الحرس الثوري الإيراني: العدو يحاول تغيير مسار الزيارة الأربعينية نحو حرب بالمنطقة
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
قال رئيس جهاز الاستخبارات التابع للحرس الثوري الإيراني، العميد مجيد خادمي، اليوم الجمعة، إن العدو يحاول تغيير اتجاه "الأربعينية" من خلال نشر بعض الأخبار الكاذبة، في سياق حربه المعرفية. وأفادت وكالة "إرنا"، صباح اليوم الجمعة، بأن تصريحات العميد مجيد خادمي جاءت في كلمة له خلال ملتقى "مالك الأشتر"، الذي عُقد في منطقة أروند الحرة في محافظة خوزستان جنوب غربي إيران.
وأوضح القائد العسكري في الحرس الثوري أن "أعداء الثورة الإسلامية ركزوا على حركة كبيرة مثل الأربعين"، معتبرا أن "العدو يواجه اليوم مصاعب في المنطقة، ورغم التكاليف الباهظة، توصل العدو إلى نتيجة مفادها أنه لا يستطيع تحقيق أهدافه في المنطقة".
وأكد العميد مجيد خادمي أن "العدو يعاني من تلاحم المسلمين خلال مسيرة الأربعين، وهو غير قادر على نقل سرية عسكرية إلى مكان آمن مع كل النفقات التي تكبدها، بينما يسير الملايين من زوار الأربعين من النجف الى كربلاء كل عام دون أي مشاكل".
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت، اليوم الجمعة، عن الموقف اليومي للوافدين من جميع المنافذ لإحياء الزيارة الأربعينية.
وذكرت الوزارة في بيان إن"اللجنة الأمنية العليا لتأمين الزيارة الأربعينية برئاسة وزير الداخلية عبد الأمير الشمري تستمر بعملها مع انتشار القطعات الأمنية المكلفة بهذا الواجب في جميع المناطق والطرق التي يسلكها الزائرون نحو كربلاء المقدسة، وسط استنفار كامل للجهد الاستخباري والأمني والخدمي".
وأضافت أن "الجهات المعنية شرعت بإجراءاتها لتسهيل عملية دخول الزائرين من جميع منافذ البلاد وهي (المنذرية - زرباطية - الشيب - الشلامچة - سفوان - مندلي - كركوك - القائم - مطار بغداد - مطار النجف - مطار البصرة)، حيث بلغت أعداد العجلات الوافدة (8168) عجلة، فيما بلغت أعداد الوافدين (325243) شخصاً".
وأشارت الى أن "أعداد الوافدين منذ بداية مراسيم الزيارة بلغت (2654643) وافداً".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
ماكرون في مصر| ما الذي تقدمه هذه الزيارة؟.. محمد أبو شامة يوضح
قال محمد أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة، تأتي في توقيت بالغ الأهمية، سياسيًا واقتصاديًا، في ظل الاضطرابات الإقليمية والدولية.
وأوضح، خلال لقاء ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية آية لطفي، أن الزيارة تحمل بعدين رئيسيين، الأول “اقتصادي” يتمثل في تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، خاصة في ظل طموح القاهرة لرفع الاستثمارات الفرنسية إلى مليار يورو هذا العام، والثاني “سياسي” يرتبط بالوضع المتأزم في الشرق الأوسط، خاصة في قطاع غزة.
أشار أبو شامة إلى أن هذه الزيارة تتزامن مع قمة ثلاثية بين مصر وفرنسا والأردن؛ لمناقشة التصعيد الإسرائيلي في غزة، معتبرًا أن الأزمة هناك تمثل "مفتاحًا" لباقي ملفات المنطقة.
السياسة الفرنسية في الشرق الأوسط
فيما يخص السياسة الفرنسية في الشرق الأوسط، أوضح أن علاقات باريس بالمنطقة تتأرجح على طريقة "البندول"، بين دعمها التقليدي لإسرائيل منذ 1948، وبين محاولتها الحفاظ على توازن في علاقاتها مع الدول العربية.
وأكد أن فرنسا كانت داعمًا قويًا لإسرائيل في بداية أزمة "طوفان الأقصى"، لكنها بدأت تتخذ مواقف أكثر انحيازًا للحقوق الفلسطينية، خاصة مع تصاعد التوترات بين باريس وتل أبيب؛ نتيجة التصعيد الإسرائيلي في لبنان، والصور "الوحشية" القادمة من غزة.
وأضاف أن هذا التحول في الموقف الفرنسي، جاء نتيجة ضغط إنساني وأخلاقي، حيث بات من الصعب على فرنسا أن تستمر في دعم تسليحي لإسرائيل بينما تُرتكب مجازر في غزة، مشيرًا إلى أن زيارة ماكرون تهدف أيضًا إلى دفع جهود وقف إطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وأكد أن لفرنسا دور نشط في ملفات لبنان وسوريا، خاصة فيما يتعلق بمحاولة تثبيت الهدنة في الجنوب اللبناني، وسحب إسرائيل من بعض النقاط التي تحتلها، قائلاً إن هذه الملفات ستُبحث بعمق بين الجانبين المصري والفرنسي خلال الزيارة.