الاقتصاد الإيطالي ينمو بأبطأ وتيرة في 3 سنوات
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
بضغط من تداعيات رفع الفائدة وضعف الطلب المحلي، نما الاقتصاد الإيطالي في الربع الثاني بأبطأ وتيرة منذ الربع الأول من عام 2021، ليسجل نموا قدره 0.4 بالمئة على أساس سنوي، مقارنة مع 0.6 بالمئة في التقديرات السابقة، بعد مراجعة بيانات أولية بالخفض.
وقال مكتب الإحصاءات الوطني الإيطالي "إيستات"، الجمعة، إن الاقتصاد الإيطالي انكمش بنسبة 0.
وكان التقدير الأولي الصادر عن مكتب الإحصاءات الوطني الإيطالي "إيستات"، في 31 يوليو، قد أشار إلى انكماش بنسبة 0.3 بالمئة في الناتج المحلي الإجمالي، مقابل توقعات المحللين بقراءة ثابتة.
ويلقي هذا التعديل بالخفض بظلاله على التوقعات للعام بأكمله، حيث تستعد حكومة رئيس الوزراء جيورجيا ميلوني اليمينية لوضع ميزانيتها لعام 2024.
وانتقد الوزراء الإيطاليون مرارا البنك المركزي الأوروبي لرفع أسعار الفائدة بشكل حاد قائلين إن سياسته تهدد بإدخال منطقة اليورو إلى الركود.
وأظهرت بيانات الناتج المحلي الإجمالي انكماش الاستثمارات والإنفاق الحكومي بشكل حاد في الربع الثاني مقارنة بالأشهر الثلاثة السابقة، في حين ظل الإنفاق الاستهلاكي راكدا.
وانخفضت الواردات والصادرات بنسبة 0.4 بالمئة، مما يعني أن التدفقات التجارية لم تساهم بأي شكل من الأشكال في النمو.
ويأتي الانعكاس الحاد في الربع الثاني بعد بداية قوية لهذا العام بالنسبة لما كانت عليه اقتصادات منطقة اليورو الأكثر تباطؤا منذ إطلاق العملة الموحدة.
ولم يتم تعديل مكاسب الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول عند 0.6 بالمئة على أساس ربع سنوي و2 بالمئة على أساس سنوي.
وتتوقع روما رسميًا نموًا للعام 2023 بأكمله بنسبة واحد بالمئة، وهو ما يعد تباطؤا بشكل بشكل حاد من المستويات المزدهرة البالغة 3.7 بالمئة في عام 2022.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الاقتصاد الإيطالي الناتج المحلي الإجمالي الفائدة منطقة اليورو الركود انكماش الواردات والصادرات الناتج المحلي الإجمالي روما الاقتصاد الإيطالي الاقتصاد الإيطالي الناتج المحلي الإجمالي الفائدة منطقة اليورو الركود انكماش الواردات والصادرات الناتج المحلي الإجمالي روما اقتصاد عالمي
إقرأ أيضاً:
مسؤولون: السيطرة بشكل كامل على حريق إيتون في لوس أنجلوس
قال مسؤولو مكافحة الحرائق أمس الجمعة إن حريق إيتون الذي أتى على أكثر من 14 ألف فدان شرقي لوس أنجلوس تم احتواؤه بنسبة 100 بالمئة، وهو إنجاز رمزي إلى حد كبير بعد أكثر من 3 أسابيع من اندلاع حرائق غابات مدمرة على جانبي المدينة.
وقالت إدارة الغابات والحماية من الحرائق في كاليفورنيا إنه تم أيضا احتواء حريق باليساديس الأكبر، الذي أتى على 23448 فدانا على الجانب الغربي من لوس أنجلوس، بنسبة 100 بالمئة.
وقالت إدارة الإطفاء في كاليفورنيا إن الحريقين الرئيسيين بالإضافة إلى العديد من الحرائق الأصغر حجما خلقا أسوأ كارثة طبيعية في تاريخ مقاطعة لوس أنجلوس، إذ أسفرا عن مقتل 28 شخصا وإلحاق أضرار أو تدمير أكثر من 16 ألف مبنى.
وقال المسؤولون في مقاطعة لوس أنجلوس إن أوامر صدرت في وقت ما من الحريق بإجلاء 180 ألف شخص.
وتتوقع شركة أكيوويذر، العاملة في مجال التنبؤ بالطقس، أن تتجاوز الأضرار والخسائر الاقتصادية 250 مليار دولار.
وصلت الأمطار التي طال انتظارها إلى جنوب كاليفورنيا قبل أيام، مما ساعد رجال الإطفاء على احتواء الحرائق، لكن ذلك زاد أيضا من خطر حدوث سيول وانهيارات طينية في التلال.
وقال رجال الإطفاء إن احتواء الحرائق بنسبة 100 بالمئة يعد رمزيا إلى حد كبير في هذه المرحلة حيث تم عزل الحرائق المتبقية في تضاريس جبلية شديدة الانحدار.