرين، مشجعًا إياهم على الاستماع للكلمة بقلب صاغٍ، يعمل من أجل كلمة الله.

كذلك، قدم فريق كورال "Joyful Team" للشباب، التابع لكنيسة السيدة العذراء، بقبة الهواء، بشبرا، عددًا من الترانيم الروحية المتنوعة.

وفي كلمته، تحدث الأب المطران حول "البند الثاني من قانون الإيمان". فمن خلال هذا البند نفهم نقطتين هامتين: أولًا: يسوع بالنسبة لله الآب هو حر، ثانيًا: يسوع بالنسبة لنا رحيم 

واختتم اللقاء بكلمات القديس أوغسطينوس "الْبَسُوا توب الْمَسِيحَ"، حيث أوصى الأنبا باخوم الشباب، بخلع رداء آدم القديم، وارتداء رداء الإيمان بيسوع المسيح . 

مقالات مشابهة

  • أحمد يعقوب: تطبيق «إنستا باي» نقلة في تعامل المواطن مع الخدمات البنكية
  • الكلية الإكليريكية بالمعادي تستقبل اليوم الرياضي لرابطة الكليات والمعاهد اللاهوتية الشرق الأوسط
  • ملخص أهداف مباراة الهلال والخليج في دوري روشن السعودي
  • سر عدم حضور مى عز الدين جنازة والدتها من كنيسة الملاك ميخائيل
  • تامر حسني في عربية النعش.. لحظة خروج جثمان والدة مي عز الدين من كنيسة الملاك ميخائيل| فيديو وصور
  • تامر حسنى أول الحضور لجنازة والدة مى عز الدين بكنيسة الملاك ميخائيل
  • " لإيمان رداء".. الأنبا باخوم يترأس اللقاء الثاني من السلسلة الرابعة لاجتماعات الشباب و أبونا المطران
  • نائب عميد معهد الكبد الأسبق: هناك كشف مبكر عن الأمراض الوراثية لدى الأطفال
  • انعقاد لجنة اختيار عميد كلية التمريض جامعة قناة السويس
  • رئيس جامعة حلوان يهنئ عميد كلية التمريض بعضويتها بالمجلس الاستشاري للرعاية الصحية