أكّد وزير الخارجية الإيرانيّ حسين أمير عبد اللهيان رفض بلاده أيّ تدخلات أجنبية في الشؤون الداخليّة اللبنانية، مشدداً على أنّ موضوع إنتخاب رئيسٍ جديد للجمهورية في لبنان هو شأن داخلي، وقال: "القادة اللبنانيون يمتلكون الكفاءة والحكمة اللازمة من أجل التوصل إلى إتفاق لحسم ملف إنتخاب الرئيس".
كلامُ عبد اللهيان جاءَ في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره اللبناني عبدالله بو حبيب عقب إجتماعٍ عُقد بينهما، اليوم الجمعة بمبنى وزارة الخارجيّة والمغتربين في بيروت.


وفي سياق كلامه، وصف عبد اللهيان مُحادثاته مع بو حبيب بـ"المهمّة"، وأضاف: "نطلب من الخارج دعم الحوار بين الأفرقاء اللبنانيين لانتخاب رئيس ومستمرّون في دعم لبنان جيشاً وشعباً ومقاومة وندعو القوى السياسية لتسريع وتيرة الاتفاق على انتخاب رئيس وتشكيل حكومة جديدة".
كذلك، جدّد عبد اللهيان الإعلان عن إستعداد الشركات الإيرانية لحلّ أزمة الكهرباء في لبنان، وقال: "لقد اتفقنا مع المسؤولين اللبنانيين على تفعيل الملفات المتعلقة بالعلاقات الثنائية، كما نؤكد إستعداد إيران لتعزيز التبادل التجاري مع لبنان".
بدوره، رحّب بو حبيب بنظيره الإيرانيّ في لبنان، مشيراً إلى أنه بحث معه ملفات محليّة وقضايا إقليمية.
وخلال كلمته، تطرّق بو حبيب إلى ملف التجديد لقوات "اليونيفيل" في لبنان، فأكّد أنّ "قرارات الأمم المتحدة مُلزمة للبنان وقد تمّت الموافقة على التجديد لقوات اليونيفيل"، وأضاف: "كانت هناك محاولة لإدراج مهمة قوات اليونيفيل تحت الفصل السابع بطريقة مقنعة ونجحنا بإعادة الاتفاق الى نموزج اتفاق المقر".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: عبد اللهیان فی لبنان بو حبیب

إقرأ أيضاً:

هجوم لقوات الدعم السريع يخلف 40 ضحية مدنية في السودان

أدى هجوم لقوات الدعم السريع التابعة لمحمد حمدان دقلو، الشهير بـ"حميدتي"، على قرية وسط السودان إلى مقتل 40 مدنيا على الأقل، أمس الأحد.

وقالت لجنة مقاومة أبو قوتة بولاية الجزيرة في بيان إن قوات الدعم شنت هجوما الأحد على قرية قوز الناقة الواقعة بمنطقة أبو قوتة، مما أسفر عن مقتل 40 شخصا على الأقل.

وأضافت أن "عددا من الجثامين ما زالت في العراء بالقرية"، في حين يمنع الدعم السريع سكان القرية من دخولها لدفن الجثامين بعد نزوحهم منها.


وطالبت اللجنة من منظمات المجتمع المدني بالضغط على قوات الدعم السريع ليتمكن المواطنون من الدخول للقرية ودفن القتلى.

ولم يصدر حتى الآن أي تعليق من قوات الدعم السريع على الهجوم.

ومنذ كانون الأول/ ديسمبر الماضي تسيطر قوات الدعم السريع على ولاية الجزيرة وسط السودان، بعد انسحاب الجيش السوداني من مدينة واد مدني عاصمة الولاية.


ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 حربا خلفت نحو 16 ألفا و650 قتيلا، وتسببت في تشريد ملايين الأشخاص.

وتستمر المعاناة في السودان جراء حرب متواصلة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف نيسان/ أبريل 2023، خلّفت نحو 18 ألفا و800 قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وتتزايد دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء، بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

مقالات مشابهة

  • بو حبيب تلقى اتصالا من نظيره الجزائري تضامنا مع لبنان
  • سفير مصر في مونروفيا يلتقي رئيس وحدة الحرس الرئاسي الليبيري
  • بو حبيب استقبل المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هنيس-بلاسخارت
  • رئيس عربية النواب يطالب المحافظين بدعم "الزراعة" لتحقيق الأمن الغذائي
  • لوموند عن سوريا: انهيار داخلي بطيء ويائس
  • بو حبيب تلقى اتصال تضامن من نظيره المصري
  • آمل ألا يحصل الأسوأ.. لازاريني بعد لقائه بري: الوضع بالفعل مثير للقلق
  • بنكيران في تصريح جديد: لو كنت رئيس الحكومة لما وافقت على التطبيع مع إسرائيل!
  • إنكفاء قطري- سعودي عن لبنان وتقارب مع سوريا
  • هجوم لقوات الدعم السريع يخلف 40 ضحية مدنية في السودان