قال مستشار الرئيس الأميركي لشؤون أمن الطاقة آموس هوكشتاين "لقد بدأت أعمال التنقيب، وهذا في الواقع ما كنا نأمله جميعاً"، وأضاف أنّ "هذا الأمر يُفيد الاقتصاد اللبناني بالاستثمارت الأجنبية، ولا أتوقع حدوث أي مشاكل تتطلب مساعدتي".   وأكّد هوكشتاين في حديثٍ للـ"أن بي أن"، أنّ "الولايات المتحدة تُريد دعم لبنان، ونحن نؤمن بأن لبنان يُمكن أن يصبح بلداً غنيّاً ومزدهراً، فهو يملك المقومات ولديه افضل شعب في العالم وافضل المناظر، وينعم بالسياحة، واللبنانيون هم رواد العمال في كل مكان حول العالم".

  ورأى أنّ "ما من سبب يمنع لبنان من بناء إقتصاد جديد، وللقيام بذلك يحتاج لحكم جيّد وحكومة فعلية، وشفافية، وضوابط أفضل على الإقتصاد"، وأضاف: "لا بدّ من إستئصال الفساد".   ولفت هوكشتاين إلى أنّه "يُمكن جلب المزيد من الإستثمارات، لكننا بحاجة إلى الإستقرار".    

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

نهاية الأصنام

تكشفت كل عورات الدعم السريع و بدأت في التساقط المتسارع عسكريا و سياسيا .. في ميادين القتال بدأت قواته في الإنهيار منذ فقدهم الجزيرة و ولايات الوسط ثم الخرطوم التي تتقدم فيها القوات المسلحة بإنتصارات يومية متتالية.

فقد التمرد الآلاف من المقاتلين و من العتاد و القادة و كان أخرهم جلحة الذي سقط أمس و معه قادة منهم من أبناء الرشايدة .. بين نيران الجيش و فقد القادة سادت اتهامات التخوين و العنصرية صفوف التمرد حيث يُتهم الماهرية باستهداف أبناء المسيربة.

تقدم الجيش و المشتركة عزز موجة التهديدات الفطيرة التي تصدر عنهم باكتساح الفاشر و شندي و عطبرة و بورتسودان .

لم يكتفوا بأصوات البراميل الفارغة بل سدروا في موجة واسعة من الأكاذيب و نكران الإنتصارات و غياب تسجيلات تقدمهم المزعوم.

البؤس الذي يعيشه التمرد حاليا لم يكن عسكريا فقط بل سياسيا و في العلاقات الخارجية ..

غاب عنهم حليفهم السياسي “تقدم” و فشل في إسعافهم بنصح سياسي يغطي هزائمهم و تراجعهم المشين .

عجز الحليف أن يعينهم بعلاقات خارجية تكف عنهم ما يلحق بهم و هم يعانون سكرات الموت ..

عجزت “تقدم” لأنها ليست في حال أفضل منهم و هي مقبلة علي عزل سياسي شعبي لها جراء مواقفها الداعمة للجنجويد و تبريرها للقتل و النهب و الإغتصابات البينة..

فشلت “تقدم” و هي تعاني من علامات و بدايات التشظي بعد عجزهم عن الإتفاق حول حكومة المنفي..

منذ نشأنها الأولى بعد ديسمبر و عندما بدأت بلافتة الحرية و التغيير و “قحت” ثم “تقدم” لم تنجح في قيادة الثورة و لا في مقاومة الحكم الذي أنشاته حينها.

لم تنجح “تقدم” في الإفادة من الدعم الدولي و لم تحقق هدفاً من معارضة الحكم و محاربة الجيش و موالاة التمرد..

كما إنتهت تقدم ينتهي و يموت الدعم السريع بذات الخطي.

إحتضرت و هي تحكم بديكتاتورية و هيمنة علي السلطة و المال مع الفساد الواسع…

كان الدعم السريع شبيهاً بحليفه فاعتمد سلطة البندقية و القتل و حكم القبيلة و الأسرة و سرقة المال العام و احتكار توزيعه فضاع غالبه في فساد الأسرة و شراء الذمم ..

تنتهي معاناة الشعب السوداني بحكم إدارة الجيش للبلاد بخطط عسكرية محكمة و سياسة خارجية رشيدة و جمع كلمة الشعب كله..

تشاء إرادة الله الغالبة أن يقدر للسودان أن يجمع كل مسببات الحرب ليحتفل الشعب السوداني كله قريبا بالتحرر من سطوة الجنجويد و تقدم فيجمع الله أقذارهم جميعها ثم يركمها في جهنم و بئس المصير .

راشد عبد الرحيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • محمد صلاح: أتوقع فوز الزمالك على بيراميدز اليوم
  • الشرع في خطاب الرئاسة: العملية السياسية في سوريا تتطلب مشاركة الجميع
  • الموعد حُدد.. متى ستزور خليفة هوكشتاين لبنان؟
  • وزير البترول الأسبق: عمليات البحث والاستكشاف تتطلب من 18 إلى 24 شهرًا
  • العنزي: لا أتوقع استمرار جيسوس مع الهلال حتى كأس العالم للأندية.. فيديو
  • اليوم.. انطلاق أولى جلسات محاكمة عاطل بتهمة التنقيب عن الآثار بالمطرية
  • نهاية الأصنام
  • «مراقبون».. .حرائق لوس أنجلوس ربما ستتكرر مجددا
  • وزيرة التخطيط: سداد مستحقات الشركاء الأجانب يمهد لعودة التنقيب مرة أخرى
  • 7 جرحى في غارة إسرائيلية على منطقة النبطية في لبنان