الوطن|متابعات

قال عضو مجلس النواب الليبي حسن الزرقاء إنه لا يوجد توظيف من قبل مجلس النواب لتطبيع الدبيبة فالشارع الليبي كان أسرع منالجميع عندما عبّر عن رفضه سلوك حكومة الدبيبة، الذي خرج للتظاهر بالعاصمة طرابلس ومدن أخرى بالمنطقة الغربية، وهو من وجّه الاتهامات للدبيبة بالوقوف وراء ترتيب الاجتماع الذي شهدته إيطاليا، بهدف استرضاء القوى الدولية لتبقيه في سدة الحكم.

وأكد الزرقاء في تصريحات صحفية  أن القانون الليبي يجرّم التعامل مع الكيان الصهيوني، مدافعاً عن موجة  الاتهامات التي طالت المجلس إذ  أن المجلس استغل اجتماع وزيرة الخارجية بالحكومة المنتهية نجلاء المنقوش المقالة ونظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين في إيطاليا سياسياً، كما أنه قبل أن يتم الإعلان عن هذا اللقاء مع الوزير الإسرائيلي، كان البرلمان في تواصل دائم مع البعثة الأممية والمجلس الأعلى للدولة لإيجاد توافق نهائيحول القوانين الانتخابية، مما يعني وجود سعي مستمر لاستبدال حكومة الدبيبة.

الوسوم#مجلس النواب الليبي حسن الزرقاء حكومة الدبيبة المنتهية ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: مجلس النواب الليبي حسن الزرقاء حكومة الدبيبة المنتهية ليبيا مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

ما أهمية قاعدة “عاموس” الصهيونية التي استهدفها حزب الله؟

يمانيون – متباعات
في تطور لافت، أعلن حزب الله اليوم الأربعاء تنفيذ هجوم جوي بطائرات مسيّرة على قاعدة “عاموس” العسكرية التابعة للكيان الصهيوني، في عملية جديدة تضيف مزيداً من الضغط على الاحتلال الصهيوني في إطار المواجهات المستمرة.

وتعد قاعدة “عاموس” واحدة من المنشآت العسكرية الحيوية في شمال الكيان الصهيوني، حيث تقع على بُعد 55 كيلومترًا عن الحدود اللبنانية، غرب مدينة العفولة. وتعتبر هذه القاعدة بمثابة مركز استراتيجي في استعدادات جيش الاحتلال، فهي تمثل محطة مركزية في تعزيز نقل وتوزيع القوات اللوجستية في المنطقة الشمالية، وكذلك في دعم أنشطة شعبة التكنولوجيا الخاصة بالجيش الصهيوني.

أنشئت القاعدة في الأصل من قبل قوات الانتداب البريطاني خلال الحرب العالمية الثانية، وكانت بمثابة امتداد لمهبط الطائرات “مجدو” الخاصة بالطائرات الخفيفة. ومع مرور الوقت، أصبحت القاعدة نقطة تجمع وتوزيع حيوية للجنود الصهاينة، لا سيما في دعم قوات الاحتياط من خلال استقبالهم وتوزيعهم في فترات الأزمات العسكرية. وقد كانت حتى عام 2016، مركزًا لاستقبال وتجهيز جنود الاحتياط، وفي فترة لاحقة أصبحت مقرًا للكتيبة المشاة الميكانيكية التابعة للواء غولاني.

وفي عام 2018، بدأت سلطات الكيان الصهيوني بتوسيع وتجديد القاعدة لتواكب احتياجاتها العسكرية الحديثة، وأصبح بمقدور القاعدة استيعاب أكثر من 2000 جندي وضابط، بالإضافة إلى مئات الموظفين الذين يتولون مهام النقل والخدمات اللوجستية. كما شملت أعمال التجديد بناء مركز صيانة متطور لأسطول الشاحنات العسكرية التابعة لجيش الاحتلال، وكذلك تحديث أنظمة الطاقة الشمسية التي تُستخدم في القاعدة.

وتعد قاعدة “عاموس” اليوم من أبرز المواقع العسكرية التي يوليها جيش الاحتلال الصهيوني اهتمامًا بالغًا، حيث تُعتبر جزءًا لا يتجزأ من استراتيجيات التنقل السريع لقوات الاحتلال في المنطقة الشمالية، والتي تحظى بأهمية بالغة في حال نشوب نزاع أو مواجهة مع حزب الله.

ويشير الهجوم الأخير على القاعدة إلى تصعيد نوعي في العمليات العسكرية التي ينفذها حزب الله ضد البنى التحتية العسكرية التابعة للكيان الصهيوني، ويعكس قدرة الحزب على ضرب مواقع حساسة تقع في عمق الأراضي المحتلة.

وقد يعزز هذا الهجوم من موقف حزب الله في مواجهة الاحتلال، ويشكل تحديًا جديدًا للجيش الصهيوني في الوقت الذي تزداد فيه الضغوط العسكرية عليه من جبهات متعددة.

مقالات مشابهة

  • المستشار “عقيلة صالح” يدلي بصوته في الانتخابات البلدية
  • عالم يكشف عن المخلوق الذي “سيحكم الأرض” في حال انقراض البشرية!
  • “دومة” يؤكد على ضرورة مصالحة وطنية شاملة وعادلة في ليبيا
  • “الفضيل” يبحث تجهيزات ورشة عمل حول مشروع قانون المصالحة الوطنية
  • النواب “السلايتية” يضغطون لسحب أسمائهم من لائحة الغياب و مكتب مجلس النواب يدرس التظلمات
  • بعد “تعيينه” من ترامب.. مخاوف من عدم نيل غيتز تأكيد الكونغرس
  • “الغويل” يكرم رئيس ديوان مجلس النواب تقديرًا لجهوده في دعم البحث العلمي
  • تلاوة أسماء النواب “السلايتية” تستنفر الأحزاب و رؤساء الفرق يطلبون لقاء رئيس مجلس النواب
  • أوحيدة: مجلس الدولة أداة لعرقلة الانتخابات في ليبيا بقيادة الدبيبة
  • ما أهمية قاعدة “عاموس” الصهيونية التي استهدفها حزب الله؟