صحيفة أثير:
2024-11-08@05:54:18 GMT

موسى الفرعي يكتب: وداعًا كريم العراقي

تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT

موسى الفرعي يكتب: وداعًا كريم العراقي

أثير – موسى الفرعي

صراع من أجل الحياة، من أجل الحب، من أجل كتابة بيت شعري جديد، ولكن الموت لم يترك حيزًا لكل ذلك، رحل كريم العراقي تاركًا خلفه إرثًا أدبيًا وإنسانيًا كبيرًا، وأغان سيظل يرددها العاشقون، ووجعًا عراقيًا جميلًا وأصيلًا، رحل كريم العراقي بعد أن عاش عابرًا لوجوده الشخصي إلى معان ودلالات كثيرة، عرفته إنسانًا رائعًا وكبيرًا، وشاعرًا مرهفًا، رحيل كهذا قادر على أن يصيب القلب بجفاف بالغ والتداوي مما يخلفه من جروح أمر بالغ الصعوبة.

لم يكن من السهل تقبل رحيل كريم العراقي، لأنه لم يكن اسمًا عابرًا، بل كان حاضرًا في كثير من تفاصيل تاريخي الشخصي، وكان يبتكر الشعر من كل شيء، والتسامح في كل شيء، ربما ما يجعل هذا الخبر أكثر فجيعة هو علمنا بحصته من الألم وما كان يعانيه في وقته الأخير قبل أن ينكسر أمام الموت، كيف يمكن لذلك الجسد أن يتحمل خمسة وعشرين عملية جراحية وما يزيد عن تسعين جرعة من العلاج الكيميائي لقتل الخلايا السرطانية، ولكنه رغم كل ذلك كان يناضل من أجل الحياة والحب والشعر، من أجل أن يحظى الإنسان فيه بحصة فرح إضافية في هذه الحياة، ما أكبر الإحساس بالعجز حين نحاول بالكلمات وصف شيء من قلب الحريق.

رحم الله الشاعر والإنسان الكبير كريم العراقي، لله ما أخذ ولله ما أعطى، وإِنَّا لله وإِنَّا إليه راجعون.

المصدر: صحيفة أثير

كلمات دلالية: من أجل

إقرأ أيضاً:

ممر شرفي وورود لمدير تعليم أسيوط.. وداعٍ مؤثر بعد سنوات من العطاء

وسط مشاعر مُختلطة من الحزن والامتنان، احتفلت أسيوط اليوم بوداع محمود إبراهيم معوض، مدير إدارة أسيوط التعليمية، الذي بلغ سن التقاعد بعد سنوات من العطاء والجهد، إذ كانت الأجواء مٌفعمة بالحب والتقدير، حيث اجتمع الطٌلاب والمٌعلمون، ومديرو المدارس في ممر شرفي، حاملين الورود، ومُرددين عبارات الشكر والاحترام لهذا الرجل الذي كان أبًا ومُربيًا للجميع.

فيلم تسجيلي عن السيرة الذاتية عن مدير التعليم بأسيوط 

«لم يكن محمود مُعوض مجرد، مدير لإدارة التعليم، بل كان روحًا بين أروقة المدارس»، هذا ما استعرضه فيلم تسجيلي عن السيرة الذاتية لمحمود معوض مدير إدارة أسيوط التعليمية وبعض إنجازاته بالإدارة خلال فترة عمله بالإدارة، مؤكدا أنه كان يتواجد مع الطُلاب، يستمع إلى هٌمومهم ويٌساندهم، يواجه تحدياتهم بابتسامة واثقة، ويحل مشاكلهم بروح الأب والأخ الأكبر، وكان يقف بجانب المٌعلمين يدعمهم ويٌشجعهم على تحقيق الأفضل، ليكون شريكًا حقيقيًا في بناء أجيال تفتخر بها المحافظة.

تحدث الزملاء عن مواقف إنسانية عديدة لمحمود مُعوض عديدة، إذ كان يقف إلى جانب المعلم في الأزمات، وكيف كان يُطمئن الطلاب بابتسامته الدافئة في أوقات الامتحانات، مانحًا الجميع شعورًا بالأمان.

ألقى محمود فوزي، أحد زملائه، كلمة جاء فيها: «علمتنا كيف نكون متعاونين، كيف نحب عملنا، وكيف نجعل التعليم رسالة حب وعطاء. نقف هنا اليوم لنقول لك شكرًا لأنك كنت قائدًا وإنسانًا نادر المثال».

حضور رسمي مكثف

جاء ذلك بحضور محمد إبراهيم دسوقي وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، وسيد الشريف مدير عام الشؤون التنفيذية بالمديرية ومحمد النمر مدير عام التعليم الفني، وصلاح فتحي وكيل وزارة التربية والتعليم الأسبق، ومحمد عبد المحسن وكيل وزارة التربية والتعليم الأسبق وعزت على حسن نقيب المعلمين بأسيوط والمئات من طلاب ومعلمي المدارس .

مقالات مشابهة

  • ممر شرفي وورود لمدير تعليم أسيوط.. وداعٍ مؤثر بعد سنوات من العطاء
  • وداعًا صائد الدبابات في حرب أكتوبر.. الآلاف يشيعون جثمان محمد المصري لمثواه الأخير بالبحيرة
  • وداعًا البطل محمد المصري صائد الدبابات بحرب السادس من أكتوبر
  • طرح فيلم " وداعًا حمدي " بالسينمات السعودية .. اليوم
  • وداعًا للكوابيس.. 4 آيات قرآنية لحياة هادئة ومستقرة
  • مسؤول عن تهريب الآلاف.. السجن 15 سنة لـتاجر الموت العراقي الكوردي في بريطانيا
  • أهمية النوم الجيد لصحة الجسم والعقل| وداعًا للأمراض المزمنة
  • كريم خالد عبد العزيز يكتب.. غيّر منظورك: إيجابيات الانطوائية
  • تامر عاشور يستعد لحفل غنائي جديد .. (التفاصيل كاملة)
  • الأمطار في العراق: أمل عابر أم تحذير من التغيرات المناخية؟