أكّد وزير الخارجية الإيرانيّ حسين أمير عبد اللهيان رفض بلاده أيّ تدخلات أجنبية في الشؤون الداخليّة اللبنانية، مشدداً على أنّ موضوع إنتخاب رئيسٍ جديد للجمهورية في لبنان هو شأن داخلي، وقال: "القادة اللبنانيون يمتلكون الكفاءة والحكمة اللازمة من أجل التوصل إلى إتفاق لحسم ملف إنتخاب الرئيس".
كلامُ عبد اللهيان جاءَ في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره اللبناني عبدالله بو حبيب عقب إجتماعٍ عُقد بينهما، اليوم الجمعة بمبنى وزارة الخارجيّة والمغتربين في بيروت.


وفي سياق كلامه، وصف عبد اللهيان مُحادثاته مع بو حبيب بـ"المهمّة"، وأضاف: "نطلب من الخارج دعم الحوار بين الأفرقاء اللبنانيين لانتخاب رئيس ومستمرّون في دعم لبنان جيشاً وشعباً ومقاومة وندعو القوى السياسية لتسريع وتيرة الاتفاق على انتخاب رئيس وتشكيل حكومة جديدة".
كذلك، جدّد عبد اللهيان الإعلان عن إستعداد الشركات الإيرانية لحلّ أزمة الكهرباء في لبنان، وقال: "لقد اتفقنا مع المسؤولين اللبنانيين على تفعيل الملفات المتعلقة بالعلاقات الثنائية، كما نؤكد إستعداد إيران لتعزيز التبادل التجاري مع لبنان".
بدوره، رحّب بو حبيب بنظيره الإيرانيّ في لبنان، مشيراً إلى أنه بحث معه ملفات محليّة وقضايا إقليمية.
وخلال كلمته، تطرّق بو حبيب إلى ملف التجديد لقوات "اليونيفيل" في لبنان، فأكّد أنّ "قرارات الأمم المتحدة مُلزمة للبنان وقد تمّت الموافقة على التجديد لقوات اليونيفيل"، وأضاف: "كانت هناك محاولة لإدراج مهمة قوات اليونيفيل تحت الفصل السابع بطريقة مقنعة ونجحنا بإعادة الاتفاق الى نموزج اتفاق المقر".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: عبد اللهیان فی لبنان بو حبیب

إقرأ أيضاً:

اليونيفيل: إصابة 4 جنود إيطاليين من قوات حفظ السلام في جنوب لبنان

أعلنت قيادة قوات الأمم المتحدة العاملة في لبنان "اليونيفيل" اليوم الجمعة عن إصابة أربعة جنود إيطاليين من قوات حفظ السلام بعد أن استهدف صاروخان أحد مقراتها في بلدة شمع بجنوب لبنان.

وأضافت اليونيفيل في بيان لها أن "الصواريخ التي أطلقها على الأرجح حزب الله أو الجماعات التابعة له، أصابت ملجأ ومنطقة لوجستية تستخدمها الشرطة العسكرية الدولية، مما تسبب في أضرار جسيمة للبنية التحتية القريبة".
ويأتي هذا الحادث بعد أيام من تعرض قوة فرنسية تعمل ضمن قوات اليونيفيل لإطلاق نار دون وقوع إصابات، حسب بيان صادر عن الخارجية الفرنسية، التي لم تحدد المسؤول عن الحادثة.
ومنذ أن شرعت إسرائيل في حملتها البرية في لبنان في مواجهة مقاتلي "حزب الله" أواخر سبتمبر الماضي، تعرضت "اليونيفيل" لاعتداءات متكررة، بما في ذلك حوادث إطلاق النار وتدمير أبراج للمراقبة.
وكانت "اليونيفيل" قد أهابت في وقت سابق بجميع الأطراف المشاركة في الأعمال العدائية الجارية بضرورة احترام حرمة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وحرمة مبانيها، مشددة على أن أنماط الهجمات المنتظمة المباشرة وغير المباشرة ضد قوات حفظ السلام يجب أن تتوقف فورا.
وأكدت أن أي اعتداء على قوات حفظ السلام يشكل انتهاكا صارخا للقوانين الدولية والقرار 1701 الذي يشكل أساس ولاية "اليونيفيل" الحالية.
وأوضحت أن قوات حفظ السلام ستظل في جميع مواقعها بالرغم من هذه التحديات وغيرها، وستواصل مراقبة انتهاكات القرار 1701 والإبلاغ عنها بشكل حيادي.
وقد تم إنشاء قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" في مارس 1978 بموجب قراري مجلس الأمن رقمي 425 و426، بهدف تأكيد انسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان، وإعادة السلام والأمن الدوليين إلى المنطقة، ومساعدة الحكومة اللبنانية على استعادة سلطتها في جنوب البلاد.
وعلى مر السنين، تغيرت ولاية اليونيفيل لتشمل أدوارا إضافية، خاصة بعد حرب عام 2006 بين إسرائيل ولبنان، حيث تم توسيع مهمتها بموجب قرار مجلس الأمن رقم 1701.
ويبلغ عدد قوات اليونيفيل في لبنان نحو 10،150 جنديا من 48 دولة. بينها إندونيسيا، الهند، إيطاليا، ماليزيا، نيبال، وفرنسا.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تتهم حزب الله بالهجوم على موقع اليونيفيل
  • رسالة الراعي: الكيان اولا وتعويض الفراغ الرئاسي
  • ترسيم الحدود البريّة هدفٌ للوساطة الأميركية أيضاً: فماذا عن الملفّ؟
  • إصابة 4 جنود إيطاليين من «اليونيفيل»
  • اليونيفيل: إصابة 4 جنود إيطاليين من قوات حفظ السلام في جنوب لبنان
  • ماذا كشفت اليونيفيل عن حرب لبنان؟ مسؤول يتحدّث
  • دغيم: على المجلس الرئاسي ممارسة اختصاصه بتغيير رئيس مفوضية الانتخابات
  • لقاء وفد من الإصلاح مع نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزبيدي لمناقشة القضايا الحيوية
  • رئيس مجلس النواب اللبناني: “عملنا اللي علينا وبانتظار رد إسرائيل”
  • الأرجنتين تسحب عناصرها من «اليونيفيل»