باكستان.. مقتل 9 عسكريين بهجوم انتحاري
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أعلن الجيش الباكستاني مقتل تسعة من عناصره أمس الخميس، بتفجير انتحاري دراجة نارية كان يركبها على طريق قافلة عسكرية غربي البلاد.
وقالت إدارة العلاقات العامة في المنطقة، إن 9 جنود قتلوا وأصيب 5 آخرون، في تفجير نفذه انتحاري على دراجة نارية استهدف قافلة عسكرية في بلدة جاني خيل في منطقة بانو شمال وزيرستان.
ووصف رئيس الوزراء الباكستاني المؤقت أنور الحق كاكر الحادث بأنه "عمل إرهابي جبان".
Heartbroken by the loss of 9 valiant soldiers in Bannu Division, KPK, to a cowardly terrorist act that injured many. Such acts are utterly reprehensible. My thoughts are with the families of the martyred and injured. ???????? stands resolute against such terror.
— Anwaar ul Haq Kakar (@anwaar_kakar) August 31, 2023وطوقت قوات الأمن المنطقة، وتجري عمليات التطهير للقضاء على أي مسلحين يتم العثور عليهم فيها، وذلك لضمان سلامة المدنيين، وفق مسؤولين محليين.
وفي الأشهر الأخيرة، قتل العشرات من أفراد الأمن في تفجيرات انتحارية أعلنت حركة طالبان باكستان مسؤوليتها عن معظمها.
واتهمت إسلام آباد متشددين متمركزين في أفغانستان بشن موجة جديدة من الهجمات في باكستان، وهو ما تنفيه كابل.
المصدر: "الإندبندنت"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إسلام آباد
إقرأ أيضاً:
اشتباكات عنيفة بين فصيلين عسكريين في تعز بسبب جبايات الأسواق
اندلعت اشتباكات عنيفة، صباح السبت، بين قوات اللواء 22 ميكا واللواء 170 دفاع جوي، شرقي مدينة تعز الخاضعة لسيطرة الإخوان، وذلك في سوق الجهيم بمنطقة حوض الأشرف، على خلفية خلافات حول تقسيم عائدات السوق وتحويله إلى سوق جملة.
وأكدت مصادر محلية أن المواجهات المسلحة تسببت في إغلاق منفذ جولة القصر، الذي يعد الطريق الرئيسي الرابط بين مدينة تعز ومنطقة الحوبان، ما أدى إلى تعطيل حركة المسافرين لمدة خمس ساعات.
وأشارت المصادر إلى سقوط قتلى وجرحى، بينهم مدنيون، وسط حالة من الهلع والفوضى بين المواطنين والتجار.
وذكرت المصادر أن هذه الاشتباكات تأتي في سياق معركة السيطرة على الأسواق داخل المدينة، حيث تسعى قيادات عسكرية تابعة لحزب الاصلاح إلى فرض نفوذها على الأسواق لتحقيق مكاسب مالية، في ظل غياب سلطة الدولة وضعف أجهزتها الأمنية.
تشهد مدينة تعز صراعًا متزايدًا بين الجماعات المسلحة للسيطرة على الأسواق، حيث تحولت إلى مصدر دخل رئيسي لقيادات عسكرية وأطراف نافذة.
من سوق المجاهد إلى سوق الوليد وسوق الأشبط وسوق هشام، باتت هذه الأسواق ساحة للصراعات الدامية التي أزهقت أرواح العديد من المدنيين.
وفي ظل انفلات السلاح وغياب الدولة عن تأمين هذه المنشآت الحيوية، يدفع المواطنون والتجار الثمن الأكبر، حيث يُفرض عليهم دفع إتاوات وجبايات غير قانونية تُنفق لصالح قادة هذه الجماعات المسلحة، ما يعمق معاناة سكان المدينة ويزيد من هشاشة الوضع الأمني فيها.