أول تعليق للحكومة على مقتل مغربيين برصاص الجيش الجزائري
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
كشف مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، عن موقف الحكومة من إطلاق الجيش الجزائري الرصاص على 4 مغاربة، وأودى بحياة اثنين منهم دون أن يرف لهم جفن.
وفي هذا الصدد؛ أوضح بايتاس، خلال الندوة الصحافية التي تلت المجلس الحكومي المنعقد اليوم الخميس، إن "الموضوع من اختصاص السلطة القضائية".
تجدر الإشارة إلى البحرية الجزائرية أطلقت الرصاص، مساء أول أمس الثلاثاء، على 4 مغاربة يحملون الجنسية الفرنسية، حينما كانوا على متن دراجتين مائيتين في شاطئ السعيدية بوجدة، نتج عنه وفاة شخصين متأثرين برصاص "الجارة الشرقية".
يُذكر أيضا أن أحد الناجين خضع، أمس الأربعاء، لعملية معقدة من أجل استخراج الرصاص من بطنه، في حين لم تعرف بعد الحالة الصحية للشاب الآخر.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مقتل موظف بالسفارة الإيرانية بدمشق.. عراقجي: الجيش السوري انتهى ونخشى ألاّ تصبح دولة تعمها الفوضى
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم السبت، “مقتل موظف في سفارتها بالعاصمة السورية دمشق إثر إصابته بجروح في هجوم على سيارته الأحد الماضي”.
وحملت الخارجية الإيرانية، في بيان لها، “الحكومة الانتقالية بسوريا مسؤولية التعرف على منفذي الهجوم على موظف سفارتها ومحاكمتهم”، مؤكدة “أنها ستتابع ملف مقتل الموظف بجدية عبر القنوات الدبلوماسية والدولية”.
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن “الجيش السوري انتهى والدفاعات السورية انهارت”.
وقال: إن “ما حدث في سوريا يأتي في إطار مشروع ضخم تخطط له أمريكا وإسرائيل للقضاء على أي مقاومة ضد إسرائيل”، معربا عن قلقه من “تحول سوريا لدولة تعمها الفوضى”.
وقال عراقجي: إن “طهران لا تفرض أي قرارات على محور المقاومة ولا تسعى للتدخل في الشأن السوري”، مؤكدا أن “قرار وجودها هناك كان بدعوة من نظام بشار الأسد لمكافحة الجماعات المسلحة”.
وأوضح أن “الجيش السوري هو الذي قرر الانسحاب من أمام الفصائل المسلحة ولم تقم طهران بأي فعل بديلا عن الجيش السوري”، مشيرا إلى أن “إيران بذلت جهودا فيما يخص العملية السياسية والإصلاحات في سوريا”.
وقال عراقجي: إن “العقوبات التي فرضتها أمريكا منذ سنوات على سوريا كانت أحد أسباب انهيار الجيش، بعدما أنهكت البلاد واقتصادها تماما مع عجز الحكومة في دمشق عن الالتفاف على هذه العقوبات والتصدي لها ومقاومتها من خلال قدراتها.
ونفى عراقجي، “تقديم مساعدات عسكرية لبشار الأسد في الأيام الأخيرة، حتى بعد تقهقر الجيش أمام الفصائل المسلحة”.