تايوان: تعقبنا طائرات عسكرية وسفنا حربية صينية
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أفادت وزارة الدفاع التايوانية بأنها تعقبت 4 طائرات عسكرية و3 سفن حربية صينية في محيط البلاد خلال الساعات الـ24 الماضية.
وذكرت الوزارة في بيان، أنه لم تعبر أي طائرة خط الوسط لمضيق تايوان.
من جانبه، قال الجيش التايواني إنه كلّف طائرات وسفنا بتحذير الجانب الصيني، كما نشر أنظمة صواريخ لمراقبة تحركات المقاتلات وأنشطة السفن الصينية.
وتأتي هذه التطورات بعد يومين من موافقة إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن للمرة الأولى على تقديم مساعدات عسكرية مباشرة لتايوان بموجب برنامج مخصص للحكومات الأجنبية، وفق ما أفاد مسؤولون الأربعاء.
وقد أثارت هذه الشحنة غضب بكين التي حذرت من أن المساعدة العسكرية الأميركية تسيء إلى "أمن" تايوان.
وأبلغت الخارجية الأميركية الكونغرس الثلاثاء عن حزمة مساعدات عسكرية لتايوان بقيمة 80 مليون دولار، وهي شحنة صغيرة مقارنة بصفقات السلاح الأخيرة لواشنطن مع تايبيه، لكنها الأولى بموجب برنامج التمويل العسكري الأجنبي الذي يمنح الدول ذات السيادة قروضا أو منحا للتسلح.
ورغم أن الولايات المتحدة وعلى مدار 5 عقود لم تعترف رسميا سوى ببكين، فإن الكونغرس يشترط بموجب قانون العلاقات مع تايوان تزويد الجزيرة بالسلاح للدفاع عن نفسها.
عربات عسكرية مجهزة بقاذفات صواريخ "تاو" أميركية تشارك في مناورات عسكرية ببينغ تانغ في تايوان (رويترز) التزام وردودوالتزمت الإدارات الأميركية المتعاقبة بذلك من خلال إبرام صفقات لبيع السلاح لتايوان وليس منحها مساعدات، مع إصدار بيانات رسمية تفصل التعاملات التجارية مع "المعهد الأميركي في تايوان" الذي يعد بمثابة سفارة تايوان في الولايات المتحدة بحكم الأمر الواقع.
وعبرت وزارة الدفاع التايوانية عن امتنانها، وأكدت في بيان مقتضب أن "هذه المساعدة ستساهم في السلام والاستقرار الإقليميين".
في المقابل حذرت بكين من أن تسليم أسلحة أميركية إلى تايوان سيسيء إلى "أمن" الجزيرة التي تطالب الصين بالسيادة عليها.
وترى الصين أن الجزيرة الخاضعة لحكم ديمقراطي هي جزء لا يتجزأ من أراضيها، وتحذر من مغبة أي شكل من أشكال "المعاملات الرسمية" بين واشنطن وتايبيه. في المقابل، ترفض تايوان مطالبات السيادة الصينية وتقول إن الشعب التايواني وحده هو الذي يقرر مستقبله.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
إيران تكشف عن سفينة استطلاع حربية محلية الصنع
بغداد اليوم - متابعة
كشفت وسائل إعلام رسمية إيرانية، اليوم الأربعاء (15 كانون الثاني 2025)، عن سفينة استطلاع متقدمة، في الوقت الذي أجرت فيه القوات العسكرية تدريبات على مستوى البلاد تركز على حماية المنشآت النووية في البلاد.
وأفاد التلفزيون الرسمي أن "أول سفينة إشارات استخباراتية في البلاد، والتي تسمى زاغروس، أضيفت إلى العمليات القتالية للبحرية".
وأوضحت وكالة أنباء "فارس نيوز"، أن السفينة الإيرانية الصنع مجهزة بـ "أجهزة استشعار إلكترونية" وصواريخ اعتراضية وقدرات سيبرانية واستخباراتية أخرى.
ويأتي إطلاق "زاغروس" بعد أيام من التدريبات العسكرية الكبرى التي أجراها الجيش والحرس الثوري، والتي من المقرر أن تستمر حتى منتصف مارس وتركز على حماية المواقع النووية الرئيسية بما في ذلك نطنز وفوردو وخونداب.
وقال قائد البحرية الأدميرال شهرام إيراني، نقلاً عن وسائل إعلام رسمية، إن "سفينة الاستطلاع الجديدة ستكون العين الساهرة للبحرية الإيرانية في أعماق البحار والمحيطات".
وأضاف أن "السفينة تمثل قفزة نوعية في القدرات البحرية الإيرانية، حيث تعزز من القدرات الدفاعية والهجومية للبحرية، ما يُمكنها من مراقبة وتقييم التهديدات المحتملة في المياه الإقليمية والدولية".
ومن المقرر أن تتزامن المناورات الحربية مع تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يوم الاثنين المقبل، والذي أدى إلى جانب زيادة نشاط التخصيب إلى وضع البرنامج النووي الإيراني تحت المراقبة الدقيقة.
وخلال فترة ولاية ترامب الأولى، انسحبت الولايات المتحدة من اتفاق تاريخي عام 2015 يهدف إلى الحد من الأنشطة النووية لطهران، وأعادت فرض عقوبات قاسية.