المعارضة في الغابون للانقلابيين: أعيدوا السلطة للمدنيين
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
لا تزال تداعيات الانقلاب الذي هزّ الغابون الأربعاء الماضي، وأطاح بالرئيس علي بونغو بعد فوزه بولاية ثالثة، مستمرة.
أعيدوا السلطة للمدنيينفقد دعا حزب المعارضة الرئيسي في البلاد "البديل 2023"، المجتمع الدولي اليوم الجمعة إلى حث المجلس العسكري الذي قاد الانقلاب على إعادة السلطة إلى المدنيين.
مادة اعلانيةوقالت ألكسندرا بانجا المتحدثة باسم زعيم الحزب ألبرت أوندو أوسا لهيئة الإذاعة البريطانية بي.
كما تابعت أنه يريد إجراء فرز كامل لأصوات الناخبين في انتخابات يوم الثلاثاء، التي قال إنها ستظهر فوز أوندو أوسا.
وعبرت عن أمل المعارضة في تلقي دعوة من المجلس العسكري لمناقشة الخطة الانتقالية للبلاد والعودة إلى النظام الجمهوري، لكنها قالت إن المعارضة لم تتلق أي شيء بعد.
وحول تأكيد المجلس العسكري أنه من المتوقع أن يؤدي نجيما، قائد الضباط الذين نفذوا الانقلاب، اليمين رئيسا انتقاليا يوم الاثنين
المقبل وسيلقي أول خطاب رئاسي له، أضافت بانجا أن من العبث أن يؤدي الانقلابيون اليمين.
حكم دام 6 عقود
يشار إلى أن المجلس العسكري لم يوضح حتى اليوم، الكثير عن خططه الحالية بعد إنهاء حكم أسرة بونجو، الذي دام ستة عقود تقريبا، في خطوة خرجت حشود إلى شوارع ليبرفيل لتأييدها.
في حين رأت لجنة الانتخابات، أن بونجو أعيد انتخابه بعد فوزه بنسبة 64% من الأصوات، بينما حصل أوندو أوسا على 31% تقريبا من الأصوات.
إلى ذلك، طالب مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي الجيش أمس الخميس بالإحجام عن أي تدخل في العملية السياسية، ودعا إلى إجراء انتخابات نزيهة وشفافة.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News الغابونالمصدر: العربية
كلمات دلالية: الغابون المجلس العسکری
إقرأ أيضاً:
جورجيا.. اعتقال معارضين خلال احتجاج ضد الحزب الحاكم
أوقفت الشرطة الجورجية اثنين من قياديي المعارضة خلال تحرّك احتجاجي ضد الحزب الحاكم، الذي يتّهمه معارضوه بتقويض الديمقراطية والدفع بالبلاد نحو تقارب مع روسيا.
وتشهد البلاد احتجاجات يومية حاشدة، منذ أعلن حزب الحلم الجورجي الحاكم فوزه في الانتخابات التشريعية، التي أجريت في أكتوبر (تشرين الأول)، ورفضت المعارضة نتائجها، معتبرة أنها مزوّرة.
وتأججت التحركات الاحتجاجية بعد إعلان رئيس الوزراء إيراكلي كوباخيدزي في 28 نوفمبر (تشرين الثاني) أن حكومته لن تمضي في فتح محادثات العضوية في الاتحاد الأوروبي مع بروكسل، قبل عام 2028.
واحتجزت الشرطة، الأحد، زعيم حزب أخالي الليبرالي المؤيد للاتحاد الأوروبي نيكا ميليا، والرئيس السابق لبلدية تبليسي جيجي أوغولافا، وهو معارض بارز.
كذلك أوقف أشخاص عدة خلال التحرك الاحتجاجي. وبدا أحد المتظاهرين الموقوفين مصاباً.
وقبل التحرك، حذّرت وزارة الداخلية في بيان المتظاهرين من أن إغلاق الطريق السريع "يعد جريمة جنائية يعاقب عليها بالحبس 4 سنوات".
واتّهم مفوّض حقوق الإنسان الجورجي ليفان إيوسيلياني ومنظمة العفو الدولية الشرطة بتعذيب الموقوفين.
ويندّد نشطاء حقوقيون جورجيون بما يعتبرونها حملة ترهيب وضرب وتوقيف لمشاركين في التظاهرات.
وتواجه القوات الأمنية والسلطات القضائية في تبليسي اتهامات بقمع معارضي الحزب الحاكم.