اغتصبها والدها وغيره جنسه ليخرج من السجن.. بريطانية تطالب بإنصافها
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
لجأت سيدة بريطانية، إلى الإعلام، من أجل تغيير القوانين المتعلقة بإطلاق سراح السجناء المتورطين بقضايا اعتداءات جنسية، في حال قاموا بتغيير جنسهم، كما حصل مع والدها الذي سبق أن اعتدى عليها.
وقالت سيري لي، إن والدها الذي كان يعرف باسم، جوبليس بوندي، ويقضي حكما بالسجن، أفرج عنه بعد قضاء نصف محكوميته، بعد قيامه بتغيير جنسه داخل السجن، والحصول على إفراج مبكر، وبات يحمل اسم، كلير فوكس.
ونقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية، عن نشطاء، أن الجناة، بمقدورهم تقديم بيانات معدلة، بعد تغيير جنسهم، إلى السلطات، دون الكشف عن الاسم السابق، والجنس عند الولادة، ما يسمح باستغلال ثغرة قانونية، يخفي فيها الإدانات التي سجلت عليه، وهويته الأصلية.
وقالت سيري لي، إنها تعرضت للاعتداء الجنسي، من قبل والدها، لمدة تسع سنوات، منذ أن كانت في الثامنة من عمرها، مشيرة إلى أن والدها مولع بالجنس مع الأطفال.
وألقي القبض على والدها قبل سنوات، بعد أن اكتشفت الشرطة صورا لسيري لي، على الإنترنت، والتي كان والدها يتاجر بها مع غيره من المحترشين بالأطفال، وبعد التحقيق معه اعترف بممارسة الجنس مع ابنته، وتوزيع صور جنسية غير لائقة.
وأثار دهشة سيري لي، قيام السلطات بالاتصال بها، بعد الإفراج عن والدها، لإبلاغها بتغيير هويته الجنسية واسمه، وقالت إن حياتها تحولت إلى التعاسة في لحظة تلقيها "مكالمة مدمرة".
ولفتت إلى أن ابنتها كان يمكن أن تتعرض للاعتداء الجنسي، من قبل والدها المتحول، لولا أن السلطات اتصلت بها، وأبلغتها بما جرى، لأنها ربما تلتقي بسيدة تدعى كلير فوكس "والدها المتحول"، دون أن تعرف أنه والدها.
وقال مصدر من وزارة العدل البريطانية، للصحيفة، إن ضابط الاتصال بالضحايا، يقوم بتقييم ما إذا كان الكشف عن تغيير اسم الجانب، ضروريا لحماية الضحية، لكن في حالة سيري لي، والدها المتحول، منح إذنا بذلك.
ولفتت الصحيفة إلى أن والد سيري لي، حصل على مكياج وملابس نسائية كلها مدفوعة من خدمات السجون، فضلا عن زنزانة منفصلة عن السجناء الذكور.
ولفتت سيري لي، إلى أنها مقتنعة بأن والدها، ليس متحولا لرغبته بذلك، بل للحصول على امتيازات إطلاق سراح مبكر، وقالت: "هو لم يظهر ندما على اغتصابه لي أبدا".
وقالت إنها تعيش بحالة مأساوية، وتشعر أن الماضي يطاردها، وأضافت: "إطلاق سراحه بهذه الصورة، يسبب لي الخوف المستمر، ويجعلني أراقب نفسي بصورة دائمة، وأنا أشعر بالقلق".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي المرأة والأسرة حول العالم حول العالم بريطانيا التحول الجنسي حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
الدول العربية تفشل مساع بريطانية في مؤتمر لندن
متابعات ـــ تاق برس قالت صحيفة الغارديان البريطانية، ان المحاولة التي تقودها بريطانيا “فشلت فى تشكيل مجموعة اتصال لتسهيل محادثات وقف إطلاق النار في السودان اليوم الثلاثاء، عندما رفضت الدول العربية التوقيع على بيان مشترك لمؤتمر لندن”.
ولفتت الى ان الخلاف الذي استمر يومًا كاملًا بين مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة حول البيان الختامي، يمثل ” انتكاسة دبلوماسية كبيرة للجهود المبذولة لإنهاء عامين من الحرب الأهلية في السودان”.
وأعربت وزارة الخارجية البريطانية عن حزنها لعدم التوصل إلى اتفاق بشأن مسار سياسي للمضي قدمًا، لكنها أصرت على إحراز تقدم.
في “غياب بيان ختامي”، أصدر وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي ونظراؤه من فرنسا وألمانيا والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي بيانًا مشتركًا للرؤساء المشاركين، تعهدوا فيه بدعم “الجهود الرامية إلى إيجاد حل سلمي، ورفض جميع الأنشطة، بما في ذلك التدخل الخارجي، التي من شأنها أن تُفاقم التوترات، أو تُطيل أمد القتال، أو تُمكّن من استمراره”.
ودعا البيان إلى حل لا يؤدي إلى تقسيم السودان.
وبحسب الصحيفة البريطانية فإن وزير الخارجية لامي ،افتتح المؤتمر” بآمال عريضة.وقال لقد فقد الكثيرون الأمل في السودان. هذا خطأ، من الخطأ الأخلاقي رؤية هذا العدد الكبير من المدنيين يُقطعون رؤوسهم، وأطفال في عمر سنة واحدة يتعرضون للعنف الجنسي، وأن يواجه عدد أكبر من الناس المجاعة أكثر من أي مكان آخر في العالم”.
ومضى “لا يمكننا غضّ الطرف، في هذه الأثناء، يواجه المدنيون وعمال الإغاثة في الفاشر ومخيم زمزم للنازحين عنفًا لا يُصدق”.
ولفت الى ان العائق الأكبر ليس نقص التمويل أو قرارات الأمم المتحدة، بل غياب الإرادة السياسية ،نحتاج ببساطة إلى إقناع الأطراف المتحاربة بحماية المدنيين، والسماح بدخول المساعدات إلى البلاد وعبرها، ووضع السلام في المقام الأول.
.
الدول العربيةمؤتمر لندن