الجبير يتابع مبادرات تحسين المشهد البصري في الشرقية
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
ناقش أمين المنطقة الشرقية م. فهد الجبير خطة معالجة التشوه البصري وتحسين المشهد الحضري، ومتابعة مبادرات تحسين المشهد البصري، ضمن جهود وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان للمحافظة على أعلى معايير جودة التنفيذ ورفع جودة الحياة، وتحقيقًا لأهم أهداف رؤية "السعودية 2030".
وأكد م. الجبير، خلال الاجتماع الأسبوعي الذي عقد أمس بمقر الأمانة على حرص الأمانة لمواجهة حل التحديات التي تواجهها، ونقل الخبرات والتجارب الناجحة، وتوظيف جميع الطاقات البشرية والإمكانات المادية المتاحة، لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة -أيدها الله- وتفعيل الأهداف وفق الرؤى والاستراتيجيات.
كما اطلع أمين الشرقية على عرض غرفة عمليات تحسين المشهد البصري، وفقًا للبرنامج الزمني لمعالجة العناصر الفورية، ومناقشة التحقق الميداني، والأدلة الفنية والرقابية لعناصر التشوه البصري، وشهادة امتثال المباني، وتطبيقها على الشوارع التجارية في المناطق ذات الأولوية، والتي بلغت 334 شارعًا في المراحل الثلاثة ضمن الطرق المستهدفة التي جرى حصرها، وتطبيقها.
بالإضافة إلى عرض نماذج الاشعارات والرسائل النصية لملاك المباني، وتعاون الأمانة مع الوزارة لإعداد الدليل الاسترشادي.
إلى جانب مناقشة حقيبة الممكنات والجهود الإعلامية، التي تضمنت الورش التدريبية، وجهود الأمانة في منصات التواصل الاجتماعي.
معالي أمين #المنطقة_الشرقية يناقش أدلة تصميم الطرق الحضرية بالشرقية خلال الاجتماع الأسبوعي مع الوكلاء ورؤساء البلديات والإدارات المعنية بخطة معالجة التشوه البصري ، مؤكدً حرص الأمانة على حل التحديات التي تواجه ملف #تحسين_المشهد_الحضري. pic.twitter.com/mp0saootit— أمانة المنطقة الشرقية (@EasternEamana) August 31, 2023قياس جودة الخدمات المقدمة
عقب ذلك استعرض الاجتماع تحديثات مبادرة أمين الشرقية للطرق وانجازاتها وتفعليها، واستبيان قياس فعالية وجودة الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين، وورش العمل التي أقيمت لشرح نماذج المبادرة مع جميع البلديات والإدارات المعنية.
إضافة إلى مناقشة أداء بلديات محافظات بقيق، ورأس تنورة، والقرية العليا، ومليجة، وتحليل مسار الأعمال، والأحياء الأكثر بلاغات ورخصًا إنشائية، ورخص الحفريات، والبلاغات ذات الأولوية، وأكثر العناصر تكرارًا في بلاغات 940، والتوصيات للبلاغات الأكثر تكرارا والرقابة الميدانية.
أدلة تصميم الطرق الحضريةاختُتم الاجتماع بعرض أدلة تصميم الطرق الحضرية في المنطقة الشرقية، وتوفير معايير لتطويرها لجميع الفئات، مع مراعاة اختلاف المستويات التعليمية والفروق الثقافية والقدرات الجسدية لدى مستخدمي الشوارع.
إضافة إلى توفير منهجية متوازنة لتصميم الشوارع لتقليل الاعتمادية على التنقل بالمركبة الخاصة والتمهيد لاستيعاب خيارات وسائط النقل الأخرى.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس واس الدمام المملكة العربية السعودية المنطقة الشرقیة
إقرأ أيضاً:
خبيرة في السرد البصري: الروايات المصورة تمنح عضلات القراءة تمريناً طبيعياً
"قد لا تبدأ علاقة الطفل بالقراءة من الكلمات، بل من الصور". انطلاقاً من هذه الفكرة التي استحوذت على اهتمام الحضور، قدمت يانا موريشيما الوكيلة الأدبية والمتخصّصة في الروايات المصورة والسرد القصصي البصري، رؤية مغايرة للمفهوم التقليدي للقراءة، في ندوة فكرية بعنوان "الروايات المصورة للتشجيع على المطالعة" ضمن فعاليات مهرجان الشارقة القرائي للطفل في دورته الـ16 التي تستمر حتى 4 مايو المقبل تحت شعار "لتغمرك الكتب".
سرد بصري متكامل
استهلت يانا موريشيما الجلسة بالحديث عن مفهوم الروايات المصورة وأهميتها في بناء عادة القراءة لدى الأطفال والناشئة، موضحة الفارق الجوهري بين الكتب التقليدية والروايات المصورة الحديثة، إذ قالت: "الرواية المصورة تعتمد بشكل أساسي على المزج بين الصورة والكلمة، بحيث يصبح كل منهما ضروريّاً لإيصال القصة وفهمها". واستعرضت الكاتبة أمثلة حية من أعمال معروفة، لتوضح كيف أن النص وحده لا يكفي في الروايات المصورة، بل يجب على القارئ أن يستوعب الرسومات ضمن السياق السردي لفهم القصة كاملة.
لماذا الروايات المصورة ضرورية؟
وسلّطت موريشيما خلال الندوة الضوء على الدور المهم الذي تلعبه الروايات المصورة في بناء عادة القراءة وتطوير مهاراتها لدى القراء، خاصة أولئك المترددين أو غير المتحمسين للقراءة التقليدية، لأنها -أولاً- تجذب الانتباه من خلال المزج بين الصور والنصوص، مما يجعل تجربة القراءة أكثر تشويقاً وسهولة في الفهم؛ ثانياً تحفّز الروايات المصورة الدماغ على معالجة المعلومات بطرق متعددة، وتسهم في بناء قدرة القارئ على المتابعة وزيادة تحمّله للقراءة لفترات أطول، مما يمنح عضلات القراءة -كما تقول موريشيما- لديهم تمريناً فعالاً وطبيعياً.
تنشيط الدماغ عبر السرد البصري
كذلك تطرقت موريشيما في معرض حديثها عن أهمية قراءة الروايات المصورة على الدور الذي تلعبه الروايات المصورة على تنشيط الدماغ وتعزيز قدرات التركيز لدى القارئ، موضحة أن هذا النوع من القراءة يختلف جوهرياً عن قراءة النصوص التقليدية قائلةً: "بينما تعتمد النصوص على التفكير التحليلي والخطي المرتبط بالنصف الأيسر من الدماغ، تستدعي الروايات المصورة مناطق متعددة، فتدمج بين اللغة والصورة والعلاقات المكانية، مما يحفز الجانبين الأيسر والأيمن معاً".
معايير اختيار الروايات المصورة
وحول اختيار الروايات المصورة المناسبة للأطفال والمراهقين، أكدت موريشيما ضرورة ألا يقتصر الأمر على نوع الرواية أو مستوى القراءة، بل يجب أن تراعى اهتمامات القارئ العاطفية والشخصية. وشددت على أهمية انتقاء القصص التي تتماشى مع شغف الطفل أو المراهق، سواء كان يحب الرياضة، أو الحيوانات، أو الخيال، أو المغامرات.
حب القراءة من خلال الروايات المصورة
واختتمت الكاتبة حديثها بالتأكيد على أهمية دعم الأطفال واليافعين في رحلتهم القرائية، مشددة على ضرورة التوقف عن التقليل من قيمة الروايات المصورة باعتبارها كتباً ليست حقيقية، داعية أولياء الأمور إلى قراءة هذه الكتب مع أطفالهم بنفس الطريقة التي يقرؤون بها أي كتاب آخر، كما أوصت المعلمين بإدخال الروايات المصورة ضمن مكتبات الصفوف الدراسية؛ لأن بعض الطلاب يزدهرون قرائياً بفضل هذا النوع من الكتب. وأشارت إلى إمكانية دمج الروايات المصورة ضمن المناهج.