روسيا تحتفل بقرع "الجرس الأول" معلنا بدء العام الدراسي (صور)
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
تحتفل روسيا اليوم بافتتاح المدارس، حيث تشهد المؤسسات التعليمية احتفالات وفعاليات مميزة لاستقبال التلاميذ والطلاب مع بداية العام الدراسي في مدارس ومعاهد وجامعات البلاد.
ويعتبر الأول من سبتمبر من كل سنة "يوم المعرفة" في روسيا، إذ يصطف الطلاب في المدارس بحضور أولياء أمورهم، وتقوم إدارة المدرسة بالترحيب بالطلاب، ويقدم الأطفال الورود للمعلمين والمشرفين على مؤسستهم التعليمية.
ومن أبرز التقاليد المتبعة في هذا اليوم هو تقليد "الجرس الأول" إذ يقوم أحد طلاب الصف الحادي عشر بحمل تلميذ من الصف الأول ويحمل الأخير بيده جرسا يقرعه وهما يدوران أمام صفوف التلاميذ إيذانا ببداية العام الدراسي.
Sputnikوتختلف الاحتفالات ما بين مدرسة وأخرى في روسيا، إذ تشهد بعض المدارس عروضا فنية ومسرحية، ويحتفل طلاب بعض المدارس بالأغاني وإطلاق البالونات في الجو.
Sputnikالمصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا احتفالات التعليم
إقرأ أيضاً:
نصائح للتعامل مع الأبناء بعد ظهور نتيجة الفصل الدراسي الأول
قدم الدكتور عاصم حجازي أستاذ علم النفس التربوي بجامعة القاهرة، نصائح للتعامل مع الأبناء بعد ظهور نتيجة الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي 2024-2025.
نتيجة الصف الأول الإعدادي 2025 بالرقم القومي| طرق الاستعلام عن نتيجة الصف الأول الثانويوأوضح أن تلك الفترة التي تعقب ظهور نتيجة الفصل الدراسي الأول تعد حرجة لأنها قد تترك آثارا سلبية أو إيجابية على نفس الطالب حسب طريقة تعامل الأهل.
نصائح أسرية بعد نتيجة الفصل الدراسي الأول إذا أحرز الطالب تفوقا في جميع المواد في نتيجة الفصل الدراسي الأول فعلى الأسرة أن تظهر فرحها بهذا الإنجاز وتقديرها له وعلى الوالدين أن يقدما للطالب تعزيزا مناسبا كتنظيم رحلة أسرية لمكان يحبه أو تقديم هدية مناسبة وهكذا.إذا أخفق الطالب في بعض المواد أو كانت درجاته فيها أقل من باقي المواد فعلى الأسرة أن تتناول الأمر بهدوء وبدون تعنيف وأن تبحث في أسباب هذا الإخفاق النوعي حيث يمكن أن يكون راجعا لأسباب يمكن السيطرة عليها وبعد اكتشاف السبب نشرك الطالب في وضع خطة مناسبة للعلاج ونكون بذلك قد علمناه درسا حياتيا بالغ الأهمية وهو كيف يتعامل مع الإخفاقات ويحولها إلى دروس وخبرات.إذا كان الإخفاق في عدد كبير من المواد أو جميع المواد في نتيجة الفصل الدراسي الأول فلابد من بحث موسع للكشف عن الأسباب والتي قد تعود للطالب نفسه كوجود مشكلة سمعية أو بصرية أو صعوبات تعلم وقد تعود للمدرسة وتتمثل في عدم قيام المعلمين بدورهم في التعليم أو قد تعود للبيت لوجود خلافات أسرية أو انشغال الوالدين وعدم اهتمامهم بالطالب وحينئذ سوف تتعدد الجهات المشتركة في الحل.من المهم أن نوضح للطالب أننا نحبه في كل حال ولكننا نهتم بالتغلب غلى نقاط الضعف بمعاونته لكي نصل إلى أعلى مستوى من الكفاءة والنجاح.لا ينبغي أن نلجأ مطلقا إلى مقارنة الطالب بزملائه لأن ذلك يترك أثرا نفسيا سيئا على الطالب.لا ينبغي أن نوبخه أو أن نوجه له الإهانات واللوم بسبب نتيجة الفصل الدراسي الأول لأن ذلك لن يأتي بنتيجة إيجابية بل سيزيد الأمر سوءا وسوف يفقد الطالب ثقته بنفسه.يجب الاستعانة بالمدرسة لوضع خطة علاجية مناسبة بالنسبة للطالب الضعيف بعد الكشف عن سبب الضعف في نتيجة الفصل الدراسي الأول بحيث تكون ملائمة لهذا السبب.الاهتمام بتقديم الدعم النفسي والعاطفي في كل الأحوال يحسن من النتائج ويساعد على التعافي وتجاوز المشكلة.