صحيفة اليوم:
2025-12-11@11:06:25 GMT

مهرجان تيماء.. تنوع حيوي وتجارب زراعية فريدة

تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT

مهرجان تيماء.. تنوع حيوي وتجارب زراعية فريدة

يبرز مهرجان تيماء الزراعي الأول بما حمل من مشاركات وفعاليات، أهمية وخصوصية المحافظة، وما فيها من تنوع حيوي وزراعي بين أهالي تيماء.

إلى جانب التطور الزراعي الكبير الذي تشهده مزارعهم بدءًا من الزراعة التقليدية، وصولًا إلى التنمية الشاملة والمستدامة.

أخبار متعلقة ضباء.. 24 مشاركًا في مهرجان المنتجات الزراعية الثانيقريبًا.

. إطلاق أول مهرجان للتمور في القطيففي نسخته الثانية.. إعلان موعد انطلاق "مهرجان رنية" للتمورتجارب زراعية فريدة

حفل المهرجان الذي أقامة فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في منطقة تبوك، بحديقة الربوة في محافظة تيماء، بالعديد من المشاركات والتجارب الزراعية الفريدة في محافظة عُرف عنها تميزها بإنتاج التمور.

لكن مزارعيها لم يقفوا عند هذا الحد فحسب، بل اتجهوا إلى استزراع بعض المحاصيل التي تشتهر بإنتاجها بعض مناطق المملكة وخارجها، مستفيدين من الدعم الكبير الذي توفره القيادة الرشيدة -أيدها الله - للزراعة والمزارعين.

تنوع حيوي وزراعي بين أهالي تيماء - واسقصص النجاح والتميز

ضم المهرجان العديد من قصص النجاح والتميز في هذا الشأن، وأشار المزارع إبراهيم القويز إلى اعتمادهم في الإنتاج على الزراعة النظيفة من خلال البيوت المحمية، التي تنتج منها الخضروات بمختلف أصنافها في بيئة تعمل بالتقنية الكاملة، بدءًا من الزراعة حتى لحظة الحصاد.

إضافة إلى السعي في مستقبل الأيام إلى تحويل الطاقة إلى طاقة بديلة تعمل على الألواح الشمسية، لضمان استدامة المنتجات.

استزراع سمك البلطي

عمد المزارع مراد الصبيح إلى استزراع سمك "البلطي" في مزرعته، موضحًا أن للسمك البلطي أهميته في خلق دورة حياة طبيعية داخل أي مزرعة، فمن أسمدته تُسقى الأشجار التي تنتج المنتجات العضوية، ويُباع إنتاجه في الأسواق.

إلى جانب أهميته كرافد اقتصادي يجد كل التشجيع والاهتمام من الجهات المانحة والداعمة.

مشاركات والتجارب زراعية الفريدة كشف عنها المهرجان - واسزراعة فواكه نادرة

أما المزارع مصنت الشراري فقال:" تخصصت في زراعة الأنواع التي تتسم بالندرة والانتشار، لتلبية حاجة السوق منها، ولأن الميزة التنافسية لها أعلى، رغم صعوبة زراعتها والعناية بها في بيئة لا تُعد في الأصل موطنا لها، كفاكهة دراجون فروت، والتوت "البلاك بيري"، والبابايا".

وأشار إلى أن الدعم الذي يجده المزارعون من وزارة البيئة، هو المحفز الأول لاستمرار تميزهم، خاصة من خلال إقامة مثل هذه المهرجانات التي تعرّف الأهالي على ما يميز محافظتهم، ويتيح للمزارعين فرصة تسويق منتجاتهم في الأسواق المحلية والمناطقية.

وتمّن لأمير منطقة تبوك، دعمه واهتمامه بالمزارعين والزراعة في المنطقة، من خلال جائزته السنوية للمزرعة النموذجية، التي حسّنت من جودة الإنتاج وأسهمت في تطور الزراعة بالمنطقة.

المهرجان جذب المهتمين بالزراعة من كل الأعمار - واس

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس واس تبوك المملكة العربية السعودية

إقرأ أيضاً:

مهرجان الشعر العماني.. مسيرة الإبداع الطويلة

في عام 1998م أقيم أول مهرجان للشعر العماني، بأوامر سامية من السلطان الراحل قابوس بن سعيد -طيّب الله ثراه-، كان الحدث استثنائيا، فتح أبواب الحلم أمام الشعراء بمختلف فئاتهم، وأعمارهم، وتشكلت لجنة تحكيم برئاسة الشاعر عبدالله بن صخر العامري -رحمه الله-، وتشرفتُ بأن أكون أحد أعضاء هذه اللجنة (المشتركة)، والتي ضمت شعراء وأكاديميين من جامعة السلطان قابوس، وشارك في منافساتها شعراء كبار، في المجالين الفصيح، والشعبي، وكانت آلية الاختيار في بداية الأمر تقوم على اختيار عشرة شعراء في كل مجال، من كل منطقة ومحافظة في ذلك الوقت، وكان الوعد في ولاية نزوى التي احتضنت باكورة المهرجانات.

تقدم لهذه (المسابقة) مئات الشعراء، من كل منطقة، وتنافس فيها شعراء معروفين ومهمين على مستوى الشعر العماني، خاصة في الفصيح، وكانت القصائد بطبيعة الحال تأتي دون أسماء قائليها، واُستبعدت أسماء كبيرة من المنافسة، من بينهم شيخ البيان الشاعر عبدالله بن علي الخليلي -رحمه الله-، والذي كان وجوده حدثا كبيرا، ودافعا مهما للمهرجان في بداياته، ولكن قصيدته لم تتأهل -للأسف-، ولذلك ارتأت إدارة المهرجان، أن تشارك القصيدة من باب تكريم شاعرها، وبالفعل قرأ القصيدة الشاعر (حبراس بن شبيط) -رحمه الله- نيابة عن الشيخ عبدالله الخليلي.

كان من الإشكالات التي واجهت المهرجان في ذلك الوقت، هو عدم وجود شعراء يمثلون المنطقة أو المحافظة بسبب طبيعة الشعر الذي هو سائد فيها، فكان من الصعب إيجاد شاعر من (الوسطى) مثلا يكتب الشعر الفصيح، وهو ما جعل اللجنة تكتفي بشعراء الشعر الشعبي.

اجتمع الشعراء من كل مناطق سلطنة عمان في ولاية نزوى، وألقوا قصائدهم على مدى أسبوع تقريبا، وكانت الجلسات المصاحبة ثرية، وحضور الأمسيات كبير، والأجواء قريبة من الروح، وظهر في ذلك المهرجان شعراء شباب، أصبح يشار لهم بالبنان بعد ذلك.

كانت النتائج النهائية مفاجئة للكثيرين؛ حيث تسيّد المشهد شعراء شباب في الشعر الفصيح، بينما حصل شعراء ذوو تاريخ شعري عريق على مراكز شرفية، أو متأخرة بالنسبة لتجاربهم، وهذا ما حصل كذلك في الشعر الشعبي، ولكن المعيار الأول والأخير للفوز، كان هو (الإبداع)، ورغم كل شيء ظلت تلك اللحظات بتفاصيلها، ومفارقاتها، لحظات محفورة في ذاكرة الشعر العماني حتى اليوم.

وهناك الكثير من الحكايات التي يمكن سردها عن ذلك المهرجان، والذي استمر بالعطاء، والجمال في دوراته اللاحقة، رغم اللغط الذي تثيره النتائج في كل مرة، وها هو يفتح أبوابه للمرة الثالثة عشرة الأسبوع القادم في محافظة مسقط، في الفترة من 14 ـ 18 من الشهر الحالي، تحت إشراف وزارة الثقافة والرياضة والشباب، والذي نأمل أن يقدم الجديد في دورته الحالية، ونتمنى التوفيق للجميع.

مقالات مشابهة

  • 451 الف زائر وحجم مبيعات تجاوز 5 ملايين دينار لمهرجان الزيتون الوطني الخامس والعشرون
  • «مهرجان أم الإمارات».. تجارب استثنائية في كورنيش أبوظبي
  • «فوق الخيال».. مهرجان «أم الإمارات» على كورنيش أبوظبي تجارب ثقافية متنوعة
  • الإعلان عن تفاصيل النسخة الرابعة من مهرجان صحار
  • هند رجب.. من صوت طفلة إلى رسالة سينمائية في مهرجان كرامة
  • الإسكندرية تواصل حربها ضد التعديات.. إزالة فورية لمخالفات بناء على أراضٍ زراعية
  • «مهرجان الشيخ زايد» يحطم 5 أرقام قياسية في «غينيس»
  • تحذيرات زراعية عاجلة.. روشتة إنقاذ المحاصيل من موجة التقلبات
  • محمد هنيدي يحتفل بزفاف ابنته فريدة.. الجمعة
  • مهرجان الشعر العماني.. مسيرة الإبداع الطويلة