ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال عن صلاة الجمعة لموظفي الأمن والحراسة، ويقول السائل: رجاءً تقديم الإفتاء لنا بالنسبة لموظفي الأمن والبوابة والحراسة؛ هل يصح أن يتركوا مواقعهم للذهاب للصلاة؟

صلاة الجمعة لموظفي الأمن

وقالت دار الإفتاء، في إجابتها على السؤال، إنه من المقرر شرعًا أن صلاة الجمعة واجبة على كل مسلمٍ ذكرٍ بالغٍ عاقلٍ مقيم، وأنَّ مَن لم يستطع أداؤها لأي عذرٍ فإنه يصلي الظهر بدلًا منها.

من الجمعة إلى الجمعة.. 4 سور في القرآن تحفظ المسلم دعاء صباح الجمعة.. اللهم ارزقني راحة البال

وذكرت دار الإفتاء، أن من يستطيع صلاة الجمعة من العاملين بالمصنع يجب عليه ذلك، أما غير المستطيع لعذرٍ فعليه أن يصلي بدلًا منها الظهر، وبالنسبة لموظفي الأمن والحراسة والبوابة فلا يجب عليهم ترك مواقعهم لأداء الجمعة؛ لأن الحفاظ على المصنع وتأمينه أمرٌ واجبٌ كذلك.

وعلى المسؤولين عن المنشأة الاكتفاء في هذه المهام بالحد الأدنى الذي يناط به هذه المهام، وأن يناوبوا بين هؤلاء الموظفين على مدار الجمعات المتتالية حتى لا يحصل انقطاع هؤلاء الموظفين الكامل للمدة الطويلة عن الجمعة.

ترك صلاة الجمعة لعذر

وقالت دار الإفتاء ، إنه إذا فاتت صلاة الجمعة على المكلف لعذرٍ؛ كالنوم ونحوه -أو لغير عذر-؛ وجب عليه قضاؤها بالإجماع؛ قال العلامة ابن بزيزة في "روضة المستبين" (1/ 374، ط. دار ابن حزم): [وقد انعقد الإجماع على وجوب قضاء الصلوات الفوائت بنسيان أو نوم] اهـ.

ويدلُّ على ذلك: ما أخرجه الإمام مسلم في "صحيحه" عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ نَسِيَ صَلَاةً أَوْ نَامَ عَنْهَا فَكَفَّارَتُهَا أَنْ يُصَلِّيَهَا إِذَا ذَكَرَهَا».

وأوضحت ، أن قضاء الجمعة أن يصلِّيَها المكلف ظهرًا أربع ركعات بالإجماع؛ قال الإمام ابن المنذر في "الأوسط في السنن والإجماع والاختلاف" (4/ 107، ط. دار طيبة): [أجمع كل من نحفظ عنه من أهل العلم على أنَّ من فاتته الجمعة أن يصلي أربعًا] اهـ.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دار الإفتاء صلاة الجمعة الأمن الحراسة دار الإفتاء صلاة الجمعة

إقرأ أيضاً:

90 ألف مصل يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى

رام الله (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الوزاري الخليجي» يرفض الاعتداءات الإسرائيلية ضد سكان غزة الجيش الإسرائيلي يقتحم مساجد في نابلس ويضرم النار بأحدها

أعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس المحتلة، أن نحو 90 ألف مصل أدوا أمس، صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان في رحاب المسجد الأقصى المبارك.  
وفرضت القوات الإسرائيلية قيوداً على دخول المصلين إلى مدينة القدس وأعادت المئات من بينهم كبار السن ومنعتهم من اجتياز الحواجز العسكرية والوصول إلى المسجد الأقصى.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان، أنه تمت المصادقة على توصية المؤسسة العسكرية بدخول عدد محدود من المصلين إلى المسجد الأقصى.  
وأوضح البيان، أنه وفق المخطط سيتم السماح للرجال فوق سن 55 عاماً والنساء فوق سن 50 عاماً والأطفال حتى سن 12 عاماً بشرط الحصول على تصريح، علماً بأن الجيش الإسرائيلي أعلن دخول الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى القدس خلال رمضان عبر معبرين أحدهما من مدينة بيت لحم والآخر من قلنديا شمال المدينة. 
من جانبها، ذكرت محافظة القدس في بيان أن أعداداً قليلة من المصلين سمح لهم بالدخول إلى المدينة وسط إجراءات عسكرية فيما أعاد الاحتلال مسنين أعمارهم فوق السبعين عاماً ومنعوهم من الدخول.

مقالات مشابهة

  • دار الإفتاء توضح حكم تعجيل زكاة الفطر «أول رمضان»
  • ما كفارة عدم القدرة على الوفاء بالنذر؟.. الإفتاء توضح
  • حكم استخدام القطرات أثناء الصيام.. دار الإفتاء توضح «فيديو»
  • حكم صلاة العشاء خلف جماعة التراويح.. دار الإفتاء توضح
  • هل يجب على الفقير إخراج زكاة الفطر.. دار الإفتاء توضح الحكم الشرعي
  • حكم الكشف المهبلي للنساء في نهار رمضان.. الإفتاء توضح متى يكون جائزا
  • هل صلاة الفجر غير صلاة الصبح ؟.. الإفتاء توضح
  • هل يُقبل صوم من أصبح على جنابة في رمضان.. الإفتاء توضح
  • ما حكم صيام شهر رمضان.. وحكم من أفطر فيه متعمدا.. الإفتاء توضح
  • 90 ألف مصل يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى