عالم فيروسات إيطالي: وباء كوفيد أصبح أقل عدوانية
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
المناطق_ متابعات
أكد عالم الفيروسات ورئيس وكالة الأدوية الإيطالية (Aifa)، جورجو بالوه، أن وباء كوفيد 19 أصبح أقل عدوانية، داعيا إلى الكف عن إخافة الناس منه.
ونقلت وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء عن عالم الفيروسات :”لا يوجد ما يدعو للقلق، فحالات الإصابة بكوفيد 19 تتزايد، وربما ستزداد أكثر، لكنها تبقى بأشكال خفيفة ، أما “حالات الدخول إلى المستشفيات فهي لا تشهد تزايداً، والفيروس أصبح أقل ضراوة، يسبب حمى، قروح، التهاب الحلق وأعرض البرد، وليس الالتهاب الرئوي، إنه يتوقف في الشعب الهوائية العليا فقط”.
وذكر بالوه أن هناك علاقة عكسية بين قابلية العدوى والتسبب بالموت، فلم يعد بإمكان الفيروس تحمل أن يكون أكثر تسبباً للمرض اليوم لأنه سيكون بمثابة حكم بالفناء على نفسه إذ يجب أن يتكيف فيروس سارس ـ كوف ـ 2 مع البشر ويصبح متوطنا لذا، دعونا نتوقف عن تخويف الناس.
وعن أحدث متحور للفيروس، قال إنه :”لا توجد مؤشرات على أن “بيرولا” أكثر خطورة أو عدوى، لدرجة أنه تم تصنيفه على أنه فيروس بسيط يجب مراقبته من قبل وكالة (ECDC) الأوروبية لمكافحة الأمراض المعدية، وكما يقال: فلنتابع مسيرته لكن بدون قلق”.
وخلص بالوه بالتطرق إلى الاحتياطات الواجب اتخاذها في هذه المرحلة، داعيا إلى تذكّر أنه حتى لو كانت العدوى غير ضارة بالنسبة لنا، فإن بإمكانها أن تشكل خطراً على كبار السن والضعفاء من الناس..مشيرا إلى أن التشخيص الاحترازي يُعدّ أفضل نهج في الطب دائماً ، لذلك ينبغي إجراء تحليل كشف عن العدوى في حالة وجود أعراض تنفسية، والتكيف وفقا لذلك تبعاً للشعور بالمسؤولية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
الجدعان: ولي العهد أمر بإجلاء 100 ألف مواطن دون تحميلهم أي تكاليف خلال جائحة كوفيد 19.. فيديو
الرياض
كشف وزير المالية محمد الجدعان تفاصيل مبادرة المملكة لإجلاء 100 ألف مواطن سعودي من الخارج خلال جائحة كوفيد-19 في عام 2020، وذلك بتوجيه مباشر من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وأكد أن القرار جاء حرصًا على سلامة المواطنين، دون تحميلهم أي أعباء مالية، في موقف يعكس اهتمام القيادة السعودية بمواطنيها أينما كانوا.
وأوضح الجدعان، خلال لقاء مع “العربية”، أن كلمة ولي العهد كانت واضحة عندما قال: “هذول عيالنا ومواطنينا”. وأضاف أن توجيهاته شملت تحمّل المملكة لكافة تكاليف الرحلات الجوية، السكن، وميزانية الإعاشة والوجبات اليومية لجميع العائدين خلال فترة انتقالهم إلى المملكة، لضمان عودتهم بأمان دون أي مشقة مالية.
وكانت وزارة الخارجية السعودية قد أطلقت حينها خدمة إلكترونية لتسهيل عودة المواطنين الراغبين، حيث تم التعامل مع الطلبات إلكترونيًا وفق خطة معتمدة أعطت الأولوية للمواطنين في البلدان الأكثر تأثرًا بالوباء، إضافة إلى كبار السن والحوامل، في خطوة تعكس الجهود الإنسانية والوطنية التي بذلتها المملكة خلال الجائحة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/X2Twitter.com_I6TjMyLNWEVzfhIY_852p.mp4