رونالدينيو ينفي "التهمة المشينة".. ويصرح بأنه ضحية
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
نفى نجم كرة القدم السابق البرازيلي رونالدينيو أن يكون على صلة بشركة احتيال مشتبه بها في مجال العملات المشفرة استخدمت صورته في الإعلانات للترويج لأعمالها.
ومثّل الفائز بالكرة الذهبية أمام لجنة تحقيق برلمانية في برازيليا استدعته كشاهد للاستماع إلى أقواله بشأن كونه المؤسس وشريك لشركة "18 كيه رونالدينيو".
ووعدت الشركة بعوائد فلكية على الاستثمارات، تصل إلى 400 بالمئة على مدار عام واحد، لكن عدة مئات من العملاء قدموا شكاوى بالاحتيال، مطالبين بتعويضات يبلغ مجموعها أكثر من 61 مليون دولار.
وأكد لاعب باريس سان جرمان الفرنسي وبرشلونة الإسباني السابق في بداية شهادته التي استمرت نحو ساعتين: "خلافا لما قالته لجنة التحقيق هذه، أنا لست مؤسسا أو شريكا لشركة (18 كيه رونالدينيو)".
وادّعى رونالدينيو أنه وقّع في عام 2016 عقدًا مع العلامة التجارية للساعات الأميركية "18 كيه ووتشز" يسمح لها باستخدام صورته لحملة إعلانية.
لكن وفقًا لما قاله بطل مونديال 2002، تم استخدام الصور التي تم تصويرها خلال هذه الحملة من دون موافقته من قبل شركة استثمار العملات المشفرة.
وأكد الفائز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم 2005 الذي ادلى بشهادته مرتدياً قبعة سوداء ونظارات شمسية داكنة "لقد استخدموا اسمي من دون مبرر".
وقال إنه علم أن الشركة تستخدم اسمه، لكنه لم يتخذ أي إجراء قانوني، مؤكدا أنه هو نفسه كان ضحية لعملية الاحتيال المزعومة.
وامتنع البرازيلي عن الإجابة على معظم أسئلة لجنة التحقيق، بفضل قرار قضائي أجاز له التزام الصمت في حال محاكمته.
ومثّل رونالدينيو أمام لجنة التحقيق البرلمانية بعدما كان رفض المثول في جلستين سابقتين، وهددت اللجنة بمطالبة الشرطة بالقبض عليه واقتياده بالقوة إذا لم يحضر للإدلاء بشهادته الخميس.
كما ادلى شقيقه ومدير أعماله روبرتو دي أسيس موريرا بشهادته أمام اللجنة نفسها الأسبوع الماضي.
ووجهت اتهامات جنائية إلى رونالدينيو في القضية في فبراير 2020، بعد أن قدّم مئات الضحايا شكوى ضد الشركة للحصول على تعويضات.
وبعدها بأيام قليلة، تم احتجازه لأكثر من 5 أشهر في الباراغواي على خلفية قضية جوازات سفر مزورة قبل أن يطلق سراحه.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات برازيليا باريس سان جرمان برشلونة الإسباني رونالدينيو الفائز بالكرة الذهبية رونالدينيو رونالدينيو البرازيلي رونالدينيو برازيليا باريس سان جرمان برشلونة الإسباني رونالدينيو الفائز بالكرة الذهبية رونالدينيو نجوم
إقرأ أيضاً:
جريمة حرب فاضحة
جريمة حرب جديدة قام بها الكيان الصهيونى الغاشم فى الأراضى الفلسطينية عندما اتخذ قرارا شائنا بتعليق دخول المساعدات إلى قطاع غزة، وهو ما وصفته حماس بأنه جريمة حرب. قرار ظالم أقره " نتنياهو" يقضى بوقف دخول جميع الإمدادات والمساعدات الإنسانية إلى غزة اعتبارًا من صباح الثانى من مارس الجارى، ليتزامن مع الثانى من شهر رمضان الكريم، والذى وصفته حماس بأنه جريمة حرب. وهو القرار الذي بادر"نتنياهو" فأعلن بأن هناك إجراءات أخرى. قرار ظالم أقره "نتنياهو" وجاء فى الوقت الذى أعلنت فيه هيئة الدفاع المدنى فى غزة عن قصف مدفعى إسرائيلى بالقرب من مدينة خان يونس جنوبي القطاع، وهو القصف الذي أودى بحياة أربعة فلسطينيين، ليرتفع عدد الضحايا الفلسطينيين فى غزة منذ وقف إطلاق النار إلى 116 قتيلا، وأكثر من 490 مصابا.
فى الوقت نفسه أعادت إسرائيل شاحنات المساعدات ومن بينها شاحنات الوقود ليصبح مجموع ما دخل القطاع مؤخرا من مساعدات لا يكفي لسد حاجة السكان لأسبوع واحد، وذلك لأن إسرائيل لم تلتزم بما نص عليه البروتوكول الإنسانى بإدخال ما يكفى قرابة مليونين وأربعمائة ألف مواطن. ولهذا وصفت حماس القرار بأنه ابتزاز رخيص وجريمة حرب حمّلت " نتنياهو" المسؤولية الكاملة عن تعطيل ما تم الاتفاق عليه. كما صدرت إدانات عدة لإسرائيل من قبل الأمم المتحدة التى أكدت أن هذا الإجراء يعد انتهاكا للقانون الدولي، وطالبت بعدم ادخار أي جهد للحفاظ على وقف إطلاق النار فى غزة من أجل إنقاذ الأرواح من الأعمال القتالية، والسماح للمساعدات الإنسانية بالدخول إلى القطاع.
كما ندد الاتحاد الأوروبى بما يحدث وحذر من أن منع إسرائيل دخول المساعدات إلى القطاع يهدد بتداعيات إنسانية. ودعا وزير الخارجية المصرية "بدر عبد العاطى" إلى التطبيق الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار فى غزة، وحث الاتحاد الأوروبى على ممارسة المزيد من الضغط على إسرائيل لتنفيذ بنوده. واتهمت السعودية إسرائيل باستخدام المساعدات الإنسانية إلى غزة كأداة ابتزاز وعقاب جماعي، وجددت دعوتها للمجتمع الدولى لوقف هذه الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة، وتفعيل آليات المحاسبة الدولية، وضمان الوصول المستدام للمساعدات.
بيد أن رد الفعل الأمريكى كان غريبا و مستهجنا عندما صرح وزير الخارجية الأمريكى بأنه وقع على تصريح بتسريع تسليم مساعدات عسكرية إلى إسرائيل بقيمة 4 مليارات دولار. وأضاف بأن إدارة " دونالد ترامب" وافقت على مبيعات عسكرية كبرى لإسرائيل بقيمة 12 مليار دولار، وأنها ستستمر فى استخدام جميع الأدوات المتاحة للوفاء بالتزامات الولايات المتحدة طويلة الأمد بأمن إسرائيل بما يشمل وسائل مواجهة التهديدات الأمنية. وقال البنتاجون: إن وزارة الخارجية وافقت على بيع محتمل لقنابل ومعدات هدم وأسلحة أخرى بقيمة نحو 3 مليارات دولار لإسرائيل. الجدير بالذكر أن هذه هى المرة الثانية التى تعلن فيها إدارة "ترامب" استخدام سلطة الطوارئ لسرعة الموافقة على مبيعات الأسلحة لإسرائيل، وهو الأمر الذى حدث سابقا في عهد " بايدن".
إمعانا فى دعم إسرائيل ألغت إدارة "ترامب" أمرًا كان قد صدر فى عهد "بايدن" يلزمها بالإبلاغ عن الانتهاكات المحتملة للقانون الدولى فى إطار الأسلحة التى تقدمها أمريكا لحلفائها، الأمر الذي كان من شأنه أن يفرض قيودا على المساعدات العسكرية الأمريكية إلى إسرائيل.