الدولار يستعد لخسارة أسبوعية
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
يتجه الدولار لإنهاء سلسلة مكاسب استمرت ستة أسابيع مقابل العملات الرئيسية اليوم الجمعة، مع اقتراب صدور تقرير شهري مهم عن الوظائف في الولايات المتحدة من المرجح أن يحدد مسار سياسة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) خلال الشهور المقبلة.
وانخفض الدولار إلى أدنى مستوى في أسبوع مقابل الين متأثرا بانخفاض عوائد سندات الخزانة بعد أسبوع متقلب كبحت فيه البيانات الاقتصادية الضعيفة بشكل عام توقعات رفع الفائدة الأمريكية مجددا.
ومع ذلك، تمسك الدولار بالمكاسب التي حققها مقابل اليورو والجنيه الإسترليني خلال الليل بعد أن اتخذ صناع السياسة في البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا مواقف أكثر حذرا قبل اجتماعات السياسة هذا الشهر.
من ناحية أخرى تلقى اليوان دعما بعدما خفض البنك المركزي الصيني متطلبات احتياطي النقد الأجنبي للمرة الأولى منذ عام.
وتراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات منها اليورو والجنيه الإسترليني والين، 0.05 بالمئة إلى 103.58 يوم الجمعة، ليصل الانخفاض خلال الأسبوع إلى 0.53 بالمئة.
ويصدر تقرير الوظائف في القطاعات غير الزراعية في وقت لاحق يوم يوم الجمعة، بعد صدور بيانات عن التوظيف والتضخم جاءت ضعيفة في معظمها، مما دفع المتداولين إلى تقليص الرهانات على رفع أسعار الفائدة في اجتماع البنك المركزي في 20 سبتمبر أيلول.
وتراجعت عوائد سندات الخزانة لأجل عامين، وهي شديدة التأثر بتوقعات أسعار الفائدة، نحو 20 نقطة أساس هذا الأسبوع إلى 4.86 بالمئة، وهو أكبر انخفاض منذ منتصف مارس آذار.
ساهم ذلك في دفع الدولار للتراجع أمام الين. ونزل 0.08 بالمئة إلى 145.405 ين يوم الجمعة، مما جعل خسارته خلال الأسبوع 0.7 بالمئة.
ولم يشهد اليورو تغيرا يذكر واستقر عند 1.08455 دولار بعد انخفاضه 0.74 بالمئة يوم الخميس.
وأظهرت بيانات من منطقة اليورو يوم الخميس انخفاض التضخم الأساسي في أغسطس آب.
وقفز اليوان إلى أعلى مستوى منذ 11 أغسطس آب عند 7.2392 للدولار في التعاملات الخارجية قبل أن يتخلى عن بعض تلك المكاسب. وانخفض الدولار في أحدث تعاملات 0.25 بالمئة إلى 7.2574 يوان.
وقال بنك الشعب الصيني في بيان على الإنترنت إنه سيخفض نسبة متطلبات احتياطي النقد الأجنبي 200 نقطة أساس إلى أربعة بالمئة اعتبارا من 15 سبتمبر أيلول، في تعزيز لجهوده الرامية لدعم العملة التي هوت إلى أدنى مستوى خلال 11 شهرا عند 7.3426 في منتصف أغسطس آب.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي يشرح أسباب تخطي التضخم 26% بنهاية 2024
أرجع البنك المركزي المصري وصول معدلات التضخم لـ26% في المتوسط خلال النصف الأول من العام المالي الجاري 2025/2024 وتحديدا في الربع الأخير من العام الماضي 2024؛ في المتوسط نظرا لوجود عددا من العوامل الاقتصادية على الصعيد المحلي والعالمي في الفترة من 2022 حتى 2024.
تضمنت تلك العوامل التي اعلن عنها البنك المركزي، تراكم الاختلالات الخارجية بسبب زيادة سعر المواد الغذائية عالميا خلال العام 2021 وزيادة معدلات التضخم المستورد و تخارج استثمارات محافظ الأوراق المالية بالتزامن مع اندلاع الصرا ع الروسي الأوكرانية.
كما تسببت صدمات العرض المحلية وعدم ترسيخ توقعات التضخم وكذا اجراءات ضبط أوضاع المالية العامة للسيطرة على معدلات الدين العام في مسارات نزولية.
وتسببت التطورات في سعر الصرف لتخطي التضخم المستهدف بعد أن وصل لذروته في سبتمبر 2023 بنسبة 38% ليصل لـ 25.5% في نوفمبر 2024.
وقال البنك المركزي إن معدلات التضخم المحققة في ديسمبر الماضى تجاوزت المستهدف المخطط من قبل البنك المركزي المصري بنسبة 7% بزيادة أو نقصان يصل 2%.