الهند تنشر 130 ألف جندي لتأمين قمة مجموعة العشرين
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
سينتشر نحو 130 ألفاً من أفراد الأمن في موقع استضافة الهند لقمة مجموعة العشرين في نيودلهي هذا الشهر، وهو حدث من شأنه أن يبرز مكانة رئيس الوزراء ناريندرا مودي وبلاده على الساحة العالمية.
وقائمة حضور القمة التي تستمر يومين وتبدأ في التاسع من سبتمبر/أيلول، تضم أبرز شخصيات تستضيفها الهند في تاريخها، ومنهم الرئيس الأمريكي جو بايدن، ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
لكن الرئيس الصيني شي جين بينغ لن يحضر على الأرجح الاجتماع، وفقاً لما أشارت إليه مصادر في نيودلهي وبكين.
ومن المتوقع أيضاً حضور زعماء اليابان وأستراليا وفرنسا وألمانيا، بينما سيمثل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بلاده بدلاً من الرئيس فلاديمير بوتين. كما ستشهد القمة حضور الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة العامة لصندوق النقد الدولي ورؤساء البنك الدولي ومنظمة التجارة العالمية ومنظمة الصحة العالمية. وقال ديبيندرا باتاك، المفوض الخاص لشرطة دلهي والمسؤول عن الترتيبات الأمنية في المدينة: «إنها لحظة تاريخية بالغة الأهمية».
وأضاف أنه سيتم جلب آلاف الأفراد من الأجهزة الأمنية الحكومية الأخرى، بما في ذلك الحراس الوطني وقوات أمن الحدود شبه العسكرية، للحفاظ على القانون والنظام.
وقال مسؤولون، إن مداخل نيودلهي وحدودها ستشهد حراسة مشددة وتنظيماً للدخول إلى المدينة خلال انعقاد القمة.
ومن المقرر أيضاً أن تغلق الحكومة جزئياً المدينة التي يقطنها نحو 20 مليون نسمة خلال القمة، إذ طلبت من المدارس والإدارات الحكومية والأعمال الإغلاق لمدة ثلاثة أيام.
وقال مسؤولون إن المدينة ستخضع لحراسة ما يقرب من 130 ألف فرد من قوات الأمن، بما في ذلك شرطة دلهي التي يبلغ قوامها 80 ألف فرد. وقال متحدث باسم القوات الجوية الهندية لرويترز: إن السلطات «ستنفذ إجراءات للدفاع الجوي المتكامل في دلهي والمناطق القريبة».
وأضاف أن الجيش الهندي بما يشمل القوات الجوية وشرطة دلهي وقوات شبه عسكرية، سيستعينون بأنظمة دفاع مضادة للطائرات المسيرة للتصدي لأي تهديدات جوية.
كما استأجرت الحكومة 20 سيارة ليموزين مصفحة مضادة للرصاص بكلفة بلغت 180 مليون روبية، لنقل الزعماء والقادة وقت القمة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
الرئيس التركي: نحتاج أن نفتح أبوابنا لمزيد من الأعضاء في المنظمة من أجل تطويرها
أوضح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال كلمته في القمة الـ 11 لمنظمة الدول الثماني النامية، أن العالم يشهد العديد من النزاعات خاصة منطقة الشرق الأوسط، مشيرا إلى دعم الشباب والمشاريع الصغيرة ضرورة لتحقيق النمو الاقتصادي.
وأضاف «يجب دعم الشباب الذين يمثلون الأغلبية العظمى في مجتمعاتنا، كما يجب التركيز على استخدام الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات».
وقال الرئيس التركي: نحتاج أن نفتح أبوابنا لمزيد من الأعضاء في هذه المنظمة من أجل تطويرها.
كان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد استقبل القادة المشاركين في قمة مجموعة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، ومن المتوقع أن تناقش القمة سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء، كما ستتضمن جلسة خاصة حول فلسطين ولبنان، وقضية الأمن الغذائي، ومشكلة النازحين واللاجئين.
مجموعة دول الثماني الناميةتأسست مجموعة دول الثماني النامية (D - 8)، عام 1997 في إسطنبول بتركيا، بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية بين أعضائها، وتضم في عضويتها ثماني دول هي: بنغلاديش، مصر، إندونيسيا، إيران، ماليزيا، نيجيريا، باكستان، تركيا، وتهدف المجموعة لتعزيز النمو الاقتصادي واستدامة التنمية وتعزيز وتحسين مستويات المعيشة من خلال التركيز على تحقيق التحسين وتعزيز التعاون في الزراعة والتجارة والنقل والصناعة والطاقة والسياحة.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي: استمرار الحرب ضد الشعب الفلسطيني تمثل تحديا لقرارات الشرعية الدولية
افتتاح قمة منظمة الدول الثماني النامية بآيات من القرآن الكريم
بث مباشر| السيسي يفتتح فعاليات القمة الـ 11 لمنظمة الدول الثماني النامية